أكد معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي أهمية التعاون الفعّال بين الجهات الرقابية لإيجاد علاج أو لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور الجضعي الندوة الإلكترونية التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية اليوم بعنوان "دور الهيئات الرقابية في الدول العربية في تعزيز البحث العلمي لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد COVID 19"، بمشاركة المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، ونخبة من الخبراء السعوديين والعرب.
وناقشت الندوة مراحل اكتشاف وإنتاج دواء جديد فعّال وآمن، وموقف الدراسات السريرية التي أجريت على أدوية متداولة لمواجهة فيروس كورونا، ودور الهيئات والأجهزة الرقابية خلال الأزمة، مع عرض نماذج بحثية عربية لمواجهة الفيروس.
وأوضح الدكتور الجضعي أن العالم أجمع يواجه تحدياً غير مسبوق، وتجد الجهات العلمية والرقابية نفسها تحت ضغط مجتمعي لإيجاد علاج أو لقاح يخلّص البشرية من فيروس كورونا (كوفيد 19).
ولفت النظر إلى أن تكريس جهود هذه الجهات والتعاون الفعّال بينها أمر أساسي لإيجاد العلاج أو اللقاح، إضافة إلى تخصيص الوقت الكافي والاستناد إلى أسس علمية لا مجال فيها للمخاطرة أو التكهن.
وأضاف: " نجتمع اليوم لنسلط الضوء على تجاربنا في الهيئات الرقابية ونقيّمها معاً لنطوّر إجراءاتنا ونستفيد من خبراتنا في مضاعفة جهود المواجهة الحالية والاستعداد لأي أحداث مشابهة -لا قدر الله-".
وتطرّق الدكتور الجضعي إلى تجربة الهيئة والإجراءات التي اتخذتها خلال جائحة "كورونا"، ومنها تعزيز الجوانب الوقائية إلى حين التوصل إلى العلاج أو اللقاح الناجز، ودعم الدراسات التي تسهم في التوصل إلى علاج مع تكثيف التوعية وتفنيد الإشاعات المتعلقة بوسائل الوقاية والعلاج.
ولفت الانتباه إلى أن الهيئة وافقت أيضاً على إجراء دراسات سريرية متعلقة بأدوية يحتمل أن تكون مفيدة في العلاج، مع التركيز على الاعتماد الطارئ لاستخدام كواشف مخبرية في المنشآت الصحية لاكتشاف الفيروس في حال الاشتباه بالإصابة، وتسريع إجراءات التقييم العلمي للأجهزة والمستلزمات الطبية التي تُستخدم للحماية الشخصية مثل الكمّامات والقفازات الطبية ومراييل العزل بتغطية الاحتياج المتزايد عليها، وتعجيل الموافقات على معقمات اليدين لرفع عدد المصانع المنتجة لها وزيادة توفرها بالسوق، والمواد الأولية للأدوية للتغلب على أي شح قد يحدث نتيجة الإجراءات الدولية في التصدير.
وأشار إلى أن الهيئة أعدت منذ بداية الأزمة تقريراً علمياً يجري تحديثه بشكل دوري يتضمن جميع الدارسات المتعلقة بالأدوية المستخدمة في البروتوكولات العلاجية للمرض، ومراجعة اللقاحات كافة المؤهلة لمنع المرض في مختلف مراحل التجارب السريرية.
وقال: إن الهيئة أطلقت مبادرة للأمن الدوائي بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة بهدف زيادة توفر الأدوية، مما أسهم في منع نقص المستحضرات الصيدلانية.
وأوضح أن "الغذاء والدواء" سرّعت في إذن الاستيراد للأجهزة والمستلزمات الطبية المستخدمة في تشخيص الفيروس إلى حين اكتمال التسجيل للحصول على إذن التسويق، كما عملت "الهيئة" مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لضمان الأمن الغذائي وتوفر الأغذية في الأسواق، ومواصلة الدور الرئيسي في ضمان سلامة الغذاء خلال الجائحة.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور الجضعي الندوة الإلكترونية التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية اليوم بعنوان "دور الهيئات الرقابية في الدول العربية في تعزيز البحث العلمي لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد COVID 19"، بمشاركة المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، ونخبة من الخبراء السعوديين والعرب.
