تشهد أجزاء من منطقة الخليج ظاهرة فلكية نادرة صبيحة يوم الخميس 26 ديسمبر المقبل، تتمثل في كسوف حلقي للشمس.
وأوضح مدير مركز الفلك الدولي المهندس محمد شوكت عودة، لـ"سبق" أنه عند الكسوف الحلقي يقع القمر أمام الشمس، ويكون قُطره الظاهري أصغر من قُطر الشمس الظاهري بقليل؛ فيحجب الشمس ويبقى منها قطعة محيطة بالقمر على شكل حلقة مضيئة؛ ولذلك يسمى بالكسوف الحلقي.
وقال "عودة": بالنسبة لمنطقة الخليج؛ فإن المناطق التي ستشاهد الكسوف الحلقي تقع داخل شريط ضيق قُطره حوالى 155كم يبدأ من سلطنة عمان مرورًا بالإمارات ثم قطر، وينتهي في شرق السعودية، وفي حين أن أجزاء من هذه الدول ستشاهد الحدث ككسوف حلقي؛ إلا أن باقي مناطق الخليج ستتمكن من رؤيته ككسوف جزئي.
وأضاف: بالنسبة للمملكة؛ سيبدأ الشريط الضيق للكسوف الحلقي من الساحل الشرقي بقرب قطر، وينتهي سريعًا غرب مدينة الهفوف. وستكون نسبة الكسوف في مدينة الرياض 87%، وفي مدينة جدة 39%. وكان آخر كسوف حلقي قد شهدته المملكة عام 1922م، وسيكون المقبل عام 2049م بمشيئة الله.
أما فيما يخص الإمارات؛ سيبدأ الشريط الضيق للكسوف الحلقي من جنوب شرق الدولة، متمركزًا حول منطقة أم الزمول، ويتجه غربًا قاطعًا منطقة ليوا ومدينة زايد، ومن ثم يعبر الساحل الغربي للدولة؛ وبالتالي فإن معظم جنوب دولة الإمارات سيشاهد الكسوف الحلقي، في حين ستشهد الإمارات الأخرى الحدث ككسوف جزئي فقط، وهذا يشمل مدينة أبو ظبي والعين وجميع الإمارات الأخرى. ويومها ستشرق الشمس مكسوفة بالنسبة لجميع مناطق الدولة ومن ثم تشهد بعض المناطق الكسوف الحلقي، وتبلغ مدة الكسوف الحلقي عند مركز الشريط دقيقتين و54 ثانية.
وبيّن الفلكي "عودة" أن نسبة الكسوف ستكون في مدينة أبو ظبي 91% وفي مدينة العين 90% وفي مدينة دبي %87 وفي مدينة رأس الخيمة 84%. وقد كان آخر كسوف حلقي شهدته الدولة عام 1847م، وسيكون المقبل عام 2201م بمشيئة الله.
وقال "عودة": الكسوف عبارة عن ظاهرة فلكية تحدث عندما يقع القمر بين الشمس والأرض، فعندها تختفي الشمس خلف القمر إما كليًّا أو جزئيًّا. ويُرى القمر بحجم الشمس على الرغم من أنه أصغر منها بـ400 مرة؛ لأنه أقرب من الشمس بـ400 مرة، ولو كان قُطره أقل بـ225كم؛ لما أمكننا رؤية أي كسوف كلي، ولو كان بُعده نصف المسافة الحالية لأصبح الكسوف شهريًّا، ويقدّر بأن شخصًا من كل 25 ألف شخص تسنح له الفرصة لرؤية كسوف كلي، ويبلغ معدل تكرار الكسوف الكلي فوق نفس المنطقة كل 360- 400 سنة!
