نظمت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بقطاع معايير الطيران، ورشة عمل إقليمية حول كيفية تدريب الطيارين على تفادي حالات الاضطراب لمسار الطائرة أو فقدان السيطرة عليها والتي قد تحدث اثناء الرحلة وتعرف في مُصطلح الطيران Upset Prevention and Recovery Training (UPRT).
وشهدت الورشة التي عُقدت خلال الفترة من (3 إلى 6 فبراير الجاري) في مبنى الهيئة بجدة وفي أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، حضور نخبة من المختصين التابعين لهيئات الطيران المدني العالمية، كمنظمة الطيران المدني الدولية ICAO، واتحاد الطيران الفيدرالي FAA، وممثلي بعض شركات الطيران، ومراكز التدريب الجوي المحلية والإقليمية.
وهدفت هيئة الطيران المدني من خلال تنظيم الورشة إلى تسليط الضوء على العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تفادي حالات الاضطراب والتي منها (سوء اتخاذ القرارات الصحيحة المتعلقة بالطيران، وعدم تنفيذ الإجراءات التصحيحية، وتجاوز السرعة المثلى للطائرة، وعدم اتباع الإجراءات، ونقص الكفاءة، واستخدام المواد المحظورة، وغيرها).
وتكونت الورشة من تدريب نظري وعملي لتعليم الطيارين طريقة الحفاظ والسيطرة على طائراتهم، وهو نوع من أنواع التدريب الذي يركز على تجنب المواقف الخطرة المحتملة أثناء الطيران، حيث يتطلب من الأطقم الجوية المعرفة السليمة والإلتزام بإجراءات التشغيلية الصحيحة والمراقبة الفعالة، ونظرًا لأنه لا يمكن تفادي جميع حالات الاضطراب، فإن التدريب على تفادي حالات الاضطراب لمسار الطائرة أو فقدان السيطرة عليها ضروريًا ويعتبر جزءاً مهما في التدريب الأولي والتنشيطي في كل من التدريب الأرضي والتدريب على أجهزة محاكاة الطائرة.
يذكر أن مُصطلح "UPRT" يشكل مزيجًا من المعرفة النظرية والتدريب العملي الذي يهدف إلى تزويد طاقم الطائرة بالكفاءات المطلوبة لمنع المواقف التي تتجاوز فيها الطائرة المسار دون قصد أثناء الرحلات الجوية أو خلال التدريب العملي.
وتعّد هذه الحالة من الاضطراب هي حالة خطيرة أثناء الرحلات الجوية والتي قد يكون وضع الطائرة خارج الحدود الطبيعية للمسار مما قد يتسبب في فقدان السيطرة وأحيانا الفقدان الكلي للطائرة، ومن أسباب ذلك الزيادة المفرطة لوزن الطائرة أو لسبب سوء الأحوال الجوية أو فقدان الإتزان الذاتي للطيار أو عطل في أحد أجهزة الطائرة.
كما أشاد الحضور على فائدة الورشة التي نظمتها الهيئة العامة للطيران المدني وأهميتها لرفع مستوى الأمان والسلامة لوسيلة المواصلات الأهم في العالم وهى الرحلات الجوية.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، تُلزم جميع شركات الطيران التجارية العاملة في المملكة بتدريب طياريهم بأخذ هذا النوع من التدريب لتتمكن الشركة من التشغيل تماشياً مع معايير وقوانين الطيران المدني العالمية المعمول بها.
وشهدت الورشة التي عُقدت خلال الفترة من (3 إلى 6 فبراير الجاري) في مبنى الهيئة بجدة وفي أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، حضور نخبة من المختصين التابعين لهيئات الطيران المدني العالمية، كمنظمة الطيران المدني الدولية ICAO، واتحاد الطيران الفيدرالي FAA، وممثلي بعض شركات الطيران، ومراكز التدريب الجوي المحلية والإقليمية.
وهدفت هيئة الطيران المدني من خلال تنظيم الورشة إلى تسليط الضوء على العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تفادي حالات الاضطراب والتي منها (سوء اتخاذ القرارات الصحيحة المتعلقة بالطيران، وعدم تنفيذ الإجراءات التصحيحية، وتجاوز السرعة المثلى للطائرة، وعدم اتباع الإجراءات، ونقص الكفاءة، واستخدام المواد المحظورة، وغيرها).
وتكونت الورشة من تدريب نظري وعملي لتعليم الطيارين طريقة الحفاظ والسيطرة على طائراتهم، وهو نوع من أنواع التدريب الذي يركز على تجنب المواقف الخطرة المحتملة أثناء الطيران، حيث يتطلب من الأطقم الجوية المعرفة السليمة والإلتزام بإجراءات التشغيلية الصحيحة والمراقبة الفعالة، ونظرًا لأنه لا يمكن تفادي جميع حالات الاضطراب، فإن التدريب على تفادي حالات الاضطراب لمسار الطائرة أو فقدان السيطرة عليها ضروريًا ويعتبر جزءاً مهما في التدريب الأولي والتنشيطي في كل من التدريب الأرضي والتدريب على أجهزة محاكاة الطائرة.
يذكر أن مُصطلح "UPRT" يشكل مزيجًا من المعرفة النظرية والتدريب العملي الذي يهدف إلى تزويد طاقم الطائرة بالكفاءات المطلوبة لمنع المواقف التي تتجاوز فيها الطائرة المسار دون قصد أثناء الرحلات الجوية أو خلال التدريب العملي.
وتعّد هذه الحالة من الاضطراب هي حالة خطيرة أثناء الرحلات الجوية والتي قد يكون وضع الطائرة خارج الحدود الطبيعية للمسار مما قد يتسبب في فقدان السيطرة وأحيانا الفقدان الكلي للطائرة، ومن أسباب ذلك الزيادة المفرطة لوزن الطائرة أو لسبب سوء الأحوال الجوية أو فقدان الإتزان الذاتي للطيار أو عطل في أحد أجهزة الطائرة.
كما أشاد الحضور على فائدة الورشة التي نظمتها الهيئة العامة للطيران المدني وأهميتها لرفع مستوى الأمان والسلامة لوسيلة المواصلات الأهم في العالم وهى الرحلات الجوية.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، تُلزم جميع شركات الطيران التجارية العاملة في المملكة بتدريب طياريهم بأخذ هذا النوع من التدريب لتتمكن الشركة من التشغيل تماشياً مع معايير وقوانين الطيران المدني العالمية المعمول بها.