شهد سعر صرف الليرة السورية تدهورا غير مسبوق وصل إلى عتبة الألف ليرة للدولار الواحد وهو ما أدى إلى موجة من التخبط و ارتفاع الأسعار في السوق السورية رغم مساعي الحكومة إلى ضبطها
ويواجه السوريون في مختلف أنحاء البلاد، صعوباتٍ كبيرة في تأمين مستلزماتهم خاصة الغذائية وكذلك المتعلقة بفصل الشتاء كمواد التدفئة والمحروقات إلى جانب المواد الطبية والأدوية المستوردة، في حين أن حكومة النظام أصدرت مرسوماً يقضي بزيادة رواتب موظفيه من المدنيين والعسكريين، وهذه الزيادة تقدر بنحو 26 دولاراً أميركياً.
وأكدت المصادر جمود الحركة بشكل عام في السوق، فلا عرض ولا طلب يذكر، ترقبا لما سيؤول إليه السعر الذي سجل مستويات عالية غير مسبوقة، ولم تكن ضمن دائرة التوقعات عند إطلاق مبادرة القطاع الخاص لدعم الليرة والصندوق المرتبط بها لتمويل إجازات الاستيراد.
وبعد أن شهد سعر صرف الليرة السورية، الأسبوع الماضي، تدهوراً متسارعاً أمام الدولار الأميركي، وصل على إثره إلى أدنى مستوى له في تاريخها منذ بداية الحرب، أكدت مصادر أن أزمة لبنان المالية هي من ألحقت الضرر الشديد باقتصاد سوريا المجاورة، وذلك إثر تجفيف منبع حيوي للدولارات دفع الليرة السورية إلى مستويات قياسية منخفضة.
فمن المعروف أن اقتصاد سوريا، الذي تحجبه عقوبات غربية عن النظام المالي العالمي، يعتمد على الروابط المصرفية مع لبنان للإبقاء على أنشطة الأعمال والتجارة منذ تفجرت الحرب في البلاد قبل أكثر من 8 أعوام، وذلك بحسب رويترز.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، حسان عزقول، أن المصرف المركزي بصدد الإعلان عن الآلية الجديدة لتمويل مستوردات التجار عبر صندوق المبادرة خلال أيام، وأن الموضوع مؤكد، وقريب جدا، منوها بأنه تواصل مع المصرف المركزي بخصوص التعليمات الجديدة، كما تمت مناقشة أمرها أمس في اجتماع بالغرفة.
ويواجه السوريون في مختلف أنحاء البلاد، صعوباتٍ كبيرة في تأمين مستلزماتهم خاصة الغذائية وكذلك المتعلقة بفصل الشتاء كمواد التدفئة والمحروقات إلى جانب المواد الطبية والأدوية المستوردة، في حين أن حكومة النظام أصدرت مرسوماً يقضي بزيادة رواتب موظفيه من المدنيين والعسكريين، وهذه الزيادة تقدر بنحو 26 دولاراً أميركياً.
وأكدت المصادر جمود الحركة بشكل عام في السوق، فلا عرض ولا طلب يذكر، ترقبا لما سيؤول إليه السعر الذي سجل مستويات عالية غير مسبوقة، ولم تكن ضمن دائرة التوقعات عند إطلاق مبادرة القطاع الخاص لدعم الليرة والصندوق المرتبط بها لتمويل إجازات الاستيراد.
وبعد أن شهد سعر صرف الليرة السورية، الأسبوع الماضي، تدهوراً متسارعاً أمام الدولار الأميركي، وصل على إثره إلى أدنى مستوى له في تاريخها منذ بداية الحرب، أكدت مصادر أن أزمة لبنان المالية هي من ألحقت الضرر الشديد باقتصاد سوريا المجاورة، وذلك إثر تجفيف منبع حيوي للدولارات دفع الليرة السورية إلى مستويات قياسية منخفضة.
فمن المعروف أن اقتصاد سوريا، الذي تحجبه عقوبات غربية عن النظام المالي العالمي، يعتمد على الروابط المصرفية مع لبنان للإبقاء على أنشطة الأعمال والتجارة منذ تفجرت الحرب في البلاد قبل أكثر من 8 أعوام، وذلك بحسب رويترز.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، حسان عزقول، أن المصرف المركزي بصدد الإعلان عن الآلية الجديدة لتمويل مستوردات التجار عبر صندوق المبادرة خلال أيام، وأن الموضوع مؤكد، وقريب جدا، منوها بأنه تواصل مع المصرف المركزي بخصوص التعليمات الجديدة، كما تمت مناقشة أمرها أمس في اجتماع بالغرفة.