أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الأستاذ الدكتور محمد بن سعيد العلم حرص الجامعة ممثلة في وكالة التعاون المعرفي والتواصل الدولي على إيصال رسالة الجامعة وتحقيق اهدافها التي تنطلق من الرؤية الشاملة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
جاء ذلك خلال تدشين سعادته صباح اليوم لمشروع المبنى الجديد لمعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في بندا اتشيه بحضور محافظ باندا اتشيه الدكتور زيني عبدالله وسعادة نائب السفير السعودي في اندونيسيا الأستاذ مصلح بن صالح الجابري وعميد شؤون معاهد الجامعة في الخارج الدكتور عبدالله بن حضيض السلمي وعدد من ممثلي الحكومة المحلية في باندا اتشيه.
وقال سعادة الدكتور العلم إن إقامة المبنى الجديد لمعهد خادم الحرمين الشريفين في باندا اتشيه يمثل امتداداً لكرم حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تطلع بمسؤوليات عظيمة في خدمة المسلمين، حيث تعمل على نشر الشريعة الإسلامية السمحة واللغة العربية في بلدان العالم الإسلامي.
وقال سعادته: إن ما حققته جامعة الإمام في مسيرتها التعليمية في الداخل والخارج يمثل مصدر فخرٍ للجميع، كما أن ما تلقاه الجامعة من دعم ولاة الأمر وتأييدهم لمناشطها وجهودها في الداخل والخارج دليل على مستوى الثقة العالية في الجامعة وما حققته من انجازات تمثلت في تخريج آلاف الطلاب من أبناء وبنات الوطن الدارسين في كليات الجامعة المختلفة ومعاهدها العلمية في الداخل، أو من طلاب المنح أو الطلاب الدارسين في معاهد الجامعة في الخارج، إضافة لتميزها في إقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل التي يستقطب لها كبار الباحثين والمتخصصين من كافة دول العالم ومن أعرق الجامعات لمناقشة وبحث المستجدات العلمية والثقافية بما يخدم المجتمع ويقدم رسالة المملكة العربية السعودية القائمة على الكتاب والسنة، وما اتسمت به من وسطية واعتدال منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز حتى العصر الزاهر في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الراعي الأول للعمل والثقافة والداعم الكبير لكل ما يخدم المسلمين في شتى أصقاع الأرض.
وأشاد الدكتور العلم بالجهود التي بذلتها وزارة التعليم العالي وسفارة المملكة العربية السعودية في جاكرتا في دعم الجامعة ممثلة بوكالة التعاون المعرفي والتواصل الدولي لإنجاز مشاريعها وتقديم خدماتها التعليمية والثقافية في الخارج، مشيداّ بما قدمه معالي وزير الشؤون الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل خلال توليه إدارة جامعة الإمام، الذي أثمرت جهوده إنجازاتٍ ظاهرة لازالت تتوالى ومنها ما تحقق اليوم حيث بداية تأسيس المبنى الجديد للمعهد في باندا اتشيه.
من جانبه ثمن محافظ باندا اتشيه الدكتور زيني عبدالله جهود المملكة وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين في دعم شعب آتشيه لاسيما بعد مأساة تسونامي التي ذهب ضحيتها مئات الآلاف وهدمت البيوت والمؤسسات في المحافظة، حيث هبت المملكة كعادتها لنجدة المسلمين بكافة أنواع التعاون والمساعدة، ومن ذلك سعيها الحثيث لنشر التعليم وبخاصة في مجال الشريعة واللغة العربية، حيث افتتح معهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في بندا اتشيه منذ سنوات تخرج خلالها مئات الطلاب والطالبات، واليوم تواصل المملكة جهدها الخير وتقرر تأسيس المعهد على أرض واسعة في وسط المحافظة وبمواصفات متميزة ستكون بعد توفيق الله عوناً على تهيئة المكان والوسائل التعليمية المناسبة بما يتوازى وشغف الشباب من شعب آتشيه بدراسة الشريعة واللغة العربية.