وتابع: لرؤية الكسوف لا بد من توفر شرطين: الأول وجود الشمس فوق الأفق وقت الكسوف، والثاني أن يكون موقعنا على الأرض مناسبًا لرؤية الكسوف؛ فقد تكون الشمس مشرقة على منطقة وهي مكسوفة وتكون في نفس اللحظة مشرقة فوق منطقة أخرى؛ إلا أنها غير مكسوفة على الإطلاق، وهذا يتضمن أن مواعيد بداية ونهاية الكسوف ونسبة ما يكسف من الشمس لنفس الكسوف تختلف من منطقة لأخرى.
وحذّر "عودة" من النظر مباشرة نحو الشمس وقت الكسوف؛ فذلك قد يؤدي إلى تلف في العين قد يصل إلى درجة العمى الدائم، وهذا التحذير ساري المفعول وقت الكسوف وغيره؛ فلا توجد أشعة خاصة وقت الكسوف؛ إلا أن الكسوف سيكون دافعًا قويًّا للنظر مباشرة نحو الشمس؛ مما يؤدي إلى إصابة العين بأضرار متفاوتة. وأن تشعر أن أشعة الشمس غير مؤذية وبإمكانك النظر إليها هو شعور خاطئ؛ فعدسة العين تعمل كمكبر صغير، فعندما تنظر إلى الشمس فإن أشعتها ستتركز على الشبكية، وبالتالي قد تحرقها وهذا مشابه تمامًا لما يحدث عندما تُوَجه المكبر على ورقة لتحرقها بأشعة الشمس، والخطر الأكبر يكمن في أن الشبكية لا تمتلك مستقبلات للألم، فالراصد لا يشعر بالكارثة إلا بعد ساعات من ذلك.
وأعاد الكلام نفسه: عند استخدام بعض المرشحات التي ساد الاعتقاد بأنها آمنة؛ فكون أشعة الشمس غير مؤذية عبر المرشح فهذا لا يعني أنه يمكنك النظر بأمان إلى الشمس فهناك الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية؛ فالمرشح يجب أن يحتوي على طبقة من الألمنيوم أو الكروم أو الفضة؛ لمنع الأشعة تحت الحمراء من الوصول لعينيك. ومن المرشحات غير الآمنة أيضًا صور الأشعة الطبية المستخدمة والزجاج المدخن والنظارات الشمسية وأقراص الكمبيوتر وبعض أقراص الليزر.
وأكد "عودة" أن من الطرق الآمنة لرصد الكسوف بالعين المجردة، استخدام النظارات الشمسية الخاصة لرصد الكسوف وفي العادة توفر الجمعيات الفلكية عددًا منها للمهتمين، أو استخدام زجاج اللحامين المستخدم في أعمال تلحيم الحديد ذي الرقم 12 أو 14 فقط.
وينظم مركز الفلك الدولي رصدًا جماهيريًّا عامًّا لرصد الظاهرة من إحدى أنسب المناطق في الدولة التي ستشهد الكسوف الحلقي، في فندق تلال ليوا الواقع في منطقة الظفرة، وسيبدأ الرصد من الساعة السادسة والنصف وحتى نهاية كسوف الشمس، وسيوفر المركز للمشاركين نظارات الكسوف الخاصة، إضافة إلى تلسكوبات شمسية خاصة. ويمكن التواصل مع المركز لمعرفة التفاصيل وحجز المقاعد.
وبالنسبة لسلطنة عمان، سيبدأ الشريط الضيق للكسوف الحلقي من جنوب شرق السلطنة من عند جزيرة مصيرة، ويتجه غربًا قاطعًا النصف الجنوبي من محافظة الداخلية ومن ثم النصف الجنوبي من محافظة الظاهرة.
وستكون نسبة الكسوف في مدينة مسقط ومدينة صحار 88% وفي مدينة صلالة 75%. وقد كان آخر كسوف حلقي شهدته السلطنة عام 1901 وسيكون المقبل عام 2020م بمشيئة الله.
وبالنسبة لقطر؛ فإن المنطقة الواقعة من منتصف الدوحة وحتى جنوب قطر؛ ستشهد الكسوف ككسوف حلقي؛ في حين أن باقي المناطق الشمالية ستشهده ككسوف جزئي.
