لا يعاب الانسان على فقره، بل يعاب من عابه على فقره...
بقلم : د/ رانيه عليا لا تستهن بكرامة فقير،،، فهي أغلى ما يملك... فالكرامة بالنسبة له صرخة في وجه الظالم
قائلا للظالم،، أنت الفقير بظلمك وأنا الغني بكرامتي وحقي في أن لا أهان ولا أستهان
رسالتي إليك:
هل تعلم متى تكتمل إنسانيتك التي خلقت بها ولأجلها؟
عندما تشعر بالذين يبكون من غير دمووع،،، ويتألمون ولا يتكلمون .
لذلك تعلمت من المشاكل التي عاصرتها ...أننا قضينا على أبنائنا وعلى أنفسنا وعلى قيمنا،، عندما نقلنا برمجتنا العقلية الخاطئة والعنصرية لهم،، فنشرنا الوباء المدمر للإنسانية ولديننا الحنيف ،وسأضرب لكم مثلا بسيطا كان سببا في زرع بيئة مساعده لنشر هذا الوباء وهو؛
عندما يأتون لنا أبنائنا ويتكلمون عن من يخالطونهم في مدارسهم،،، وللأسف الشديد لا نسألهم عن أخلاق من يخالطونهم أو نجاحاتهم أو مهاراتهم،، بل نسألهم عن ألقابهم أو جنسيتهم أو ما يملكون؟؟
وهنا للأسف وقعنا بهم ومعهم في وباااء العصر الصامت والقاتل لصوت الإنسانية،،، أوله العنصرية وتاليه السقوط في سوووووووء الاختيار ومعرفه الصواب وبناااء علاقات من ورق تطير مع الرياح وتصطدم بالعواصف ،، ومازلنا من فشل إلى فشل مكتسب وصامت،،، فاحذروا صرخاته،،،،
بقلم : د/ رانيه عليا
0
0
1.6K
22 أغسطس 2020 10:29 صباحًا