فيما تسعى الى سد الفجوة في سوق العمل المقدرة بعشرة ملايين شاب وشابة
توقيع اول اتفاقية سعودية هولندية غي مجال تعليم وتدريب الشباب والشابات السعودية واعدادهم لسوق العمل السعودي
الدكتور خالد بترجي ؛
الاتفاقية تنص على توفير التعاون في مجال التدريب والتعليم لطلاب وطالبات الكليات الطبية في المملكة في السنة التأهيلية لبرنامج الطب.
نجوى حسين عبدالرحمن سالم
نسعى على الانفتاح الى العالم من خلال الحصول على دبلومات تسمح للشباب والشابات المتخرجات من الثانوية العامة لمتابعة*تعلميهم الجامعي في جامعات عالمية
وقعت*اليوم اول اتفاقية سعودية هولندية في مجال تعليم وتدريب الشباب والشابات السعودية واعدادهم لسوق العمل السعودي حيث وقعت
أكاديمية ( بيتا) السعودية للتعليم والتدريب اتفاقية مع جامعة ماسترخت لتطوير التعليم والتدريب المشترك في مجال الدورات التدريبيه الطبيه وفي مجال التعليم الطبي التحضيري وكذلك تبادل أعضاء هيئة التدريس الى جانب ان الاتفاقية تشمل تخطيط وتصميم المناهج.
ووقع الاتفاقية من الجانب السعودي رئيس أكاديمية بيتا الدكتور خالد بترجي ومن الجانب الهولندي رئيس الكلية المهنية الصحية بجامعة ماسترخت في هولندا الأستاذ الدكتور فان دير
وتنص الاتفاقية على العمل من اجل توفير التعاون في مجال التدريب والتعليم لطلاب وطالبات الكليات الطبية حيث ستقوم جامعة ماسترخت بتوفير المساعدة للطلاب في السنة التأهيلية لبرنامج الطب. وسوف يتم البدء بالدورات التدريبيه في التعليم الطبي في سبتمبر 2014م
وقال الدكتور خالد البترجي ان التعاون مع الجامعات العالمية سوف يسهم استخدام برنامج الطب في جامعة ماسترخت في مسيرة التعليم الطبي بالمملكة العربية السعودية. مبينا ان جامعة ماسترخت على أتم استعداد لتقديم دورات معتمدة في التعليم الطبي في منطقة الخليج جنبا إلى جنب مع أكاديمية بيتا .
واكد البترجي ان هذا التعاون من شانه أن يعزز العلاقة بين البلدين و يسهم في النهوض بأنظمة التعليم السعودية و الهولندية ، من خلال تبادل المعرفة و البرامج التعليمية.
من جهتها قالت عميدة اكاديمية بيتا و الخبيرة في مجال التعليم والتدريب للتخصصات المتوافقة مع سوق العمل نجوى حسين عبدالرحمن سالم
ان الاكاديمية الكندية السعودية اكاديمية بيتا للتعليم والتدريب تهدف على الانفتاح الى العالم من خلال الحصول على دبلومات تسمح للشباب والشابات المتخرجات من الثانوية العامة لمتابعة تعلميهم الجامعي في جامعات عالمية في كند ودول اخرى في ثلاثة تخصصات هي دبلوم ادارة الاعمال ودبلوم التسويق ودبلوم انظمة المعلومات
زاضافت ان مشروع الاكاديمية تم اعتماده من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وباغت تكاليفها اكثر من 50 مليون ريال ومدة الدراسة ثلاث سنوات مشيرة ان الدراسة بالاكاديمية تعتمد على دراسة السنوات الاولى من الجامعة داخل المملكة العربية السعودية ثم التوجه الى الجامعة المختارة بعد ان يحصل الطالب على ما نسبته 65 في المائة حين التخرج
وافادت ان ي الشباب والشابات المتخرجات من هذه الاكاديمية يمكنهم اكمال دراستهم الجامعية مباشرة في الجامعات الكندية وخاصة جامعة كيب بريتون وجامعة ليكهيد الكندية اضافة الى الكلية الكندية الدولية المعتمده للتعليم المستمر
وشددت الدكتوره نجوى سالم ان انشاء الكليات وبناء البرامج التعليمية والتدريبية على مستوى عالي من الكفاءة والتميز واخضاعهم خلال مراحل حياتهم الاولى بعد التخرج من الثانوية العامة لدراسة جادة تعتمد على المعيار الدولي وخاصة في اللغة الانجليزية سيعمل على رفه كفاءة خريجي الجامعات من الشباب وانخراطهم في سوق العمل
مشيرة الى ان اكاديمية بيتا فتحت باب القبول لكافة خريجي وخريجات الثانوية العامة من اجل التسجيل فيها مشددة على ان فكرة انشاء هذه الاكاديمية السعودية العالمية تندرج في تزويد سوق العمل بالطاقات المؤهلة
وشددت نجوى سالم ان سوق العمل في السعودية تحتاج لتخصصات عاجلةمنها الثلاثة تخصصات التي تتبناها الاكاديمية في ظل ان «المجتمع السعودي منذ فترة يعيش حالة من التغيرات والتطورات، التي شملت معظم أوجه الحياة. وقد احتوت هذه التطورات المجالات الصناعية، والتعليمية، والإعلامية، والصحية، هذا بالإضافة إلى كثير من المشاريع الكبرى الاقتصادية. وقد قابلت هذا التطور حاجة قوية وملحة للقوى العاملة التي تلبي متطلبات هذا التوسع الكبير». وأن ارتفاع نسب الشباب في المجتمع السعودي يعني أن هناك قوى عاملة متوافرة لتلبية احتياجات سوق العمل.
واختتمت الخبيرة الاكاديمية في تصميم البرامج التعليمية والتدريبية نجوى سالم حديثها بالاشارة الى ما نشرته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في السعودية ، والمتضمن وجود اكثر من عشرة ملايين وظيفة في القطاعين الحكومي والخاص لا زالت مشغولة بالعمالة الوافدة
لافته الى ان اكاديمية بيتا للتعليم والتدريب تمنح دبلومات تمكن الشباب والشابات السعوديات من العمل في هذا السوق باحترافية بعد حصوله على الشهادة العلمية من الجامعات الكندية او فروعها في العالم العربي