إذا فكرنا بزيت الزيتون نظن بأنه سائل أخضر مستخلص من الزيتون، تشتهر به دول المتوسط ويستعمل في كثير من الأكلات الإيطالية واليونانية والإسبانية وبلاد الشام. ولكن في الواقع عالم زيت الزيتون أوسع مما تظن وأكثر تعقيداً مما كنت تعتقد، فهناك الجيد وهناك المزيف، هناك الغالي وهناك الرخيص، هناك ما يناسب الاستخدام في السلطة ونوع آخر يناسب الطهي على نار خفيفة وإلا فيحترق ويصبح مضراً.
زيت الزيتون عالم بحد ذاته، فالنوعية الجيدة يجب أن تخضع لعدة فحوص ويجب أن تحصل على شهادة من مختبر زيت الزيتون العالمي ومقره مدريد.
ويجب أن يحصل زيت الزيتون الجيد على ما يعرف بـEVOO ولكن هناك نوع مزيف من زيت الزيتون الذي يعتمد على مواد مغشوشة مثل خلط فول الصويا مع أسوأ نوع من زيت الزيتون المعالج كيميائياً. هذا النوع المزيف والمغشوش يعتبر غير شرعي.
وهناك نوع من زيت الزيتون القديم الذي يتم تعليبه بعد عام من قطفه، ينتظر عاماً كاملاً إلى أن يوضع في القناني ويباع في المحلات مما يجعله قديماً جداً وسيئ النوعية، هذا النوع من الزيت شرعي وقانوني، ولكن مذاقه مر ولا ينصح باستخدامه مع السلطات والأطباق النيئة.
وهناك نظرية غير صحيحة مفادها أن أفضل أنواع زيت الزيتون مصدرها إيطاليا، ولكن زيت الزيتون الإسباني واليوناني والأسترالي والتونسي نوعيتها جيدة جداً أيضاً، وفي الواقع فإن إسبانيا هي أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم وأكبر مصدر له ولكن هذا الشيء ليس له علاقة بالنوعية إنما بالكمية المنتجة.
الغش في زيت زيتون ليس بالشيء الجديد فهو يعود إلى أيام الرومان، ولا يمكن إحصاء عدد العبوات المغشوشة، ولكن هناك علامات قد تكون كافية لمعرفة نوعية الزيت.
ففي إيطاليا فقط وخلال العامين الماضيين تم ضبط أكثر من 2000 طن من زيت الزيتون المزيف وبدأ تحقيق واسع مع سبعة من أكبر المنتجين في البلاد.
وتبقى هناك مشكلة في زيت الزيتون المصدر، الذي لا يخضع للفحص مثلما يحصل في الولايات المتحدة فتكون نسبة الزيت المغشوش أكبر.
كيف يمكنك أن تكشف زيت الزيتون المغشوش؟
1 - لمعرفة نوعية الزيت تنبه إلى وجود علامة «زيت صافي «أو Extra Virgin على القنينة، ولا تشتري الزيت إذا كتب على العبوة «خفيف «Light أو «صافي» Virgin أو Pure أو إذا كانت العبوة تحمل عبارة «زيت زيتون» فقط.
2 - ابحث عن تاريخ قطف الزيتون على العبوة، فقط الأنواع الجيدة تكتب على عبواتها التاريخ، إذا توفرت معلومات عديدة مثل مصدر الزيتون ونوعه واسم المنتج على العبوة تكون هناك إمكانية كبيرة بأن الزيت عالي الجودة.
3 - تنبه إلى نسبة الحموضة في الزيت، فمنتجو زيت الزيتون الجيد يأبهون لهذا الأمر، فيجب أن تكون النسبة 0.2 في المائة أو أقل. إذا كانت النسبة عالية أو غير موجودة هذا يعني بأن النوعية غير جيدة.
4 - يجب أن يكون اللون أخضر ويميل إلى الذهبي ويجب لأن يكون صافياً، فهذه علامة على أن الزيت مستخرج من صنف واحد من الزيتون، وتم عصره مرة واحدة من دون خلطه مع النواة.
5 - وجود تاريخ صلاحية الانتهاء لا يعني أن النوعية جيدة، لأن الزيت قد يكون وضع في العبوات منذ فترة طويلة، فالتاريخ ليس دليلاً على الجودة.
6 - عندما ترى علامة EVOO ومكان التصنيع أستراليا أو تشيلي، اشترِ الزيت من دون تردد لأن أستراليا تتقيد بأكثر المعايير صرامة لضمان جودة الزيت وتتبع أكثر أساليب الفحص في المختبرات تطوراً. وهذان البلدان لا يقومان بتصنيع الزيت من موسم حصاد قديم.
7 - لا تقع ضحية العبوات الجميلة والتصاميم المميزة، فهذا الأمر لا يضمن النوعية، كما أن السعر العالي ليس مؤشراً على النوعية الجيدة.
8 - من الصعب التعرف على أفضل نوع زيت الزيتون من أول مرة، لأنه من غير الممكن تذوق الزيت قبل الشراء، ولكن أفضل طريقة لمعرفة النوع الجيد هي التطلع إلى النقاط التي ذكرناها آنفاً وشراء قنينة واحدة في كل مرة، والنكهة هي التي تحكم على النوعية، فالمذاق هو الدليل الوحيد على النوعية، فالزيت الصافي يكون خفيفاً ولذيذاً وطازجاً وأخضر اللون ومذاقه غير حاد وليست فيه مرارة، والرائحة مهمة أيضاً فيجب أن تكون نفاثة وقوية.
