| أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للمؤسسات المالية الإسلامية بالتعاون مع الأمم المتحدة صباح هذا اليوم المنتدى الأول لتبادل المعرفة ومشاركة الخبرات في المالية الإسلامية حول: "دور التمويل الإسلامي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة: فرص وتحديات"، في فندق الدبلومات، المنامة، مملكة البحرين.
شهد المنتدى حضور عدد من المدراء التنفيذيين من المؤسسات المالية الإسلامية وممثلي الأمم المتحدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وخارجها بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات الإنمائية المتعددة الأطراف والهيئات التنظيمية الدولية وصناع السياسات وقادة العمل المصرفي والأوساط الأكاديمية. وخلال جلسات العمل تم طرح عدد من وجهات النظر والمناقشات الفعالة حول أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وسبل تعزيز الوعي حول الاستدامة، والحوكمة، والمسؤولية الاجتماعية ومدى ارتباطها بصناعة الخدمات المالية الإسلامية، حيث تم التطرق إلى آليات توافق قيم التمويل الإسلامي مع أهداف التنمية المستدامة، ناهيك عن عدد من المواضيع القيمة التي تم طرحها خلال برنامج العمل.
هذا وتم افتتاح المنتدى بكلمات ترحيبية من قبل سعادة الدكتور عبدالإله بلعتيق، الأمين العام، للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية؛ ومعالي السيد أمين الشرقاوي، منسق الأمم المتحدة في البحرين، ومعالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، البحرين، وسعادة السيد منير تابت، الأمين التنفيذي، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا نيابة عن سعادة الدكتورة رولا دشتي، الأمين التنفيذي، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا.
علق السيد الدكتور عبدالإله بلعتيق، أمين عام المجلس العام: "بصفة المجلس العام المظلة الرسمية للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية وتماشيا مع رسالة المجلس العام السامية، نسعى دوما للتعاون مع المؤسسات الدولية من اجل تعزيز ودعم الخدمات المالية الإسلامية. ومن هنا نأكد بأن التحديات العالمية تحتاج إلى حلول ومبادرات عالمية ولهذا السبب عمدنا الى تنظيم هذه المبادرة بالتعاون مع الأمم المتحدة لتبادل الروئ ووجهات النظر العالمية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية عبر المعاملات المالية الإسلامية.
واخيرا لايسعنا الا ان نشكر المتحدثين والمشاركين الذين انضمو الينا من داخل البحرين وخارجها للمشاركة في هذه المنصة الحوارية.
هذا وقد انطلقت أول المبادرات من مملكة البحرين وهي البلد المضيف للمجلس العام ونعدكم بسلسلة اخرى من المبادرات في دول اخرى في المستقبل القريب"
وأكد سعادة السيد أمين الشرقاوي: "لدينا عدد من التجارب الناجحة لدى البنوك الإسلامية والتي اعتمدت على الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة، ففي مملكة البحرين استطعنا مع مجموعة البركة المصرفية وضع اطار خاص فيما يتعلق بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية من خلال تمويل برامج توفير فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية للأعوام 2016-2020 بمبلغ وقدره 635 مليون دولار، ولذلك ندعو إلى استلهام تجارب المؤسسات الإسلامية في هذا الخصوص والاستفادة من إمكانيات أهداف التنمية المستدامة وعوائد الاستثمار فيها، ورغم ذلك هناك حاجة ماسة إلى ضخ المزيد من الوعي بالحاجة العالمية في سبيل تحقيق اهداف التنمية المستدامة."
عقدت الجلسة الأولى تحت عنوان: "التوافق بين الاستدامة وصناعة الخدمات المالية الإسلامية" ترأسها الدكتور عبدالمجيد حداد، نائب المدير الإقليمي، في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بحضور كل من السيد نيهات قوموس، مستشار في المالية الإسلامية، في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة دلال العسولي ، أستاذ مساعد ومنسق برنامج، كلية الدراسات الإسلامية - جامعة حمد بن خليفة ، قطر، والدكتور سلمان سيد علي، خبير اقتصادي، في المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، السعودية. حيث قدمت الجلسة لمحة عامة عن مبادئ تمويل أهداف التنمية المستدامة والتحديات التي يواجهها، وكيفية عمل التمويل الإسلامي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة كونه أداة ناشئة وفعالة.