وناقشت الندوة مراحل اكتشاف وإنتاج دواء جديد فعّال وآمن، وموقف الدراسات السريرية التي أجريت على أدوية متداولة لمواجهة فيروس كورونا، ودور الهيئات والأجهزة الرقابية خلال الأزمة، مع عرض نماذج بحثية عربية لمواجهة الفيروس.
وأوضح الدكتور الجضعي أن العالم أجمع يواجه تحدياً غير مسبوق، وتجد الجهات العلمية والرقابية نفسها تحت ضغط مجتمعي لإيجاد علاج أو لقاح يخلّص البشرية من فيروس كورونا (كوفيد 19).
ولفت النظر إلى أن تكريس جهود هذه الجهات والتعاون الفعّال بينها أمر أساسي لإيجاد العلاج أو اللقاح، إضافة إلى تخصيص الوقت الكافي والاستناد إلى أسس علمية لا مجال فيها للمخاطرة أو التكهن.
وأضاف: " نجتمع اليوم لنسلط الضوء على تجاربنا في الهيئات الرقابية ونقيّمها معاً لنطوّر إجراءاتنا ونستفيد من خبراتنا في مضاعفة جهود المواجهة الحالية والاستعداد لأي أحداث مشابهة -لا قدر الله-".
وتطرّق الدكتور الجضعي إلى تجربة الهيئة والإجراءات التي اتخذتها خلال جائحة "كورونا"، ومنها تعزيز الجوانب الوقائية إلى حين التوصل إلى العلاج أو اللقاح الناجز، ودعم الدراسات التي تسهم في التوصل إلى علاج مع تكثيف التوعية وتفنيد الإشاعات المتعلقة بوسائل الوقاية والعلاج.
ولفت الانتباه إلى أن الهيئة وافقت أيضاً على إجراء دراسات سريرية متعلقة بأدوية يحتمل أن تكون مفيدة في العلاج، مع التركيز على الاعتماد الطارئ لاستخدام كواشف مخبرية في المنشآت الصحية لاكتشاف الفيروس في حال الاشتباه بالإصابة، وتسريع إجراءات التقييم العلمي للأجهزة والمستلزمات الطبية التي تُستخدم للحماية الشخصية مثل الكمّامات والقفازات الطبية ومراييل العزل بتغطية الاحتياج المتزايد عليها، وتعجيل الموافقات على معقمات اليدين لرفع عدد المصانع المنتجة لها وزيادة توفرها بالسوق، والمواد الأولية للأدوية للتغلب على أي شح قد يحدث نتيجة الإجراءات الدولية في التصدير.
وأشار إلى أن الهيئة أعدت منذ بداية الأزمة تقريراً علمياً يجري تحديثه بشكل دوري يتضمن جميع الدارسات المتعلقة بالأدوية المستخدمة في البروتوكولات العلاجية للمرض، ومراجعة اللقاحات كافة المؤهلة لمنع المرض في مختلف مراحل التجارب السريرية.
وقال: إن الهيئة أطلقت مبادرة للأمن الدوائي بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة بهدف زيادة توفر الأدوية، مما أسهم في منع نقص المستحضرات الصيدلانية.
وأوضح أن "الغذاء والدواء" سرّعت في إذن الاستيراد للأجهزة والمستلزمات الطبية المستخدمة في تشخيص الفيروس إلى حين اكتمال التسجيل للحصول على إذن التسويق، كما عملت "الهيئة" مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لضمان الأمن الغذائي وتوفر الأغذية في الأسواق، ومواصلة الدور الرئيسي في ضمان سلامة الغذاء خلال الجائحة.