• ×

قائمة

Rss قاريء

بيرو تعرض فرصاً استثمارية في 4

استعرضت امكاناتها السياحية والزراعية في لقاء موسع بغرفة جدة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . صالح القباص . نبراس 
عرضت سفارة دولة بيرو بالمملكة فرصاً استثمارية في قطاعات التعليم والسياحة والصحة والصناعات الغذائية على أصحاب الاعمال السعوديين خلال لقاءها أمس ـ الأربعاء ـ في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وأكدوا أنهم يتطلعون إلى القمة الرابعة لدول أميركا الجنوبية والدول العربية (أسبا) المزمع عقدها بالرياض في عام 2015، بحضور عدد من الرؤساء والوزراء لدول المنطقتين، ويعولون عليها الكثير لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتعظيم المصالح المشتركة، بين المنطقتين عامة وبين دولة البيرو والسعودية خاصة.

وكشف سفير البيرو في السعودية السيد خوليو إدواردو مارتيني خلال لقاءه مع مسؤولي غرفة جدة يتقدمهم الأمين العام بالإنابة المهندس محي الدين بن يحيى حكمي عن خطة بلاده لتنشيط علاقاتها التجارية والاقتصادية مع السعودية، مستفيدة من إمكاناتها الضخمة وثقلها في المنطقة، في إطلاق عدد من الاستثمارات ذات القيمة المضافة للبلدين، وقال أنهم يعتزمون توظيف علاقتهم للاستفادة من مكانة المملكة السياسية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي، في رفع مستوى التبادل التجاري وإطلاق المشروعات الاستثمارية التي تتوافر مقومات إنجاحها في البلدين، وعبر عن أمله في أن تساهم القمة الرابعة لدول أميركا الجنوبية والدول العربية (أسبا) المزمع عقدها بالرياض في عام 2015، في تعزيز الشراكة وتطوير العلاقات بين بيرو والسعودية، من خلال خطط استراتيجية تعتزم بلاده تنفيذها خلال الأعوام المقبلة، بداية من العام الحالي، مشيرا إلى أنهم سيقومون بإطلاق مؤتمر اقتصادي من شأنه عرض الفرص الاستثمارية و المشروعات الاستثمارية في أكثر من مجال.

وأكد أن بلاده تمتلك مقومات العمل الاستثماري في شتى المجالات، خصوصاً في 4 قطاعات رئيسية هي التعليم والسياحة والصحة والصناعات الغذائية، مشيرا أن المناخ أصبح مهيأ أكثر من أي وقت مضى لصناعة شراكات استراتيجية تعود بالنفع على البلدين، وقال: تتمتع بيرو بمقومات تجعلها وجهة سياحية من الدرجة الأولى لدى اصحاب المال والأعمال والاقتصاد والاستثمار وتمتلك أثار تاريخية عريقة وقديمة، وتمتلك مهرجان سنوي يعتبر من أضخم وأشهر المهرجانات في العالم عامة وفي أميركا اللاتينية خاصة.

ودعا أصحاب الاعمال السعوديين إلى اغتنام الفرصة والاطلاع على أحدث تجارب أميركا اللاتينية في مجال الغذاء، واشار ان معدل النمو الاقتصادي من سنة 2002 الى سنة 2014 وصل الى 5% سنويا ونمو صادرات البضائع بلغت 600% خلال الفترة نفسها، وعملت بلاده مؤخراً على تطوير 100 الف هكتار لتصبح اراضي زراعية خضراء تقدم منتجات القمح والذرة والفواكه والخضروات، وتعمل على جذب الاستثمارات وعدلت من قوانينها حيث أصبح المستثمر الأجنبي يعامل مثل المستثمر المحلي بالضبط، وتوجد حرية كبيرة في نقل الأموال وشراء الاسهم ومختلف القطاعات الاستثمارية.

من جانبه.. أكد المهندس محي الدين حكمي على ضرورة تطوير العلاقات التجارية بين القطاع الخاص في البلدين، مشيراً أن غرفة جدة تدعو منسوبيها للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في جميع الدول والتي يمكن أن تعود بالنفع عليه، وأنها تسعى إلى تشجيع الشراكات الخارجية وترحب بالتعاون مع المسؤولين في بيرو، لاسيما أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يرقى لمستوى الطموحات، رغم الامكانات الكبيرة التي تتمتع بها بيرو كأحد دول أمريكا اللاتينية التي يمكن أن تساهم في تحقيق جانب كبير من الأمن الغذائي بما تملك من أراضي صالحة للزراعة.

وأشار أن غرفة جدة تواصل رسالتها في خدمة المنتسبين وتنمية وتطوير الاستثمار عن طريق تشجيع الشركات بزيادة استثماراتهم.. وهو التوجه الذي دفع الغرفة لتدشين مركز تنمية الأعمال المصفق الذي يعد الذراع الاستثماري لبيت أصحاب الأعمال، وتطلع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الشراكات الناجحة التي تدعم مسيرة الاقتصاد الوطني وتحقق أهداف أصحاب الأعمال والمنتسبين لغرفة جدة.

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين السعودية وبيرو بلغ عام 2010م (94) مليون ريال ، حيث بلغت قيمة الصادرات (59) مليون ريال وقيمة الواردات (35) مليون ريال.

image

image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  338

التعليقات ( 0 )