"البنية التحتية للمالية والتطوير من خلال الصكوك" كان عنوان الجلسة الثانية برئاسة السيد عبدالرحمن آينتي، مدير الشراكات الاستراتيجية، الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، الأردن، بمشاركة كلاً من السيد إجلال أحمد ألفي، الرئيس التنفيذي، السوق المالية الإسلامية الدولية، والسيد ليليان لو فالهير، المدير التنفيذي ورئيس الخزينة والأسواق المالية، بيت التمويل الكويتي، البحرين، والسيد نيتيش بوجناجاروالا، نائب رئيس الائتمان والمؤسسات المالية، وكالة موديز للتصنيف الائتماني. حيث قدمت الجلسة لمحة عامة عن هيكلة الأسواق المالية الإسلامية لتلبية الاحتياجات الاستثمارية طويلة الأجل مع التركيز على إمكانيات الصكوك كأداة مالية.
اختتم اليوم الأول للمنتدى بالجلسة الثالثة تحت عنوان "الزكاة والوقف أدوات للإدماج المالي والازدهار المشترك"، وقد ترأس الجلسة السيد حسام شاهين، مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمشاركة كلاً من الدكتور فيصل العتباني، أستاذ القانون المساعد ورئيس قسم إدارة المخاطر والتأمين، جامعة الملك عبد العزيز - معهد الاقتصاد الإسلامي، السعودية، والدكتور محمد برهان أربونة، رئيس هيئة الرقابة الشرعية، مصرف السلام، البحرين. وخلال الجلسة تم التركيز على سبل الاستفادة من برنامج الوقف والزكاة لتمويل المشاريع الصغيرة والقرض الحسن، وخلال الجلسة تم تسليط الضوء على مميزات وأدوات التمويل في الاقتصاد الإسلامي والتي تتيح فرصاً لاستخدام موارد إضافية غير مستغلة لتخفيف الفقر والإدماج المالي.
وفي نفس الخصوص، سيستمر المنتدى لليوم الثاني على التوالي بالجلسة الرابعة حول "كيفية استخدام التمويل الإسلامي في تمويل المشاريع التنموية (التعليم، والصحة، والشركات الصغيرة والمتوسطة)" لعرض آليات تطوير الأدوات المالية الجديدة والمعتمدة لتمويل التعليم والصحة من خلال الخدمات المالية الإسلامية، والتي تمثل عاملا رئيسيا في نمو التمويل الإسلامي، وسيتم إجراء مراجعة شاملة للقضايا المالية الحالية التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الصناعة المالية الإسلامية لتوفير التمويل لهذه المؤسسات. يترأس الجلسة السيد رافائيل مارتينيز، أخصائي تطوير الشراكات، في الأمم المتحدة بمشاركة كل من الدكتور محمد اليامي، مدير إدارة التطوير، في المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، السعودية، والدكتور علي عدنان إبراهيم، النائب الأول لرئيس قسم الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، في مجموعة البركة المصرفية، البحرين.
وسيتم اختتام اليوم الثاني بالجلسة الأخيرة تحت عنوان "المساهمات الرئيسية من مؤسسات التمويل الإسلامي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكيفية التغلب على التحديات الرئيسية"، برئاسة الدكتورة لولوة المطلق، المؤسس والرئيس، جولدن ترست، البحرين، ومشاركة كل من السيد إياد العسلي ، المدير العام للبنك العربي الإسلامي الدولي، الأردن، والسيد محمد معصوم بالله، أستاذ المالية والتأمين، جامعة الملك عبد العزيز - معهد الاقتصاد الإسلامي، السعودية. وستعرض هذه الجلسة المساهمات الرئيسية لمؤسسات التمويل الإسلامي في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومشاريع التنمية وكيفية بناء القدرات التعليمية والصحية والمساعدة في الحفاظ على توازن المناخ بالإضافة إلى المبادرات العالمية الأخرى التي تعزز مبدأ الشفافية والمسائلة في الكشف عن ممارسات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المالية الإسلامية.
وفي هذا الصدد، يتقدم المجلس العام والأمم المتحدة بخالص الشكر والتقدير لجميع المتحدثين والمشاركين والوكالات الإعلامية لمشاركتهم ودعمهم لنجاح هذا المنتدى، ولايسعنا إلا أن نشكر المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك الإسلامي للتنمية على رعاية فعاليات المنتدى.
