بدأ اليوم الحدث الثقافي والتراثي والفني الأبرز في محافظة العلا حيث الموسم الثاني من شتاء طنطورة الذي يقام خلال الفترة من 19 ديسمبر حتى 7 مارس 2020 ليأخذ الزوّار في رحلة عبر الزمن من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة الفريدة في العلا شمال غرب المملكة العربية السعودية.
وعلى مدى 12 أسبوعًا ستشهد طنطورة جملة من الفعاليات والأنشطة الثرية التي تعبر عن التقاء ثقافات الشرق والغرب، وذلك تجسيدًا لامتداد إرث العلا الحضاري ورمزيتها التاريخية، إذ ظلت ملتقى للثقافات والحضارات من مختلف بقاع العالم على مدى التاريخ.
وتقام مجموعة من العروض المفتوحة على مسرح "مرايا" الذي يمثل تحفة فنية معمارية حديثة، ويتسع لنحو 500 شخص، ويمتاز باحتوائه على نظم صوتية متقدمة عالية الجودة، تُضاهي تلك الموجودة في دور الأوبرا العالمية، وهو ما يؤهله لاستضافة حفلات من الطراز الرفيع لنخبة من أبرز الفنانين العالميين، بجانب عروض فنية استعراضية مثل عرض "جميل بثينة" الذي تقدمه فرقة "كركلا" الشهيرة علاوة على فعاليات أخرى مثل : سوق "وادي القرى"، والمتنزه الشتوي، وبلدة العلا القديمة.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا عمرو مدني: "إن موسم شتاء طنطورة يتيح لزوّاره فرصة استثنائية للاستمتاع بأبرز المواقع الأثرية والطبيعية في العالم التي لم تُكتشف بعد، وذلك قبل إعادة فتحها للزوار من مختلف أنحاء العالم بحلول شهر أكتوبر من العالم القادم 2020، وسيحصل الزوار على معلومات غنية ودقيقة عن المواقع التاريخية في العلا التي كانت ملتقى للثقافات والحضارات المختلفة من جميع أنحاء العالم عبر آلاف السنين.
وبين أن الزوار سيتمكنون من الاستمتاع بجمال أرض الحضارات من منظور فريد، إذ يمكنهم التحليق في السماء على متن المناطيد أو الطائرات الكلاسيكية، لمشاهدة تكوين الطبيعة الساحرة وأبرز معالم العلا الأثرية، بالإضافة إلى استكشاف التشكيلات الطبيعة البديعة للأخاديد والوديان من خلال رحلات عبر سيارات لاندروفر الكلاسيكية ذات الدفع الرباعي.
ويحتفي موسم "شتاء طنطورة بعراقة موروث العلا عند مجسم "الطنطورة" - وهو عبارة عن مزولة شمسية تُحدد بداية فصول السنة الأربعة، ومنها استمد الموسم اسمه - لتكون هذه الفعالية الاحتفالية شرارة انطلاق الحدث الاستثنائي لمدة 3 أشهر، ابتداءً من اليوم 19 ديسمبر 2019 حتى 7 مارس 2020، ويتضمن الموسم وجودًا مؤثرًا لكوادر محلية من أهالي العلا المشاركين في البرامج التدريبية التطويرية داخل وخارج المملكة، في مجالات الضيافة والثقافة والسياحة.
وبكفاءة ودراية علمية دقيقة، سيتولى الرواة والمرشدون السياحيون من أهالي العلا مهمة الإرشاد السياحي ورواية قصة أرض الحضارات لزوار الموسم، وذلك بعدما تلقوا تدريبًا في مجالهم على أيدي خبراء في دول: فرنسا، والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
وسيقوم 24 شابًا وشابة من أهالي العلا المختصين في فنون الطهي، بالعمل تحت إشراف نخبة من كبار الطهاة العالميين، لإعداد تشكيلة من أشهى الأطباق العالمية، التي تمزج ثقافة الطهي في العلا مع ثقافات الطهي العالمية، ليحظى ضيوف الموسم بتجربة طعام أصيلة وفاخرة.
وامتداد لدور أهالي العلا الجوهري في استعدادات موسم "شتاء طنطورة"، قام أكثر من 100 مشارك ومشاركة ضمن برنامج "حمّاية" بتجهيز المواقع الأثرية لاستقبال زوار الموسم، ومنع وإزالة التعديات المشوهة للواجهات أو الأماكن المحيطة بها.
