استقبل فخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بقصر المرادية الرئاسي، اليوم، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والوفد المرافق له.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
وقال سمو وزير الخارجية في تصريح عقب اللقاء:" لقد تشرفت اليوم بنقل تحيات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ لفخامة الرئيس عبدالمجيد تبون وأيضاً للشعب الجزائري الشقيق ".
وبين سموه أن مباحثاته مع نظيره الجزائري تناولت شتى مجالات التنسيق والتعاون الثنائي والقضايا الهامة التى تواجه المنطقة والتحديات الكبرى لأمنها، وقال " كانت لي الفرصة خلال هذه الزيارة أن ألتقي مع أخي وزميلي وزير الخارجية صبري بوقدوم لمناقشة العلاقات الثنائية، وهناك توافق كبير حول أهمية دفع العلاقات نحو المزيد من التقدم والمزيد من التنسيق، ونحن نعمل على ذلك بشكل كبير ".
وتابع سمو وزير الخارجية: لقد ناقشنا الأوضاع الإقليمية ووجدنا تطابق في وجهات النظر بين المملكة والجزائر حولها، لاسيما التحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن، والتي تتصدرها الأزمة الليبية التي تباحثنا حولها بشكل مكثف.
وأكد سموه أن هناك توافق بين البلدين حول هذا الملف وأنه لا بد أن يكون الحل ليبي-ليبي، يفضي إلى تسوية سلمية تنهي الصراع وتحمي ليبيا من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية، مشدداً على أهمية ومحورية دور دول الجوار الليبي للوصول إلى هذا الحل.
وأشار سمو وزير الخارجية إلى أنه من المهم جداً أن يستمر هذا التنسيق بين المملكة والجزائر، مؤكداً التزام المملكة وسعيها مع دول الجوار كافة للوصول إلى تسوية تحمي ليبيا وتعيد له استقراره.
حضر الاستقبال مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية السفير سامي الصالح، ومدير عام مكتب وزير الخارجية السفير عبدالله العيفان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر عبدالعزيز العميريني.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
وقال سمو وزير الخارجية في تصريح عقب اللقاء:" لقد تشرفت اليوم بنقل تحيات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ لفخامة الرئيس عبدالمجيد تبون وأيضاً للشعب الجزائري الشقيق ".
وبين سموه أن مباحثاته مع نظيره الجزائري تناولت شتى مجالات التنسيق والتعاون الثنائي والقضايا الهامة التى تواجه المنطقة والتحديات الكبرى لأمنها، وقال " كانت لي الفرصة خلال هذه الزيارة أن ألتقي مع أخي وزميلي وزير الخارجية صبري بوقدوم لمناقشة العلاقات الثنائية، وهناك توافق كبير حول أهمية دفع العلاقات نحو المزيد من التقدم والمزيد من التنسيق، ونحن نعمل على ذلك بشكل كبير ".
وتابع سمو وزير الخارجية: لقد ناقشنا الأوضاع الإقليمية ووجدنا تطابق في وجهات النظر بين المملكة والجزائر حولها، لاسيما التحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن، والتي تتصدرها الأزمة الليبية التي تباحثنا حولها بشكل مكثف.
وأكد سموه أن هناك توافق بين البلدين حول هذا الملف وأنه لا بد أن يكون الحل ليبي-ليبي، يفضي إلى تسوية سلمية تنهي الصراع وتحمي ليبيا من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية، مشدداً على أهمية ومحورية دور دول الجوار الليبي للوصول إلى هذا الحل.
وأشار سمو وزير الخارجية إلى أنه من المهم جداً أن يستمر هذا التنسيق بين المملكة والجزائر، مؤكداً التزام المملكة وسعيها مع دول الجوار كافة للوصول إلى تسوية تحمي ليبيا وتعيد له استقراره.
حضر الاستقبال مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية السفير سامي الصالح، ومدير عام مكتب وزير الخارجية السفير عبدالله العيفان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر عبدالعزيز العميريني.