• ×

قائمة

Rss قاريء

السعودية والإمارات توقعان اتقافية تعاون لخدمة أبحاث الإعاقة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات ,نبراس 
رعى الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في الرياض اليوم مراسم توقيع اتفاقية التعاون العلمي والبحثي المشترك بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في مجالات البحث والتطوير لأبحاث الإعاقة، وتبادل الخبرات العلمية والمهنية، والإصدارات، والمنشورات، والمعلومات وإقامة المشاريع البحثية المشتركة.

وفي كلمة له بتلك المناسبة أعرب الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن اعتزاز المركز بذلك التعاون المشترك مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم؛ الأمر الذي سيسهم في دعم الأبحاث العلمية المشتركة للتصدي لقضية الإعاقة، مثمناً التعاون الكبير بين المركز والمؤسسة بما يسهم في خدمة القضية والتصدي لمسبباتها، مؤكداً أن الاتفاقية التكاملية هي نتاج طبيعي لجهود تبنى على مستوى البلدين الشقيقين.

وبين الأمير سلطان أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة حقق الكثير من الإنجازات في التصدي لمسببات الإعاقة من خلال الأبحاث العلمية التي تحولت إلى مشاريع وطنية مطبقة على أرض الواقع ومن بينها الوصول الشامل، والفحص المبكر لحديثي الولادة، والبرنامج الوطني لصعوبات التعلم والذي أسهم في تأهيل 20 ألف معلم للتصدي لصعوبات التعلم في المملكة واستفاد منه أكثر من 500 ألف طالب وطالبة.

وأوضح الأمير سلطان أن المركز سيعلن في عام 2020 خطته الجديدة بما يجعل المملكة دائماً في المقدمة عالمياً في مجال التصدي لقضايا الإعاقة، ولفت إلى أن المركز سيكون في مقدمة المراكز البحثية العالمية خلال الخمس سنوات المقبلة، وعبر سموه عن شكره وتقديره للشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على دعمه لهذه الاتفاقية والتعاون بما يحقق النحاج.

من جهته، نقل الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله عبدالعالي الحميدان، تحيات وتقدير الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مؤكداً على أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية نموذج للإخاء والمحبة والصداقة والتواصل والتضامن، قطعت شوطاً كبيراً في إرساء دعائم التعاون الإستراتيجي في مختلف المجالات والميادين، بفضل الرؤى المتطابقة لمعالجة العديد من القضايا، التي تواجه المنطقة إقليمياً ودولياً.

وبين الحميدان أن مجالات الرعاية الإنسانيّة ولاسيما رعاية أصحاب الهمم هي من المجالات الحيوية الهامة التي تحتاج إلى تضافر الجهود، وتبادل الخبرات للتصدي للإعاقة ومعرفة مسبباتها، والاكتشاف والتدخل المبكر لها، وتسخير نتائج البحوث ومخرجاتها لأغراض التخطيط والتقييم في مختلف مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل.

وعبر عن شكره لفريق العمل من الجانبين على تعاونهم ونجاحهم في وضع إطار موثق للتعاون المشترك وتأسيس شراكة إستراتيجية بين الجانبين، تصب في دعم المصالح المشتركة وتعزيزها لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم.

وتنص اتفاقية التعاون على التعاون في مجال البحث والتطوير والتدريب ووضع الخطط والبرامز التي تفضي إلى إقامة مشروعات بحثية وتبادل المواد العلمية والاصدارات والمنشورات والمعلومات والدراسات المحلية والإقليمة والدولية إضافة إلى بناء قاعدة بيانات للمدربين والمهتمين في كافة الجوانب ذات الصلة بقضية الإعاقة، وتعزز الاتفاقية مجال التعاون والتأليف والترجمة في مجال الإعاقة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : Awsaf alfares
 0  0  336

التعليقات ( 0 )