وسبق وضع حجر الأساس زيارة سعادة الدكتور العلم لمسجد رايا بيت الرحمن الذي تم ترميمه في وقتٍ سابق على نفقة حكومة خادم الحرمين الشريفين كما شملت الزيارة لقاء سعادة المحافظ وزيارة المبنى الحالي للمعهد حيث كان في استقبال الجميع سعادة عميد المعهد الأستاذ عبدالله بن إبراهيم السحيباني وسعادة مدير المعهد السابق راشد الحقباني وعدد من أساتذة وادريي المعهد.
كما وقع الدكتور محمد العلم، ومدير جامعة الرانيري في باندا اتشيه الأستاذ الدكتور فريد وجدي مذكرة تفاهم بين الجامعتين .
وحضر توقيع مذكرة التفاهم سعادة القائم بالأعمال في السفارة السعودية بجاكرتا الأستاذ مصلح بن صالح الجابري، وعميد شؤون المعاهد في الخارج الدكتور عبدالله بن حضيض السلمي، ومدير معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا الدكتور خالد بن محمد الدهام، ومدير معهد خادم الحرمين الشريفين في باندا اتشيه الأستاذ عبدالله بن إبراهيم السحيباني ومدير المعهد السابق الأستاذ راشد الحقباني.
وأكد الدكتور العلم خلال كلمة القاها بهذه المناسبة حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ على مد جسور التعاون مع المسلمين في شتى المجالات، وتقديم كل ما يحتاجون إليه، وهو النهج الذي سارت عليه جامعة الإمام خلال مسيرتها حتى صارت مضرب المثل في كثرة فروعها ومعاهدها، مع ما تحظى به من سمعة أكاديمية متميزة بين جامعات العالم.
من جانبه ثمن مدير جامعة الرانيري الدكتور فريد وجدي ما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية في عون المسلمين وتلمس احتياجاتهم، مثمناً جهود جامعة الامام وما تميزت به من تعليم للشريعة الإسلامية واللغة العربية للمسلمين غير الناطقين بالعربية الذين هم في امس الحاجة لتعلم لغة القرآن.
جاء ذلك خلال تدشين سعادته صباح اليوم لمشروع المبنى الجديد لمعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في بندا اتشيه بحضور محافظ باندا اتشيه الدكتور زيني عبدالله وسعادة نائب السفير السعودي في اندونيسيا الأستاذ مصلح بن صالح الجابري وعميد شؤون معاهد الجامعة في الخارج الدكتور عبدالله بن حضيض السلمي وعدد من ممثلي الحكومة المحلية في باندا اتشيه.
وقال سعادة الدكتور العلم إن إقامة المبنى الجديد لمعهد خادم الحرمين الشريفين في باندا اتشيه يمثل امتداداً لكرم حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تطلع بمسؤوليات عظيمة في خدمة المسلمين، حيث تعمل على نشر الشريعة الإسلامية السمحة واللغة العربية في بلدان العالم الإسلامي.
وقال سعادته: إن ما حققته جامعة الإمام في مسيرتها التعليمية في الداخل والخارج يمثل مصدر فخرٍ للجميع، كما أن ما تلقاه الجامعة من دعم ولاة الأمر وتأييدهم لمناشطها وجهودها في الداخل والخارج دليل على مستوى الثقة العالية في الجامعة وما حققته من انجازات تمثلت في تخريج آلاف الطلاب من أبناء وبنات الوطن الدارسين في كليات الجامعة المختلفة ومعاهدها العلمية في الداخل، أو من طلاب المنح أو الطلاب الدارسين في معاهد الجامعة في الخارج، إضافة لتميزها في إقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل التي يستقطب لها كبار الباحثين والمتخصصين من كافة دول العالم ومن أعرق الجامعات لمناقشة وبحث المستجدات العلمية والثقافية بما يخدم المجتمع ويقدم رسالة المملكة العربية السعودية القائمة على الكتاب والسنة، وما اتسمت به من وسطية واعتدال منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز حتى العصر الزاهر في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الراعي الأول للعمل والثقافة والداعم الكبير لكل ما يخدم المسلمين في شتى أصقاع الأرض.