وانتهت الهيئة الملكية لمحافظة العلا من أعمال تطوير البنية التحتية لمطار العلا، وزيادة طاقته الاستيعابية إلى أربعة أضعاف، ليصبح قادرًا على استقبال 400 ألف مسافر سنويًا بدلاً من 100 ألف مسافر، بالإضافة إلى زيادة عدد الوحدات السكنية من المنتجعات الصحراوية والكرفانات، لتعزيز تجربة زوّار موسم "شتاء طنطورة" في أرض الحضارات
وعلى مدى 12 أسبوعًا ستشهد طنطورة جملة من الفعاليات والأنشطة الثرية التي تعبر عن التقاء ثقافات الشرق والغرب، وذلك تجسيدًا لامتداد إرث العلا الحضاري ورمزيتها التاريخية، إذ ظلت ملتقى للثقافات والحضارات من مختلف بقاع العالم على مدى التاريخ.
وتقام مجموعة من العروض المفتوحة على مسرح "مرايا" الذي يمثل تحفة فنية معمارية حديثة، ويتسع لنحو 500 شخص، ويمتاز باحتوائه على نظم صوتية متقدمة عالية الجودة، تُضاهي تلك الموجودة في دور الأوبرا العالمية، وهو ما يؤهله لاستضافة حفلات من الطراز الرفيع لنخبة من أبرز الفنانين العالميين، بجانب عروض فنية استعراضية مثل عرض "جميل بثينة" الذي تقدمه فرقة "كركلا" الشهيرة علاوة على فعاليات أخرى مثل : سوق "وادي القرى"، والمتنزه الشتوي، وبلدة العلا القديمة.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا عمرو مدني: "إن موسم شتاء طنطورة يتيح لزوّاره فرصة استثنائية للاستمتاع بأبرز المواقع الأثرية والطبيعية في العالم التي لم تُكتشف بعد، وذلك قبل إعادة فتحها للزوار من مختلف أنحاء العالم بحلول شهر أكتوبر من العالم القادم 2020، وسيحصل الزوار على معلومات غنية ودقيقة عن المواقع التاريخية في العلا التي كانت ملتقى للثقافات والحضارات المختلفة من جميع أنحاء العالم عبر آلاف السنين.
وبين أن الزوار سيتمكنون من الاستمتاع بجمال أرض الحضارات من منظور فريد، إذ يمكنهم التحليق في السماء على متن المناطيد أو الطائرات الكلاسيكية، لمشاهدة تكوين الطبيعة الساحرة وأبرز معالم العلا الأثرية، بالإضافة إلى استكشاف التشكيلات الطبيعة البديعة للأخاديد والوديان من خلال رحلات عبر سيارات لاندروفر الكلاسيكية ذات الدفع الرباعي.
ويحتفي موسم "شتاء طنطورة بعراقة موروث العلا عند مجسم "الطنطورة" - وهو عبارة عن مزولة شمسية تُحدد بداية فصول السنة الأربعة، ومنها استمد الموسم اسمه - لتكون هذه الفعالية الاحتفالية شرارة انطلاق الحدث الاستثنائي لمدة 3 أشهر، ابتداءً من اليوم 19 ديسمبر 2019 حتى 7 مارس 2020، ويتضمن الموسم وجودًا مؤثرًا لكوادر محلية من أهالي العلا المشاركين في البرامج التدريبية التطويرية داخل وخارج المملكة، في مجالات الضيافة والثقافة والسياحة.
وبكفاءة ودراية علمية دقيقة، سيتولى الرواة والمرشدون السياحيون من أهالي العلا مهمة الإرشاد السياحي ورواية قصة أرض الحضارات لزوار الموسم، وذلك بعدما تلقوا تدريبًا في مجالهم على أيدي خبراء في دول: فرنسا، والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
وسيقوم 24 شابًا وشابة من أهالي العلا المختصين في فنون الطهي، بالعمل تحت إشراف نخبة من كبار الطهاة العالميين، لإعداد تشكيلة من أشهى الأطباق العالمية، التي تمزج ثقافة الطهي في العلا مع ثقافات الطهي العالمية، ليحظى ضيوف الموسم بتجربة طعام أصيلة وفاخرة.
وامتداد لدور أهالي العلا الجوهري في استعدادات موسم "شتاء طنطورة"، قام أكثر من 100 مشارك ومشاركة ضمن برنامج "حمّاية" بتجهيز المواقع الأثرية لاستقبال زوار الموسم، ومنع وإزالة التعديات المشوهة للواجهات أو الأماكن المحيطة بها.
وانتهت الهيئة الملكية لمحافظة العلا من أعمال تطوير البنية التحتية لمطار العلا، وزيادة طاقته الاستيعابية إلى أربعة أضعاف، ليصبح قادرًا على استقبال 400 ألف مسافر سنويًا بدلاً من 100 ألف مسافر، بالإضافة إلى زيادة عدد الوحدات السكنية من المنتجعات الصحراوية والكرفانات، لتعزيز تجربة زوّار موسم "شتاء طنطورة" في أرض الحضارات