وأوضح مدير مركز الفلك الدولي المهندس محمد شوكت عودة، لـ"سبق" أنه عند الكسوف الحلقي يقع القمر أمام الشمس، ويكون قُطره الظاهري أصغر من قُطر الشمس الظاهري بقليل؛ فيحجب الشمس ويبقى منها قطعة محيطة بالقمر على شكل حلقة مضيئة؛ ولذلك يسمى بالكسوف الحلقي.
وقال "عودة": بالنسبة لمنطقة الخليج؛ فإن المناطق التي ستشاهد الكسوف الحلقي تقع داخل شريط ضيق قُطره حوالى 155كم يبدأ من سلطنة عمان مرورًا بالإمارات ثم قطر، وينتهي في شرق السعودية، وفي حين أن أجزاء من هذه الدول ستشاهد الحدث ككسوف حلقي؛ إلا أن باقي مناطق الخليج ستتمكن من رؤيته ككسوف جزئي.
وأضاف: بالنسبة للمملكة؛ سيبدأ الشريط الضيق للكسوف الحلقي من الساحل الشرقي بقرب قطر، وينتهي سريعًا غرب مدينة الهفوف. وستكون نسبة الكسوف في مدينة الرياض 87%، وفي مدينة جدة 39%. وكان آخر كسوف حلقي قد شهدته المملكة عام 1922م، وسيكون المقبل عام 2049م بمشيئة الله.
أما فيما يخص الإمارات؛ سيبدأ الشريط الضيق للكسوف الحلقي من جنوب شرق الدولة، متمركزًا حول منطقة أم الزمول، ويتجه غربًا قاطعًا منطقة ليوا ومدينة زايد، ومن ثم يعبر الساحل الغربي للدولة؛ وبالتالي فإن معظم جنوب دولة الإمارات سيشاهد الكسوف الحلقي، في حين ستشهد الإمارات الأخرى الحدث ككسوف جزئي فقط، وهذا يشمل مدينة أبو ظبي والعين وجميع الإمارات الأخرى. ويومها ستشرق الشمس مكسوفة بالنسبة لجميع مناطق الدولة ومن ثم تشهد بعض المناطق الكسوف الحلقي، وتبلغ مدة الكسوف الحلقي عند مركز الشريط دقيقتين و54 ثانية.
وبيّن الفلكي "عودة" أن نسبة الكسوف ستكون في مدينة أبو ظبي 91% وفي مدينة العين 90% وفي مدينة دبي %87 وفي مدينة رأس الخيمة 84%. وقد كان آخر كسوف حلقي شهدته الدولة عام 1847م، وسيكون المقبل عام 2201م بمشيئة الله.
وقال "عودة": الكسوف عبارة عن ظاهرة فلكية تحدث عندما يقع القمر بين الشمس والأرض، فعندها تختفي الشمس خلف القمر إما كليًّا أو جزئيًّا. ويُرى القمر بحجم الشمس على الرغم من أنه أصغر منها بـ400 مرة؛ لأنه أقرب من الشمس بـ400 مرة، ولو كان قُطره أقل بـ225كم؛ لما أمكننا رؤية أي كسوف كلي، ولو كان بُعده نصف المسافة الحالية لأصبح الكسوف شهريًّا، ويقدّر بأن شخصًا من كل 25 ألف شخص تسنح له الفرصة لرؤية كسوف كلي، ويبلغ معدل تكرار الكسوف الكلي فوق نفس المنطقة كل 360- 400 سنة!
وتابع: لرؤية الكسوف لا بد من توفر شرطين: الأول وجود الشمس فوق الأفق وقت الكسوف، والثاني أن يكون موقعنا على الأرض مناسبًا لرؤية الكسوف؛ فقد تكون الشمس مشرقة على منطقة وهي مكسوفة وتكون في نفس اللحظة مشرقة فوق منطقة أخرى؛ إلا أنها غير مكسوفة على الإطلاق، وهذا يتضمن أن مواعيد بداية ونهاية الكسوف ونسبة ما يكسف من الشمس لنفس الكسوف تختلف من منطقة لأخرى.
