كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
تروي لنا حكاية زراعة الحمضيات بمنطقة نجران، فصلاً مُشرقاً أضاف للهوية الزراعية في المنطقة منتجاً زراعياً ذا جودة عالية، إلى جانب ما تجود به أرض نجران الخصبة من محاصيل عديدة اشتهرت وتميزت بها.
وتشهد أسواق منطقة نجران والمحافظات التابعة لها هذه الأيام حركة تجارية لتسويق محصول الحمضيات محلياً وكذلك تصديره إلى مناطق المملكة بأنواعه المشهورة مثل البرتقال واليوسفي والليمون، التي تلقى رواجاً لدى المستهلكين نظراً لقيمتها الغذائية متزامناً مع مهرجان الحمضيات والاستثمار الزراعي الذي دشنه سمو أمير المنطقة وينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بنجران بمشاركة مزارعي الحمضيات والمؤسسات الزراعية بالمنطقة والمهتمين الذي يتم فيه عرض محاصيل الحمضيات، ويقام على هامشه العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل واللقاءات.
وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس منصور بن علي الشمراني أن منطقة نجران تحتضن الآلاف من الحيازات الزراعية تقدر مساحتها ب ٢٧٠٠٠ هكتار، ويقوم الفرع بإرشاد المزارعين للطرق المثلى للزراعة والري وتنظيم الندوات والمحاضرات التوعوية وكل ما من شأنه النهوض بهذا القطاع الحيوي ، مُشيراً إلى أن الأراضي الزراعية التي تنتج الحمضيات في نجران تبلغ أكثر من ٥٠٠٠ هكتار، تنتج البرتقال والليمون واليوسفي بالإضافة لبعض الهجين بين شجرتي البرتقال والليمون.
وبين الشمراني أن مهرجان الحمضيات والاستثمار الزراعي يحظى بدعم وتوجيه من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه ويعد فرصة للتعريف بأنواع المنتجات الزراعية من الحمضيات بالمنطقة، والتسويق لها ودعم المنتجين الزراعيين من خلال تسويق منتجاتهم الزراعية، إضافة إلى تنفيذ العديد من ورش العمل والندوات والمحاضرات الإرشادية التي تسهم في نقل الخبرات والتجارب للمزارعين والمنتجين.
من جهته شرح المواطن نايف مانع بوزي وهو أحد مزارعي الحمضيات بالمنطقة مرحلة تجهيز مزارع الحمضيات إذ تعتمد على تقليب التربة وتسويتها فتلك العملية تعمل على توفير العديد من الفوائد منها : تحسين نفاذية الماء داخل التربة وتفتيت الطبقة السطحية وتتم عملية التقليب والتفتيت عن طريق حرث التربة حرثتين متعامدتين ثم نقل الاحجار الكبيرة وتسوية التربة على أن تكون نسبة الميل في التربة من 1 الى 3% حتى يسهل تصريف المياه.
بدوره أفاد المواطن سالم محمد آل شرمة أحد المزارعين والعارضين في مهرجان الحمضيات والاستثمار الزراعي، أن مشاركته في المهرجان عبر إنتاج مزرعته التي تحتوي على أكثر من40 ألف شجرة ما بين ليمون وبرتقال ويوسفي، تأتي بغية استقطاب التجار والمستثمرين للمنطقة، والتعريف بمنتجاتها من فواكه الحمضيات وأنواعها المختلفة التي تشتهر بها منطقة نجران.
وتشهد أسواق منطقة نجران والمحافظات التابعة لها هذه الأيام حركة تجارية لتسويق محصول الحمضيات محلياً وكذلك تصديره إلى مناطق المملكة بأنواعه المشهورة مثل البرتقال واليوسفي والليمون، التي تلقى رواجاً لدى المستهلكين نظراً لقيمتها الغذائية متزامناً مع مهرجان الحمضيات والاستثمار الزراعي الذي دشنه سمو أمير المنطقة وينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بنجران بمشاركة مزارعي الحمضيات والمؤسسات الزراعية بالمنطقة والمهتمين الذي يتم فيه عرض محاصيل الحمضيات، ويقام على هامشه العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل واللقاءات.
وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس منصور بن علي الشمراني أن منطقة نجران تحتضن الآلاف من الحيازات الزراعية تقدر مساحتها ب ٢٧٠٠٠ هكتار، ويقوم الفرع بإرشاد المزارعين للطرق المثلى للزراعة والري وتنظيم الندوات والمحاضرات التوعوية وكل ما من شأنه النهوض بهذا القطاع الحيوي ، مُشيراً إلى أن الأراضي الزراعية التي تنتج الحمضيات في نجران تبلغ أكثر من ٥٠٠٠ هكتار، تنتج البرتقال والليمون واليوسفي بالإضافة لبعض الهجين بين شجرتي البرتقال والليمون.
وبين الشمراني أن مهرجان الحمضيات والاستثمار الزراعي يحظى بدعم وتوجيه من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه ويعد فرصة للتعريف بأنواع المنتجات الزراعية من الحمضيات بالمنطقة، والتسويق لها ودعم المنتجين الزراعيين من خلال تسويق منتجاتهم الزراعية، إضافة إلى تنفيذ العديد من ورش العمل والندوات والمحاضرات الإرشادية التي تسهم في نقل الخبرات والتجارب للمزارعين والمنتجين.
من جهته شرح المواطن نايف مانع بوزي وهو أحد مزارعي الحمضيات بالمنطقة مرحلة تجهيز مزارع الحمضيات إذ تعتمد على تقليب التربة وتسويتها فتلك العملية تعمل على توفير العديد من الفوائد منها : تحسين نفاذية الماء داخل التربة وتفتيت الطبقة السطحية وتتم عملية التقليب والتفتيت عن طريق حرث التربة حرثتين متعامدتين ثم نقل الاحجار الكبيرة وتسوية التربة على أن تكون نسبة الميل في التربة من 1 الى 3% حتى يسهل تصريف المياه.
بدوره أفاد المواطن سالم محمد آل شرمة أحد المزارعين والعارضين في مهرجان الحمضيات والاستثمار الزراعي، أن مشاركته في المهرجان عبر إنتاج مزرعته التي تحتوي على أكثر من40 ألف شجرة ما بين ليمون وبرتقال ويوسفي، تأتي بغية استقطاب التجار والمستثمرين للمنطقة، والتعريف بمنتجاتها من فواكه الحمضيات وأنواعها المختلفة التي تشتهر بها منطقة نجران.
