كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
دعا رئيس وزراء مقدونيا نيكولا غروافسكي المستثمرين السعوديين إلى اقامة مشاريع سياحية وصناعية وزراعية في بلاده، متعهداً بألا يتجاوز متر الأرض يورو واحد، مع وجود تسهيلات كبيرة تبدأ في الاعفاء الضريبي على مدار عشر سنوات، وتنتهي بالمساعدة في تصدير المنتجات عبر الاتفاقات المبرمة مع الاتحاد الأوربي ومن خلال موانئ اليونان التي تبعد 70 كم متر فقط عن بلاده.
واستعرض غروافسكي خلال لقاءه مع المستثمرين وأصحاب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة صباح ـ الثلاثاء ـ سبل تطوير التبادل التجاري والاستثماري بين بلاده والمملكة العربية السعودية، وقدم عشرات الفرص التي يمكن أن تشكل جسراً للتواصل والتعاون في الفترة المقبلة، بحضور نائبا رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي وزياد بن بسام البسام، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام بالإنابة المهندس محي الدين بن يحيى حكمي وجمع كبير من أصحاب الأعمال والمستثمرين في البلدين.
وأكد رئيس الوزراء المقدوني أن بلاده تعتبر من أفضل 20 دولة تقدم تسهيلات للمستثمرين في العالم، حيث تأتي في المرتبة رقم 16 وفقاً لآخر المعايير الدولية، وتملك الكثير من الإمكانات الاقتصادية والسياحية والزراعية والصناعية التي تؤهلها لاستقبال الاستثمارات من مختلف دول العالم وخصوصاً دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، لافتاً إلى أن حكومته قدمت مجموعة من القوانين التي تحمي المستثمرين وتعزز من قدرتهم على مواصلة استثماراتهم بأمان، حيث تعرض تقديم أراضي للاستثمار السياحي مقابل يورو واحد للمتر مع ايجار طويل المدى يتراوح بين 30 إلى 90 عام، وقمنا بتخفيض الضرائب على اقامة هذه المشاريع بنسبة 90%، واعفاء ضريبي خلال السنوات العشر الاولى.
وأكد السيد نيكولا غروافسكي أن بلاده تعتبر البوابة الرسمية لدخول السوق الاوربي، وأشار أنهم يدرسون اقامة سفارة لهم في المملكة العربية السعودية، مع توسع النشاط وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، حيث يوجد لها ممثل رسمي منذ عدة سنوات، في حين يوجد لبلاده ثلاث سفارات في الامارات العربية المتحدة وقطر ومصر، وهناك فرص حقيقية لدول الخليج لإقامة مشاريع رابحة لجميع الأطراف، مدللا على ذلك بتجربة رجل أعمال إماراتي بدأ استثماراته هناك بـ20 مليون يورو ونجح في تصدير عدد كبير من المنتجات الزراعية والصناعية إلى دول أوروبا ودول الخليج وتضاعفت استثماراته بشكل كبير خلال العام الجاري وحقق أرباحاً كبيرة ، وأشار أن الفرص السياحية بالذات تجعل مقدونيا منطقة جذب كبيرة حيث تجمع بين سياحة البحيرات وسياحة الجبال والمرتفعات، وتملك مناطق جذب باهرة يندر وجودها في أماكن كثيرة في العالم، ورغم أنها لا تملك منفذ بحري إلا أنها قريبة جداً من البانيا واليونان.
وأمتدح رئيس وزراء مقدونيا الترحيب الكبير الذي وجده خلال زيارته إلى السعودية التي اشتملت على اقامة جلسة مباحثات مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد، وأشار أنه تم توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب المالي بين البلدين، علاوة على اتفاقية مع الطيران المدني ستساهم في اقامة رحلات مباشرة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، حيث توجد الآن رحلتين مباشرة من دبي، ورحلات أخرى ترانزيت عن طريق تركيا واليونان.
ورحب نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي برئيس وزراء مقدونيا، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية التي تحمل رسالة سلام للعالم أجمع تسعد دائماً بمد جسور التعاون وتعزيز علاقتها بجميع الدول الشقيقة والصديقة، حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي فتحت قطاع الاستثمارات الأجنبية وقدمت تسهيلات ضخمة لكل المستثمرين العرب والأجانب، وأنشأت جهازا خاصا لهذا الغرض يتمثل في الهيئة العامة للاستثمار، وتلعب غرفة جدة دوراً كبيراً في تحفيز القطاع الخاص في عروس البحر الأحمر على اقامة شراكات خارجية تصب في صالح الاقتصاد الوطني.
يذكر أن جمهورية مقدونيا تقع في وسط شبه جزيرة البلقان في جنوب شرق أوروبا، وتعتبر واحدة من الدول التي خلفت يوغوسلافيا السابقة، التي أعلنت استقلالها في عام 1991. أصبح عضوا في الأمم المتحدة في عام 1993، تحدها كوسوفو من الشمال الغربي، وصربيا من الشمال، وبلغاري من الشرق، واليونان من الجنوب وألبانيا إلى الغرب، ولديها أكثر من50 بحيرة وجبال أعلى من 2،000 متر (6562 قدم). وهي عضوا في الأمم المتحدة ومجلس أوروبا. منذ ديسمبر 2005 فقد كان أيضا مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو.