زيت الزيتون عالم بحد ذاته، فالنوعية الجيدة يجب أن تخضع لعدة فحوص ويجب أن تحصل على شهادة من مختبر زيت الزيتون العالمي ومقره مدريد.
ويجب أن يحصل زيت الزيتون الجيد على ما يعرف بـEVOO ولكن هناك نوع مزيف من زيت الزيتون الذي يعتمد على مواد مغشوشة مثل خلط فول الصويا مع أسوأ نوع من زيت الزيتون المعالج كيميائياً. هذا النوع المزيف والمغشوش يعتبر غير شرعي.
وهناك نوع من زيت الزيتون القديم الذي يتم تعليبه بعد عام من قطفه، ينتظر عاماً كاملاً إلى أن يوضع في القناني ويباع في المحلات مما يجعله قديماً جداً وسيئ النوعية، هذا النوع من الزيت شرعي وقانوني، ولكن مذاقه مر ولا ينصح باستخدامه مع السلطات والأطباق النيئة.
وهناك نظرية غير صحيحة مفادها أن أفضل أنواع زيت الزيتون مصدرها إيطاليا، ولكن زيت الزيتون الإسباني واليوناني والأسترالي والتونسي نوعيتها جيدة جداً أيضاً، وفي الواقع فإن إسبانيا هي أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم وأكبر مصدر له ولكن هذا الشيء ليس له علاقة بالنوعية إنما بالكمية المنتجة.
الغش في زيت زيتون ليس بالشيء الجديد فهو يعود إلى أيام الرومان، ولا يمكن إحصاء عدد العبوات المغشوشة، ولكن هناك علامات قد تكون كافية لمعرفة نوعية الزيت.
ففي إيطاليا فقط وخلال العامين الماضيين تم ضبط أكثر من 2000 طن من زيت الزيتون المزيف وبدأ تحقيق واسع مع سبعة من أكبر المنتجين في البلاد.
وتبقى هناك مشكلة في زيت الزيتون المصدر، الذي لا يخضع للفحص مثلما يحصل في الولايات المتحدة فتكون نسبة الزيت المغشوش أكبر.
كيف يمكنك أن تكشف زيت الزيتون المغشوش؟
1 - لمعرفة نوعية الزيت تنبه إلى وجود علامة «زيت صافي «أو Extra Virgin على القنينة، ولا تشتري الزيت إذا كتب على العبوة «خفيف «Light أو «صافي» Virgin أو Pure أو إذا كانت العبوة تحمل عبارة «زيت زيتون» فقط.
2 - ابحث عن تاريخ قطف الزيتون على العبوة، فقط الأنواع الجيدة تكتب على عبواتها التاريخ، إذا توفرت معلومات عديدة مثل مصدر الزيتون ونوعه واسم المنتج على العبوة تكون هناك إمكانية كبيرة بأن الزيت عالي الجودة.
3 - تنبه إلى نسبة الحموضة في الزيت، فمنتجو زيت الزيتون الجيد يأبهون لهذا الأمر، فيجب أن تكون النسبة 0.2 في المائة أو أقل. إذا كانت النسبة عالية أو غير موجودة هذا يعني بأن النوعية غير جيدة.
4 - يجب أن يكون اللون أخضر ويميل إلى الذهبي ويجب لأن يكون صافياً، فهذه علامة على أن الزيت مستخرج من صنف واحد من الزيتون، وتم عصره مرة واحدة من دون خلطه مع النواة.
5 - وجود تاريخ صلاحية الانتهاء لا يعني أن النوعية جيدة، لأن الزيت قد يكون وضع في العبوات منذ فترة طويلة، فالتاريخ ليس دليلاً على الجودة.
6 - عندما ترى علامة EVOO ومكان التصنيع أستراليا أو تشيلي، اشترِ الزيت من دون تردد لأن أستراليا تتقيد بأكثر المعايير صرامة لضمان جودة الزيت وتتبع أكثر أساليب الفحص في المختبرات تطوراً. وهذان البلدان لا يقومان بتصنيع الزيت من موسم حصاد قديم.
7 - لا تقع ضحية العبوات الجميلة والتصاميم المميزة، فهذا الأمر لا يضمن النوعية، كما أن السعر العالي ليس مؤشراً على النوعية الجيدة.
8 - من الصعب التعرف على أفضل نوع زيت الزيتون من أول مرة، لأنه من غير الممكن تذوق الزيت قبل الشراء، ولكن أفضل طريقة لمعرفة النوع الجيد هي التطلع إلى النقاط التي ذكرناها آنفاً وشراء قنينة واحدة في كل مرة، والنكهة هي التي تحكم على النوعية، فالمذاق هو الدليل الوحيد على النوعية، فالزيت الصافي يكون خفيفاً ولذيذاً وطازجاً وأخضر اللون ومذاقه غير حاد وليست فيه مرارة، والرائحة مهمة أيضاً فيجب أن تكون نفاثة وقوية.