وأشاد الدكتور العلم بالجهود التي بذلتها وزارة التعليم العالي وسفارة المملكة العربية السعودية في جاكرتا في دعم الجامعة ممثلة بوكالة التعاون المعرفي والتواصل الدولي لإنجاز مشاريعها وتقديم خدماتها التعليمية والثقافية في الخارج، مشيداّ بما قدمه معالي وزير الشؤون الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل خلال توليه إدارة جامعة الإمام، الذي أثمرت جهوده إنجازاتٍ ظاهرة لازالت تتوالى ومنها ما تحقق اليوم حيث بداية تأسيس المبنى الجديد للمعهد في باندا اتشيه.
من جانبه ثمن محافظ باندا اتشيه الدكتور زيني عبدالله جهود المملكة وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين في دعم شعب آتشيه لاسيما بعد مأساة تسونامي التي ذهب ضحيتها مئات الآلاف وهدمت البيوت والمؤسسات في المحافظة، حيث هبت المملكة كعادتها لنجدة المسلمين بكافة أنواع التعاون والمساعدة، ومن ذلك سعيها الحثيث لنشر التعليم وبخاصة في مجال الشريعة واللغة العربية، حيث افتتح معهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في بندا اتشيه منذ سنوات تخرج خلالها مئات الطلاب والطالبات، واليوم تواصل المملكة جهدها الخير وتقرر تأسيس المعهد على أرض واسعة في وسط المحافظة وبمواصفات متميزة ستكون بعد توفيق الله عوناً على تهيئة المكان والوسائل التعليمية المناسبة بما يتوازى وشغف الشباب من شعب آتشيه بدراسة الشريعة واللغة العربية.
وسبق وضع حجر الأساس زيارة سعادة الدكتور العلم لمسجد رايا بيت الرحمن الذي تم ترميمه في وقتٍ سابق على نفقة حكومة خادم الحرمين الشريفين كما شملت الزيارة لقاء سعادة المحافظ وزيارة المبنى الحالي للمعهد حيث كان في استقبال الجميع سعادة عميد المعهد الأستاذ عبدالله بن إبراهيم السحيباني وسعادة مدير المعهد السابق راشد الحقباني وعدد من أساتذة وادريي المعهد.
كما وقع الدكتور محمد العلم، ومدير جامعة الرانيري في باندا اتشيه الأستاذ الدكتور فريد وجدي مذكرة تفاهم بين الجامعتين .
وحضر توقيع مذكرة التفاهم سعادة القائم بالأعمال في السفارة السعودية بجاكرتا الأستاذ مصلح بن صالح الجابري، وعميد شؤون المعاهد في الخارج الدكتور عبدالله بن حضيض السلمي، ومدير معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا الدكتور خالد بن محمد الدهام، ومدير معهد خادم الحرمين الشريفين في باندا اتشيه الأستاذ عبدالله بن إبراهيم السحيباني ومدير المعهد السابق الأستاذ راشد الحقباني.
وأكد الدكتور العلم خلال كلمة القاها بهذه المناسبة حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ على مد جسور التعاون مع المسلمين في شتى المجالات، وتقديم كل ما يحتاجون إليه، وهو النهج الذي سارت عليه جامعة الإمام خلال مسيرتها حتى صارت مضرب المثل في كثرة فروعها ومعاهدها، مع ما تحظى به من سمعة أكاديمية متميزة بين جامعات العالم.
من جانبه ثمن مدير جامعة الرانيري الدكتور فريد وجدي ما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية في عون المسلمين وتلمس احتياجاتهم، مثمناً جهود جامعة الامام وما تميزت به من تعليم للشريعة الإسلامية واللغة العربية للمسلمين غير الناطقين بالعربية الذين هم في امس الحاجة لتعلم لغة القرآن.