تم تنظيم المنتدى تحت إطار مبادرات المجلس العام والأمم المتحدة والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي والمشاركة في القضايا الرئيسية مثل الاستدامة وتعزيز قيمة التمويل الإسلامي في الساحات الدولية.
شهد المنتدى حضور عدد من المدراء التنفيذيين من المؤسسات المالية الإسلامية وممثلي الأمم المتحدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وخارجها بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات الإنمائية المتعددة الأطراف والهيئات التنظيمية الدولية وصناع السياسات وقادة العمل المصرفي والأوساط الأكاديمية. وخلال جلسات العمل تم طرح عدد من وجهات النظر والمناقشات الفعالة حول أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وسبل تعزيز الوعي حول الاستدامة، والحوكمة، والمسؤولية الاجتماعية ومدى ارتباطها بصناعة الخدمات المالية الإسلامية، حيث تم التطرق إلى آليات توافق قيم التمويل الإسلامي مع أهداف التنمية المستدامة، ناهيك عن عدد من المواضيع القيمة التي تم طرحها خلال برنامج العمل.
هذا وتم افتتاح المنتدى بكلمات ترحيبية من قبل سعادة الدكتور عبدالإله بلعتيق، الأمين العام، للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية؛ ومعالي السيد أمين الشرقاوي، منسق الأمم المتحدة في البحرين، ومعالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، البحرين، وسعادة السيد منير تابت، الأمين التنفيذي، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا نيابة عن سعادة الدكتورة رولا دشتي، الأمين التنفيذي، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا.
علق السيد الدكتور عبدالإله بلعتيق، أمين عام المجلس العام: "بصفة المجلس العام المظلة الرسمية للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية وتماشيا مع رسالة المجلس العام السامية، نسعى دوما للتعاون مع المؤسسات الدولية من اجل تعزيز ودعم الخدمات المالية الإسلامية. ومن هنا نأكد بأن التحديات العالمية تحتاج إلى حلول ومبادرات عالمية ولهذا السبب عمدنا الى تنظيم هذه المبادرة بالتعاون مع الأمم المتحدة لتبادل الروئ ووجهات النظر العالمية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية عبر المعاملات المالية الإسلامية.
واخيرا لايسعنا الا ان نشكر المتحدثين والمشاركين الذين انضمو الينا من داخل البحرين وخارجها للمشاركة في هذه المنصة الحوارية.
هذا وقد انطلقت أول المبادرات من مملكة البحرين وهي البلد المضيف للمجلس العام ونعدكم بسلسلة اخرى من المبادرات في دول اخرى في المستقبل القريب"
وأكد سعادة السيد أمين الشرقاوي: "لدينا عدد من التجارب الناجحة لدى البنوك الإسلامية والتي اعتمدت على الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة، ففي مملكة البحرين استطعنا مع مجموعة البركة المصرفية وضع اطار خاص فيما يتعلق بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية من خلال تمويل برامج توفير فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية للأعوام 2016-2020 بمبلغ وقدره 635 مليون دولار، ولذلك ندعو إلى استلهام تجارب المؤسسات الإسلامية في هذا الخصوص والاستفادة من إمكانيات أهداف التنمية المستدامة وعوائد الاستثمار فيها، ورغم ذلك هناك حاجة ماسة إلى ضخ المزيد من الوعي بالحاجة العالمية في سبيل تحقيق اهداف التنمية المستدامة."
عقدت الجلسة الأولى تحت عنوان: "التوافق بين الاستدامة وصناعة الخدمات المالية الإسلامية" ترأسها الدكتور عبدالمجيد حداد، نائب المدير الإقليمي، في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بحضور كل من السيد نيهات قوموس، مستشار في المالية الإسلامية، في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة دلال العسولي ، أستاذ مساعد ومنسق برنامج، كلية الدراسات الإسلامية - جامعة حمد بن خليفة ، قطر، والدكتور سلمان سيد علي، خبير اقتصادي، في المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، السعودية. حيث قدمت الجلسة لمحة عامة عن مبادئ تمويل أهداف التنمية المستدامة والتحديات التي يواجهها، وكيفية عمل التمويل الإسلامي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة كونه أداة ناشئة وفعالة.
