بالنيابة عن أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، يُشرّفني أن أتقدم بأطيب التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشعبها الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ 48.
لقد رسخت دولة الإمارات منذ تأسيسها مكانةً رائدة كوجهة استثنائية تستقطب الناس من كافة الأعراق والثقافات والأديان للعيش والعمل ضمن نسيجٍ مجتمعي متماسك يتميز بالتسامح وتقبل الجميع. ويُعد الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة تجسيداً لأرقى معاني الوحدة والتلاحم بين كافة فئات المجتمع، ويعكس صورةً حية للنهج الرشيد الذي خطته القيادة الحكيمة في دولة الإمارات والرؤية الثاقبة التي مكنتها من مد جسور التعاون والتواصل مع مختلف دول العالم المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وبهذه المناسبة، تَحضُرني كلمات الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حين قال: "إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة عظيمة نعتز بها، فالعلم ثروة، ونحن نبني المستقبل على أساس علمي".
واستلهاماً من هذه الكلمات الخالدة، أصبح تثقيف الدبلوماسيين الإماراتيين مصدر فخر وطني لنا جميعاً في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، والتي نجمع فيها أفضل ما تقدمه المؤسسات الأكاديمية والبحثية ومراكز الخبرات، دعماً لأهداف البلاد ورؤيتها على صعيد السياسة الخارجية، بتأهيل جيل جديد من الدبلوماسيين الطامحين لمواصلة مسيرة نجاح الإمارات العربية المتحدة، يوماً ما، بكل فخر واقتدار.
كما يُشرّفنا جميعاً أن نشهد على نجاح خريجينا الدبلوماسيين في توثيق أواصر التعاون والتفاهم والصداقة بين الأمم، ونشر رسالة الإمارات في التسامح، والعيش المشترك، وترسيخ أسس السلام بين الشعوب.
لقد رسخت دولة الإمارات منذ تأسيسها مكانةً رائدة كوجهة استثنائية تستقطب الناس من كافة الأعراق والثقافات والأديان للعيش والعمل ضمن نسيجٍ مجتمعي متماسك يتميز بالتسامح وتقبل الجميع. ويُعد الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة تجسيداً لأرقى معاني الوحدة والتلاحم بين كافة فئات المجتمع، ويعكس صورةً حية للنهج الرشيد الذي خطته القيادة الحكيمة في دولة الإمارات والرؤية الثاقبة التي مكنتها من مد جسور التعاون والتواصل مع مختلف دول العالم المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وبهذه المناسبة، تَحضُرني كلمات الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حين قال: "إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة عظيمة نعتز بها، فالعلم ثروة، ونحن نبني المستقبل على أساس علمي".
واستلهاماً من هذه الكلمات الخالدة، أصبح تثقيف الدبلوماسيين الإماراتيين مصدر فخر وطني لنا جميعاً في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، والتي نجمع فيها أفضل ما تقدمه المؤسسات الأكاديمية والبحثية ومراكز الخبرات، دعماً لأهداف البلاد ورؤيتها على صعيد السياسة الخارجية، بتأهيل جيل جديد من الدبلوماسيين الطامحين لمواصلة مسيرة نجاح الإمارات العربية المتحدة، يوماً ما، بكل فخر واقتدار.
كما يُشرّفنا جميعاً أن نشهد على نجاح خريجينا الدبلوماسيين في توثيق أواصر التعاون والتفاهم والصداقة بين الأمم، ونشر رسالة الإمارات في التسامح، والعيش المشترك، وترسيخ أسس السلام بين الشعوب.
برناردينو ليون
المدير العام
أكاديمية الإمارات الدبلوماسي