واستعرض غروافسكي خلال لقاءه مع المستثمرين وأصحاب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة صباح ـ الثلاثاء ـ سبل تطوير التبادل التجاري والاستثماري بين بلاده والمملكة العربية السعودية، وقدم عشرات الفرص التي يمكن أن تشكل جسراً للتواصل والتعاون في الفترة المقبلة، بحضور نائبا رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي وزياد بن بسام البسام، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام بالإنابة المهندس محي الدين بن يحيى حكمي وجمع كبير من أصحاب الأعمال والمستثمرين في البلدين.
وأكد رئيس الوزراء المقدوني أن بلاده تعتبر من أفضل 20 دولة تقدم تسهيلات للمستثمرين في العالم، حيث تأتي في المرتبة رقم 16 وفقاً لآخر المعايير الدولية، وتملك الكثير من الإمكانات الاقتصادية والسياحية والزراعية والصناعية التي تؤهلها لاستقبال الاستثمارات من مختلف دول العالم وخصوصاً دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، لافتاً إلى أن حكومته قدمت مجموعة من القوانين التي تحمي المستثمرين وتعزز من قدرتهم على مواصلة استثماراتهم بأمان، حيث تعرض تقديم أراضي للاستثمار السياحي مقابل يورو واحد للمتر مع ايجار طويل المدى يتراوح بين 30 إلى 90 عام، وقمنا بتخفيض الضرائب على اقامة هذه المشاريع بنسبة 90%، واعفاء ضريبي خلال السنوات العشر الاولى.
وأكد السيد نيكولا غروافسكي أن بلاده تعتبر البوابة الرسمية لدخول السوق الاوربي، وأشار أنهم يدرسون اقامة سفارة لهم في المملكة العربية السعودية، مع توسع النشاط وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، حيث يوجد لها ممثل رسمي منذ عدة سنوات، في حين يوجد لبلاده ثلاث سفارات في الامارات العربية المتحدة وقطر ومصر، وهناك فرص حقيقية لدول الخليج لإقامة مشاريع رابحة لجميع الأطراف، مدللا على ذلك بتجربة رجل أعمال إماراتي بدأ استثماراته هناك بـ20 مليون يورو ونجح في تصدير عدد كبير من المنتجات الزراعية والصناعية إلى دول أوروبا ودول الخليج وتضاعفت استثماراته بشكل كبير خلال العام الجاري وحقق أرباحاً كبيرة ، وأشار أن الفرص السياحية بالذات تجعل مقدونيا منطقة جذب كبيرة حيث تجمع بين سياحة البحيرات وسياحة الجبال والمرتفعات، وتملك مناطق جذب باهرة يندر وجودها في أماكن كثيرة في العالم، ورغم أنها لا تملك منفذ بحري إلا أنها قريبة جداً من البانيا واليونان.
وأمتدح رئيس وزراء مقدونيا الترحيب الكبير الذي وجده خلال زيارته إلى السعودية التي اشتملت على اقامة جلسة مباحثات مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد، وأشار أنه تم توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب المالي بين البلدين، علاوة على اتفاقية مع الطيران المدني ستساهم في اقامة رحلات مباشرة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، حيث توجد الآن رحلتين مباشرة من دبي، ورحلات أخرى ترانزيت عن طريق تركيا واليونان.
ورحب نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي برئيس وزراء مقدونيا، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية التي تحمل رسالة سلام للعالم أجمع تسعد دائماً بمد جسور التعاون وتعزيز علاقتها بجميع الدول الشقيقة والصديقة، حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي فتحت قطاع الاستثمارات الأجنبية وقدمت تسهيلات ضخمة لكل المستثمرين العرب والأجانب، وأنشأت جهازا خاصا لهذا الغرض يتمثل في الهيئة العامة للاستثمار، وتلعب غرفة جدة دوراً كبيراً في تحفيز القطاع الخاص في عروس البحر الأحمر على اقامة شراكات خارجية تصب في صالح الاقتصاد الوطني.
يذكر أن جمهورية مقدونيا تقع في وسط شبه جزيرة البلقان في جنوب شرق أوروبا، وتعتبر واحدة من الدول التي خلفت يوغوسلافيا السابقة، التي أعلنت استقلالها في عام 1991. أصبح عضوا في الأمم المتحدة في عام 1993، تحدها كوسوفو من الشمال الغربي، وصربيا من الشمال، وبلغاري من الشرق، واليونان من الجنوب وألبانيا إلى الغرب، ولديها أكثر من50 بحيرة وجبال أعلى من 2،000 متر (6562 قدم). وهي عضوا في الأمم المتحدة ومجلس أوروبا. منذ ديسمبر 2005 فقد كان أيضا مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو.