"البنية التحتية للمالية والتطوير من خلال الصكوك" كان عنوان الجلسة الثانية برئاسة السيد عبدالرحمن آينتي، مدير الشراكات الاستراتيجية، الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، الأردن، بمشاركة كلاً من السيد إجلال أحمد ألفي، الرئيس التنفيذي، السوق المالية الإسلامية الدولية، والسيد ليليان لو فالهير، المدير التنفيذي ورئيس الخزينة والأسواق المالية، بيت التمويل الكويتي، البحرين، والسيد نيتيش بوجناجاروالا، نائب رئيس الائتمان والمؤسسات المالية، وكالة موديز للتصنيف الائتماني. حيث قدمت الجلسة لمحة عامة عن هيكلة الأسواق المالية الإسلامية لتلبية الاحتياجات الاستثمارية طويلة الأجل مع التركيز على إمكانيات الصكوك كأداة مالية.
اختتم اليوم الأول للمنتدى بالجلسة الثالثة تحت عنوان "الزكاة والوقف أدوات للإدماج المالي والازدهار المشترك"، وقد ترأس الجلسة السيد حسام شاهين، مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمشاركة كلاً من الدكتور فيصل العتباني، أستاذ القانون المساعد ورئيس قسم إدارة المخاطر والتأمين، جامعة الملك عبد العزيز - معهد الاقتصاد الإسلامي، السعودية، والدكتور محمد برهان أربونة، رئيس هيئة الرقابة الشرعية، مصرف السلام، البحرين. وخلال الجلسة تم التركيز على سبل الاستفادة من برنامج الوقف والزكاة لتمويل المشاريع الصغيرة والقرض الحسن، وخلال الجلسة تم تسليط الضوء على مميزات وأدوات التمويل في الاقتصاد الإسلامي والتي تتيح فرصاً لاستخدام موارد إضافية غير مستغلة لتخفيف الفقر والإدماج المالي.
وفي نفس الخصوص، سيستمر المنتدى لليوم الثاني على التوالي بالجلسة الرابعة حول "كيفية استخدام التمويل الإسلامي في تمويل المشاريع التنموية (التعليم، والصحة، والشركات الصغيرة والمتوسطة)" لعرض آليات تطوير الأدوات المالية الجديدة والمعتمدة لتمويل التعليم والصحة من خلال الخدمات المالية الإسلامية، والتي تمثل عاملا رئيسيا في نمو التمويل الإسلامي، وسيتم إجراء مراجعة شاملة للقضايا المالية الحالية التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الصناعة المالية الإسلامية لتوفير التمويل لهذه المؤسسات. يترأس الجلسة السيد رافائيل مارتينيز، أخصائي تطوير الشراكات، في الأمم المتحدة بمشاركة كل من الدكتور محمد اليامي، مدير إدارة التطوير، في المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، السعودية، والدكتور علي عدنان إبراهيم، النائب الأول لرئيس قسم الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، في مجموعة البركة المصرفية، البحرين.
وسيتم اختتام اليوم الثاني بالجلسة الأخيرة تحت عنوان "المساهمات الرئيسية من مؤسسات التمويل الإسلامي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكيفية التغلب على التحديات الرئيسية"، برئاسة الدكتورة لولوة المطلق، المؤسس والرئيس، جولدن ترست، البحرين، ومشاركة كل من السيد إياد العسلي ، المدير العام للبنك العربي الإسلامي الدولي، الأردن، والسيد محمد معصوم بالله، أستاذ المالية والتأمين، جامعة الملك عبد العزيز - معهد الاقتصاد الإسلامي، السعودية. وستعرض هذه الجلسة المساهمات الرئيسية لمؤسسات التمويل الإسلامي في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومشاريع التنمية وكيفية بناء القدرات التعليمية والصحية والمساعدة في الحفاظ على توازن المناخ بالإضافة إلى المبادرات العالمية الأخرى التي تعزز مبدأ الشفافية والمسائلة في الكشف عن ممارسات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المالية الإسلامية.
وفي هذا الصدد، يتقدم المجلس العام والأمم المتحدة بخالص الشكر والتقدير لجميع المتحدثين والمشاركين والوكالات الإعلامية لمشاركتهم ودعمهم لنجاح هذا المنتدى، ولايسعنا إلا أن نشكر المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك الإسلامي للتنمية على رعاية فعاليات المنتدى.
تم تنظيم المنتدى تحت إطار مبادرات المجلس العام والأمم المتحدة والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي والمشاركة في القضايا الرئيسية مثل الاستدامة وتعزيز قيمة التمويل الإسلامي في الساحات الدولية.