وحذّر "عودة" من النظر مباشرة نحو الشمس وقت الكسوف؛ فذلك قد يؤدي إلى تلف في العين قد يصل إلى درجة العمى الدائم، وهذا التحذير ساري المفعول وقت الكسوف وغيره؛ فلا توجد أشعة خاصة وقت الكسوف؛ إلا أن الكسوف سيكون دافعًا قويًّا للنظر مباشرة نحو الشمس؛ مما يؤدي إلى إصابة العين بأضرار متفاوتة. وأن تشعر أن أشعة الشمس غير مؤذية وبإمكانك النظر إليها هو شعور خاطئ؛ فعدسة العين تعمل كمكبر صغير، فعندما تنظر إلى الشمس فإن أشعتها ستتركز على الشبكية، وبالتالي قد تحرقها وهذا مشابه تمامًا لما يحدث عندما تُوَجه المكبر على ورقة لتحرقها بأشعة الشمس، والخطر الأكبر يكمن في أن الشبكية لا تمتلك مستقبلات للألم، فالراصد لا يشعر بالكارثة إلا بعد ساعات من ذلك.
وأعاد الكلام نفسه: عند استخدام بعض المرشحات التي ساد الاعتقاد بأنها آمنة؛ فكون أشعة الشمس غير مؤذية عبر المرشح فهذا لا يعني أنه يمكنك النظر بأمان إلى الشمس فهناك الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية؛ فالمرشح يجب أن يحتوي على طبقة من الألمنيوم أو الكروم أو الفضة؛ لمنع الأشعة تحت الحمراء من الوصول لعينيك. ومن المرشحات غير الآمنة أيضًا صور الأشعة الطبية المستخدمة والزجاج المدخن والنظارات الشمسية وأقراص الكمبيوتر وبعض أقراص الليزر.
وأكد "عودة" أن من الطرق الآمنة لرصد الكسوف بالعين المجردة، استخدام النظارات الشمسية الخاصة لرصد الكسوف وفي العادة توفر الجمعيات الفلكية عددًا منها للمهتمين، أو استخدام زجاج اللحامين المستخدم في أعمال تلحيم الحديد ذي الرقم 12 أو 14 فقط.
وينظم مركز الفلك الدولي رصدًا جماهيريًّا عامًّا لرصد الظاهرة من إحدى أنسب المناطق في الدولة التي ستشهد الكسوف الحلقي، في فندق تلال ليوا الواقع في منطقة الظفرة، وسيبدأ الرصد من الساعة السادسة والنصف وحتى نهاية كسوف الشمس، وسيوفر المركز للمشاركين نظارات الكسوف الخاصة، إضافة إلى تلسكوبات شمسية خاصة. ويمكن التواصل مع المركز لمعرفة التفاصيل وحجز المقاعد.
وبالنسبة لسلطنة عمان، سيبدأ الشريط الضيق للكسوف الحلقي من جنوب شرق السلطنة من عند جزيرة مصيرة، ويتجه غربًا قاطعًا النصف الجنوبي من محافظة الداخلية ومن ثم النصف الجنوبي من محافظة الظاهرة.
وستكون نسبة الكسوف في مدينة مسقط ومدينة صحار 88% وفي مدينة صلالة 75%. وقد كان آخر كسوف حلقي شهدته السلطنة عام 1901 وسيكون المقبل عام 2020م بمشيئة الله.
وبالنسبة لقطر؛ فإن المنطقة الواقعة من منتصف الدوحة وحتى جنوب قطر؛ ستشهد الكسوف ككسوف حلقي؛ في حين أن باقي المناطق الشمالية ستشهده ككسوف جزئي.