• ×

قائمة

Rss قاريء

سُباتُ التضحيات...

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
فاطمة العثمان - نبراس 
آمال تذهب سدى
ووعود في جيوب ثياب الكذب تفنى
خيبات متتالية ودقات القلب متسارعة
عقلاً إنقلب رأسه على عقبيه فنهمرت آلامه القاتلة
فلان فعل وحبيب طعن وأخر في خبايا الهزيمةُ قتل
ذهن شارد وعقلاً حاقد وقلباً ذهب ضحية حبٍ كاذب
أهذا هو حبك يافلان؟
أتيتني بعهودك الواهية،وأمالك الخائبة ونظريات تسير نحوى خطاك ضائعة
وعدتني بالبقاء بالوفاء وبتلك المشاعر متباهياً
جعلتني أنزف بدل الدماء أوجعاً متتالية،لم أكن بك مزدهراً ولا بدونك مستريحاً
أغرقت عيني في كوابيسٍ مفزعة وأحلاماً ورديةً مزهرة

إنها الخامسة من ديسمبر وفي ثلث ذاك الليل ومازلت كلمات المساءِ في الذهن عالقة،أغرقتني في حقول أقنعتك المتعددة
حاولت النسيان حاولت تجاهل كلماتك السامة
لا جدوى لأن جميع المحاولات فاشلة
أن أشكوك لله فهي أخر الأفكار الأتية
أكرمني فقط بعبور الكرام دون ضررٍ ولا ضرار فقد سئمت من الدموع الصامتة،من عتمتك وضوضائك المزعجة.
لا أريد المزيد من البقاء ولا الآمال المتكررة،اريد النجاة منك ومن نصف حضورك وباقات أوجاعك الغامضة
لأخاطبك وأمثلك بزْم الآن،لأقف على منبرِ أحرفي المتواضعة ونيابة عن الحناجر الخرساء المتألمة
تباً للعلاقات المتصنعة،وعشرات الآلاف منها لأصحاب تلك المشاعر اللحظية المتناقضة

مجموعة #ياموهوب
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  522

التعليقات ( 0 )