أحيا الفنان محمد عبده وطلال سلامة يوم أمس أولى جلسات "سمرات الثمامة" في محمية الملك خالد، وفي ليلة باردة وسط صحراء الرياض تجلى فيها فنان العرب الذي كلما تعتق صوته زاد محبوه لوعة به، وحزموا حقائبهم بحثاً عن قرار وجواب يهذب أرواحهم ويعيد إليها صفاءها من بين الصخب العابث بالحواس، جلس على المسرح ممسكا بآلة العود تسلطن وبدأ ليلته التاريخية بأغنية "يقول من عدى، يا شايل السامر ، إلى مني نسيت، ليتك معي ساهر، أنا المولع بها، ستل جناحه، عطني في هواك، يا شايل الظبي، أنا حبيبي، يا سعودي، أنادي يا هلي، في سحابه، قالوا نسيته، وأغنية البراقع".