تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة المؤتمر العالمي الرابع للجودة العلاجية المبنية على البراهين في الطب النبوي الذي سينعقد في "عاصمة الثقافة العربية" أبو ظبي لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 29جمادى الثانية – 1 رجب 1441هـ الموافق 23- 25 فبراير 2020م ، وذلك بفندق روتانا بيتش بحضور ومشاركة كوكبة من الأساتذة والخبراء والعلماء والباحثين في مختلف مجالات العلاج والتداوي باستخدام الطب التكميلي المبني على البراهين والطب النبوي المستنبط من الهدي النبوي الشريف،
وأكدت السيدة / أمينة الهيدان رئيس مركز لوتس هولستك للطب الشمولي بأبوظبي- رئيس المؤتمر بأن هذا المؤتمر الدولي ينعقد بالتعاون مع مركز التميز البحثي للطب النبوي التطبيقي بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بالمملكة العربية السعودية، وأشارت السيدة / أمينة الهيدان إلى أن العلماء والمتحدثين من الأطباء الاستشاريين وأساتذة الجامعات المشاركين في جلسات المؤتمر العلمية والبالغ عددهم أكثر من 50 مشاركاً يمثلون عدد كبير من الجامعات والمراكز البحثية من المملكة العربية السعودية وأمريكا وانجلترا والهند ومصر وبعض الدول الأخرى سيناقشون أكثر من 100 بحث علمي منشور في مجلات علمية معتمدة بالإضافة إلى 15 براءة اختراع في مجال تحسين الصحة، كما أكدت بأن جميع الأبحاث المطروحة على جدول أعمال المؤتمر مستمدة من الهدي النبوي الشريف ومنها رسائل ماجستير ودكتوراه للكادر الطبي والكليات العلمية هدفها تحسين جودة حياة المرضى ورفع مستوى الصحة بالعلاج التكميلي الشمولي وتشجيع الطب الوقائي.
وأثنت رئيسة المؤتمر على الجهود الكبيرة التي يبذلها مركز التميز البحثي للطب النبوي التطبيقي بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في هذا الجانب مثمنة في نفس الوقت مشاركة نخبة متميزة من الاستشاريين والباحثين السعوديين في المؤتمر وفي مقدمتهم رئيسة المركز البحثي البروفسور/ سعاد الجاعوني والبروفسور طارق جمال والبروفسور سعد المحياوي
والبروفسور سهام عبدالهادي والبروفسور ستيف حركه والبروفسور امنه صديق والبروفسور فاتن خورشيد وغيرهم من الباحثين من الجامعات السعودية مثل البروفسور توفيق خوجة و بروفسور سامي سليم والدكتورة/ إيمان حلواني من جامعة الطائف،
كما يشارك في المؤتمر البحثي الكبير البروفسور شاكر موسى مستشار المركز البحثي الخارجي من الولايات الأمريكية
وغيرهم من المتحدثين والمحاضرين الذين سيكون لهم دور كبير في إثراء الحوارات والنقاشات العلمية وبالتالي ستسهم هذه المشاركة الفاعلة حتماً في تحقيق الأهداف المرسومة للمؤتمر