جندت أمانة العاصمة المقدسة أكثر من 18492 موظفاً وعاملاً لتنفيذ خطتها لموسم حج هذا العام لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام في ظل جائحة كورونا.
وأكد معالى أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص، أن جميع قطاعات الأمانة وإداراتها وبلدياتها الفرعية ومراكزها الخدمية في جاهزية تامة لأداء خطة أعمال موسم الحج لهذا العام، موضحاً أن الأمانة كثفت جميع طاقاتها البشرية والمادية مدعومة بفرق مساندة من بعض القطاعات,والبلديات, والأمن العام, والمجاهدون, والكشافة إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين، مع تجهيز أسطول كبير من المعدات والآليات، وتسخير جميع الإمكانيات اللازمة استعداداً لتقديم أعلى المستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام.
وأشار معاليه إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لتوفير جميع الإمكانات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة، وبمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وبمتابعة من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الأستاذ ماجد الحقيل.
ولفت معاليه النظر إلى أن أمانة العاصمة المقدسة عمدت في مواكبة للأحداث المصاحبة لجائحة فيروس كورونا وفي ضوء استمرار المخاوف ومخاطر هذه الجائحة وللقرارات الصادرة بهذا الشأن بوضع خطة احترازية بديلة تتماشى مع قرار إقامة الحج لهذا العام بأعداد محدودة جدا للمواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات المتواجدة داخل المملكة، مؤكدا أن القرار جاء حرصا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم وللحماية من مهددات هذه الجائحة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد، إذ تضمنت خطة وبرنامج عمل أمانة العاصمة المقدسة تحديد المسؤوليات والواجبات والمهام لكل قطاع في الأمانة ويعمل الجميع وفق خطة محكمة منذ بداية موسم الحج وحتى نهايته.
وقامت الأمانة بتجهيز بلدياتها الفرعية إضافة إلى 28 مركزاً للخدمات بالمشاعر المقدسة موزعه توزيعاً جغرافياً بحيث تغطي كامل منطقة المشاعر، وتم تزويدها بكل ما تحتاجه من الأجهزة والآليات وتجنيد 18492 شخصاً لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات.
ففي مجال النظافة تمت زيادة أعداد العمالة ليصبح أكثـر من 13549 عاملاً في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مجهزين بأحدث المعدات والبالغ عددها 912 مثل الضواغط, والقلابات, والبوبكات, والمكانس الآلية, وغيرها سيكون العمل على مدار 24ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة.
وخصصت الأمانة فرقًا مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق لا سمح الله أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة، كما يتم استخدام عدد من الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات، والصناديق التي تعمل بالطاقة الشمسية .
وفي المشاعر المقدسة تم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة، إضافة إلى دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة مثل الشفاطات والمكانس الآلية لتجميع النفاياتمن الجسر والبوبكات, والقلابات, والشيولات وغيرها، وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة وفترة تواجد الحجاج، كما تم تجهيز عدد من المخازن الأرضية للنفايات، حيث سيتم تخزين النفايات المؤقتة بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة بأقصى درجة حيث وصل عدد الحاويات الى 87900 حاوية .
أما في مجال صحة البيئة فقد هيأت الأمانة عدداً من الفرق واللجان لمراقبة الأسواق والمحلات الغذائية والمطاعم على مدار الساعة، حيث تشمل المحلات المتعلقة أنشطتها بالصحة العامة في مكة المكرمة البقالات والمطاعم والكافتيريات وصوالين الحلاقة والمغاسل والمخابز وغيرها، إضافة إلى عدد من المباسط الموسمية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ، بالإضافة إلى إجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية أولاً بأول ومصادرة المواد التالفة، وتنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية،إضافة إلى المسالخ التي يتم تشغيلها وفق أعلى الطاقات التشغيلية خلال الموسم، وسيتم تكثيف الجولات الميدانية والرقابة البيطرية للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات ولضمان سلامة اللحوم المقدمة.
وشملت الخطة أيضاً عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه ,كما تضمنت الخطة أيضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل الطرق والأنفاق والجسور ودورات المياه وشبكات تصريف السيول ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها لضمانتقديم الخدمات على مستوى عالي خلال الموسم، مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عملياتصيانة الشوارع والطرق وشبكات تصريف السيول أولاً بأول وتخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والانهيارات والأمطار, وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة من خلال ضباط الاتصال بالأمانة بالإضافة إلى تشغيل وصيانة الأعمال الكهربائية والميكانيكية للأنفاق بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تبلغ 58 نفقا مزودة ب39 محطة تحكم لتشغيلها و66935وحدة إنارة و599 مروحة تهوية علاوة إلى 42 مولدا كهربائيا احتياطيا و40 مضخة مياه بنظام إطفاء الحريق مرتفعة الضغط .
