تشير دراسة جديدة إلى أن جرعة واحدة من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، قد تكون بنفس فعالية جرعتين أو 3 جرعات في الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس المسبب للسرطان.
وجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Network Open الطبية، أنه مقارنة بالنساء اللواتي لم يتم تلقيحهن، كانت الإصابة بأنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري شديدة الخطورة أقل انتشاراً بين النساء اللواتي تلقين جرعة أو جرعتين أو 3 جرعات من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.
شملت الدراسة تحليل بيانات واردة من المسح الوطني للفحص الصحي والغذائي لـ 1620 امرأة في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهن بين 18 و26 عاماً. وقد ألقى الباحثون نظرة فاحصة على معدلات التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري وعدواه بين النساء بين عامي 2009 و2016.
وجدت الدراسة أنه تم تشخيص إصابة 111 امرأة من بين 1004 من النساء اللواتي لم يأخذن اللقاح بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري 6، 11، 16 أو 18 بين عامي 2009 و2016.
وقد تم تشخيص 4 نساء فقط من بين 106 نساء تلقين جرعة واحدة، 7 من بين 126 امرأة تلقين جرعتين، و14 من بين 384 امرأة تلقين 3 جرعات، بهذه الإصابات خلال تلك الفترة الزمنية.
وكتب الباحثون في الدراسة "تشير دراستنا إلى أن النساء الأمريكيات اللواتي تلقين جرعة واحدة من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري قد حصلن على حماية مماثلة ضد الالتهابات من نوع اللقاح مقارنة مع اللواتي تلقين جرعات إضافية. تدعم هذه النتائج الدراسات الرصدية السابقة والتحليلات اللاحقة لتجارب اللقاحات التي أظهرت فعالية مماثلة من جرعة واحدة إلى جرعتين أو 3 جرعات."
فيروس الورم الحليمي البشري عبارة عن مجموعة تضم أكثر من 200 فيروس مترابط، يمكن أن تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي. في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري إلى 6 أنواع من السرطان: عنق الرحم، الشرج، الصدر، المهبل، والفرج والبلعوم (الفم والحلق).
قال كبير الباحثين في الدراسة، آشيش ديشموخ، أستاذ مساعد في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في بيان صحفي: "تبلغ تغطية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري أقل من 10٪ على مستوى العالم فقط، ذلك بسبب انخفاض قدرة العديد من البلدان محدودة الموارد في الحصول على اللقاح. إن ضمان تلقي الأولاد والبنات جرعتهم الأولى يمثل تحدياً كبيراً في العديد من البلدان ولا يستطيع غالبية المراهقين إكمال سلسلة اللقاحات الموصى بها، بسبب نقص البنية الأساسية القوية اللازمة لتأمين جرعتين أو 3 جرعات."
وأضاف: "إذا كانت التجارب السريرية المستمرة تقدم أدلة بشأن فوائد نظام الجرعة الواحدة، فالآثار المترتبة على ذلك قد تكون كبيرة من حيث تخفيف عبء هذه السرطانات على الصعيد العالمي."
يمكن أن يحمي اللقاح من بعض أنواع السرطان لأنه يعمل عن طريق منع الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
تشير التقديرات إلى أن حوالي 80٪ من البشر سوف يصابون بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري في حياتهم. على الرغم من أن معظم الإصابات بالفيروس لا تسبب السرطان، ولكن الإصابات شديدة الخطورة منه يمكن أن تتسبب بالإصابة بالسرطان ونحو نصف الإصابات تكون بنوع الخطورة العالية، وفقاً لمراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض حالياً بجرعتين من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاماً. يوصى بالجرعة الأولى في هذا العمر على أن تكون الجرعة الثانية بعد ستة إلى 12 شهراً من الجرعة الأولى. يحتاج الأطفال الذين يبدأون سلسلة اللقاح في عمر الـ 15 أو بعده 3 جرعات على مدار 6 أشهر، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض.
وجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Network Open الطبية، أنه مقارنة بالنساء اللواتي لم يتم تلقيحهن، كانت الإصابة بأنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري شديدة الخطورة أقل انتشاراً بين النساء اللواتي تلقين جرعة أو جرعتين أو 3 جرعات من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.
شملت الدراسة تحليل بيانات واردة من المسح الوطني للفحص الصحي والغذائي لـ 1620 امرأة في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهن بين 18 و26 عاماً. وقد ألقى الباحثون نظرة فاحصة على معدلات التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري وعدواه بين النساء بين عامي 2009 و2016.
وجدت الدراسة أنه تم تشخيص إصابة 111 امرأة من بين 1004 من النساء اللواتي لم يأخذن اللقاح بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري 6، 11، 16 أو 18 بين عامي 2009 و2016.
وقد تم تشخيص 4 نساء فقط من بين 106 نساء تلقين جرعة واحدة، 7 من بين 126 امرأة تلقين جرعتين، و14 من بين 384 امرأة تلقين 3 جرعات، بهذه الإصابات خلال تلك الفترة الزمنية.
وكتب الباحثون في الدراسة "تشير دراستنا إلى أن النساء الأمريكيات اللواتي تلقين جرعة واحدة من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري قد حصلن على حماية مماثلة ضد الالتهابات من نوع اللقاح مقارنة مع اللواتي تلقين جرعات إضافية. تدعم هذه النتائج الدراسات الرصدية السابقة والتحليلات اللاحقة لتجارب اللقاحات التي أظهرت فعالية مماثلة من جرعة واحدة إلى جرعتين أو 3 جرعات."
فيروس الورم الحليمي البشري عبارة عن مجموعة تضم أكثر من 200 فيروس مترابط، يمكن أن تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي. في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري إلى 6 أنواع من السرطان: عنق الرحم، الشرج، الصدر، المهبل، والفرج والبلعوم (الفم والحلق).
قال كبير الباحثين في الدراسة، آشيش ديشموخ، أستاذ مساعد في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في بيان صحفي: "تبلغ تغطية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري أقل من 10٪ على مستوى العالم فقط، ذلك بسبب انخفاض قدرة العديد من البلدان محدودة الموارد في الحصول على اللقاح. إن ضمان تلقي الأولاد والبنات جرعتهم الأولى يمثل تحدياً كبيراً في العديد من البلدان ولا يستطيع غالبية المراهقين إكمال سلسلة اللقاحات الموصى بها، بسبب نقص البنية الأساسية القوية اللازمة لتأمين جرعتين أو 3 جرعات."
وأضاف: "إذا كانت التجارب السريرية المستمرة تقدم أدلة بشأن فوائد نظام الجرعة الواحدة، فالآثار المترتبة على ذلك قد تكون كبيرة من حيث تخفيف عبء هذه السرطانات على الصعيد العالمي."
يمكن أن يحمي اللقاح من بعض أنواع السرطان لأنه يعمل عن طريق منع الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
تشير التقديرات إلى أن حوالي 80٪ من البشر سوف يصابون بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري في حياتهم. على الرغم من أن معظم الإصابات بالفيروس لا تسبب السرطان، ولكن الإصابات شديدة الخطورة منه يمكن أن تتسبب بالإصابة بالسرطان ونحو نصف الإصابات تكون بنوع الخطورة العالية، وفقاً لمراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض حالياً بجرعتين من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاماً. يوصى بالجرعة الأولى في هذا العمر على أن تكون الجرعة الثانية بعد ستة إلى 12 شهراً من الجرعة الأولى. يحتاج الأطفال الذين يبدأون سلسلة اللقاح في عمر الـ 15 أو بعده 3 جرعات على مدار 6 أشهر، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض.