فترة حضانة فيروس كورونا المتحور الجديد، الذي أودى بحياة أكثر من 900 شخص في الصين، تصل إلى 24 يوماً، وفقاً لمقال جديد شارك في كتابته خبير الأوبئة الصيني تشونغ نانشان.
وكتب تشونغ، الذي اشتهر بجهوده في التعامل مع تفشي متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) عام 2003 وتم تعيينه مستشاراً كبيراً في أزمة كورونا الحالية، أن فترة الحضانة قد تكون قصيرة لدرجة أنها لا تستمر ليوم واحد أو تكون أطول من 24 يوماً، وهو ما يزيد بعشرة أيام عما كان يعتقد سابقاً.
ويشير المقال، الذي لا يزال في انتظار مراجعة من نظراء، إلى أن فترة الحضانة المتوسطة هي ثلاثة أيام، وفقاً لتقارير "ناو نيوز" في هونغ كونغ. وتمتد أحكام الحجر الصحي لأولئك المشتبه في حملهم للعدوى حاليا لمدة 14 يوماً، وخلال هذه الفترة، قد لا تظهر على حامل المرض أية أعراض. وأشار بعض الخبراء إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل خلال فترة الحضانة هذه الخالية من الأعراض، على الرغم من أن البعض الآخر شكك في ذلك.
ومن جهة أخرى، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبريسوس من أنّ وتيرة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ خارج الصين قد تتسارع بسبب انتقال العدوى بواسطة أشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد. وتأتي هذه التصريحات بينما توجه أعضاء في المنظمة التابعة للأمم المتحدة على رأس "بعثة خبراء دولية" إلى الصين للمساعدة في تنسيق مكافحة انتشار المرض الذي أصاب أربعين شخصا حتى الآن وتسبب بوفاة 908 أشخاص في هذا البلد.
وقال المسؤول الأممي في تغريدة على تويتر إنّ "اكتشاف عدد صغير من الحالات قد يشير إلى انتقال للعدوى على نطاق أوسع في بلدان أخرى باختصار، ما نراه قد لا يكون سوى رأس الجبل الجليدي". وأضاف أن الهدف "لا يزال احتواء (الفيروس)، لكن يجب على جميع البلدان استخدام الفرصة التي أوجدتها استراتيجية الاحتواء للاستعداد لاحتمال وصول الفيروس".
وعلى الرّغم من أنّ وتيرة انتشار الوباء خارج الصين تبدو بطيئة إلى حدّ ما، إلا أنّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حذّر من أنّ هذه الوتيرة يمكن أن تتسارع. وخارج الصين القارية سجّلت حتى اليوم حالتا وفاة فقط بالفيروس، إحداهما في هونغ كونغ والأخرى في الفيليبين، في حين زاد عدد المصابين عن 350 شخصاً يتوزّعون على حوالي 30 دولة ومنطقة.
وقال غيبريسوس أن بعثة الخبراء التي توجهت إلى الصين يقودها بروس آيلوارد الخبير الذي عمل في حالات طوارئ صحية أخرى في الماضي. وأوضح أن آيلوارد عمل في إطار جهود منظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء إيبولا في غرب إفريقيا بين 2014 و2016.
وكانت منظمة الصحة العالمية تحدثت عن "بعض الاستقرار" في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في الصين، لكنها أكدت أنه من المبكر جداً القول أن كورونا بلغ الذروة. وتكافح الصين للسيطرة على وباء كورونا المستجدّ واتّخذت لهذه الغاية إجراءات مشدّدة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.
ويعتقد أنّ الفيروس ظهر أولاً في أواخر (كانون الأول/ديسمبر 2019) في مدينة ووهان في وسط الصين في سوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في (كانون الثاني/يناير).
وكتب تشونغ، الذي اشتهر بجهوده في التعامل مع تفشي متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) عام 2003 وتم تعيينه مستشاراً كبيراً في أزمة كورونا الحالية، أن فترة الحضانة قد تكون قصيرة لدرجة أنها لا تستمر ليوم واحد أو تكون أطول من 24 يوماً، وهو ما يزيد بعشرة أيام عما كان يعتقد سابقاً.
ويشير المقال، الذي لا يزال في انتظار مراجعة من نظراء، إلى أن فترة الحضانة المتوسطة هي ثلاثة أيام، وفقاً لتقارير "ناو نيوز" في هونغ كونغ. وتمتد أحكام الحجر الصحي لأولئك المشتبه في حملهم للعدوى حاليا لمدة 14 يوماً، وخلال هذه الفترة، قد لا تظهر على حامل المرض أية أعراض. وأشار بعض الخبراء إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل خلال فترة الحضانة هذه الخالية من الأعراض، على الرغم من أن البعض الآخر شكك في ذلك.
ومن جهة أخرى، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبريسوس من أنّ وتيرة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ خارج الصين قد تتسارع بسبب انتقال العدوى بواسطة أشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد. وتأتي هذه التصريحات بينما توجه أعضاء في المنظمة التابعة للأمم المتحدة على رأس "بعثة خبراء دولية" إلى الصين للمساعدة في تنسيق مكافحة انتشار المرض الذي أصاب أربعين شخصا حتى الآن وتسبب بوفاة 908 أشخاص في هذا البلد.
وقال المسؤول الأممي في تغريدة على تويتر إنّ "اكتشاف عدد صغير من الحالات قد يشير إلى انتقال للعدوى على نطاق أوسع في بلدان أخرى باختصار، ما نراه قد لا يكون سوى رأس الجبل الجليدي". وأضاف أن الهدف "لا يزال احتواء (الفيروس)، لكن يجب على جميع البلدان استخدام الفرصة التي أوجدتها استراتيجية الاحتواء للاستعداد لاحتمال وصول الفيروس".
وعلى الرّغم من أنّ وتيرة انتشار الوباء خارج الصين تبدو بطيئة إلى حدّ ما، إلا أنّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حذّر من أنّ هذه الوتيرة يمكن أن تتسارع. وخارج الصين القارية سجّلت حتى اليوم حالتا وفاة فقط بالفيروس، إحداهما في هونغ كونغ والأخرى في الفيليبين، في حين زاد عدد المصابين عن 350 شخصاً يتوزّعون على حوالي 30 دولة ومنطقة.
وقال غيبريسوس أن بعثة الخبراء التي توجهت إلى الصين يقودها بروس آيلوارد الخبير الذي عمل في حالات طوارئ صحية أخرى في الماضي. وأوضح أن آيلوارد عمل في إطار جهود منظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء إيبولا في غرب إفريقيا بين 2014 و2016.
وكانت منظمة الصحة العالمية تحدثت عن "بعض الاستقرار" في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في الصين، لكنها أكدت أنه من المبكر جداً القول أن كورونا بلغ الذروة. وتكافح الصين للسيطرة على وباء كورونا المستجدّ واتّخذت لهذه الغاية إجراءات مشدّدة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.
ويعتقد أنّ الفيروس ظهر أولاً في أواخر (كانون الأول/ديسمبر 2019) في مدينة ووهان في وسط الصين في سوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في (كانون الثاني/يناير).