وأكد معالى أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص، أن جميع قطاعات الأمانة وإداراتها وبلدياتها الفرعية ومراكزها الخدمية في جاهزية تامة لأداء خطة أعمال موسم الحج لهذا العام، موضحاً أن الأمانة كثفت جميع طاقاتها البشرية والمادية مدعومة بفرق مساندة من بعض القطاعات,والبلديات, والأمن العام, والمجاهدون, والكشافة إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين، مع تجهيز أسطول كبير من المعدات والآليات، وتسخير جميع الإمكانيات اللازمة استعداداً لتقديم أعلى المستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام.
وأشار معاليه إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لتوفير جميع الإمكانات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة، وبمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وبمتابعة من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الأستاذ ماجد الحقيل.
ولفت معاليه النظر إلى أن أمانة العاصمة المقدسة عمدت في مواكبة للأحداث المصاحبة لجائحة فيروس كورونا وفي ضوء استمرار المخاوف ومخاطر هذه الجائحة وللقرارات الصادرة بهذا الشأن بوضع خطة احترازية بديلة تتماشى مع قرار إقامة الحج لهذا العام بأعداد محدودة جدا للمواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات المتواجدة داخل المملكة، مؤكدا أن القرار جاء حرصا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم وللحماية من مهددات هذه الجائحة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد، إذ تضمنت خطة وبرنامج عمل أمانة العاصمة المقدسة تحديد المسؤوليات والواجبات والمهام لكل قطاع في الأمانة ويعمل الجميع وفق خطة محكمة منذ بداية موسم الحج وحتى نهايته.
وقامت الأمانة بتجهيز بلدياتها الفرعية إضافة إلى 28 مركزاً للخدمات بالمشاعر المقدسة موزعه توزيعاً جغرافياً بحيث تغطي كامل منطقة المشاعر، وتم تزويدها بكل ما تحتاجه من الأجهزة والآليات وتجنيد 18492 شخصاً لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات.
ففي مجال النظافة تمت زيادة أعداد العمالة ليصبح أكثـر من 13549 عاملاً في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مجهزين بأحدث المعدات والبالغ عددها 912 مثل الضواغط, والقلابات, والبوبكات, والمكانس الآلية, وغيرها سيكون العمل على مدار 24ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة.
وخصصت الأمانة فرقًا مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق لا سمح الله أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة، كما يتم استخدام عدد من الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات، والصناديق التي تعمل بالطاقة الشمسية .
وفي المشاعر المقدسة تم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة، إضافة إلى دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة مثل الشفاطات والمكانس الآلية لتجميع النفاياتمن الجسر والبوبكات, والقلابات, والشيولات وغيرها، وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة وفترة تواجد الحجاج، كما تم تجهيز عدد من المخازن الأرضية للنفايات، حيث سيتم تخزين النفايات المؤقتة بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة بأقصى درجة حيث وصل عدد الحاويات الى 87900 حاوية .
أما في مجال صحة البيئة فقد هيأت الأمانة عدداً من الفرق واللجان لمراقبة الأسواق والمحلات الغذائية والمطاعم على مدار الساعة، حيث تشمل المحلات المتعلقة أنشطتها بالصحة العامة في مكة المكرمة البقالات والمطاعم والكافتيريات وصوالين الحلاقة والمغاسل والمخابز وغيرها، إضافة إلى عدد من المباسط الموسمية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ، بالإضافة إلى إجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية أولاً بأول ومصادرة المواد التالفة، وتنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية،إضافة إلى المسالخ التي يتم تشغيلها وفق أعلى الطاقات التشغيلية خلال الموسم، وسيتم تكثيف الجولات الميدانية والرقابة البيطرية للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات ولضمان سلامة اللحوم المقدمة.
وشملت الخطة أيضاً عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه ,كما تضمنت الخطة أيضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل الطرق والأنفاق والجسور ودورات المياه وشبكات تصريف السيول ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها لضمانتقديم الخدمات على مستوى عالي خلال الموسم، مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عملياتصيانة الشوارع والطرق وشبكات تصريف السيول أولاً بأول وتخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والانهيارات والأمطار, وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة من خلال ضباط الاتصال بالأمانة بالإضافة إلى تشغيل وصيانة الأعمال الكهربائية والميكانيكية للأنفاق بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تبلغ 58 نفقا مزودة ب39 محطة تحكم لتشغيلها و66935وحدة إنارة و599 مروحة تهوية علاوة إلى 42 مولدا كهربائيا احتياطيا و40 مضخة مياه بنظام إطفاء الحريق مرتفعة الضغط .