المنصوري.. " تشكل هذه المناسبة بالنسبة لنا حلقة جديدة من سلسلة أهداف مرحليّة نسعى من خلال تحقيقها إلى الوصول بمسيرة السوق إلى الريادة العالمية وإلى تحقيق استراتيجيات الدولة"
أبوظبي،16، نوفمبر،2019: احتفل سوق أبوظبي للأوراق المالية، بالذكرى السنوية الـ 19 لتأسيسه، وبالإنجازات التي حققها في هذا العام حيث عزز خلالها موقعه بين الأسواق المالية الرائدة في المنطقة والعالم، من خلال استناده إلى أفضل الممارسات العالمية في مجالات الإفصاح والشفافية وحوكمة الشركات مواصلاً بذلك عملية تطوير أدائه التي بدأها منذ تأسيسه في 15 نوفمبر 2000.
وحقق السوق حتى هذه اللحظة من العام 2019، نجاحات وإنجازات لافتة تتمثل بجذب مجموعة كبيرة وجديدة من المستثمرين، وإطلاقه باقات جديدة من الخدمات والتشريعات واللوائح التي سبغت أدائه بالمرونة والشفافية والفعالية، إضافة إلى حزمة من المنصات الرقمية المبتكرة والتقنيات الذكية التي سهّلت على العملاء والمؤسسات ممارسة الأعمال الاستثمارية بسهولة ويسر.
وبهذه المناسبة قال سعادة خليفة سالم المنصوري الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: "تشكل هذه المناسبة بالنسبة لنا في سوق أبوظبي للأوراق المالية حلقة جديدة من سلسلة أهداف مرحليّة نسعى من خلال تحقيقها إلى الوصول بمسيرة السوق إلى الريادة العالمية من جهة، وإلى تحقيق استراتيجيات ورؤى الدولة الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة عالمياً، من جهة أخرى، والمتمثلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان رفاهية وازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة ومستقبل أجيالها".
وأضاف سعادته قائلاً: " كما تأتي هذه المناسبة مبشرة باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية، الذي أعدت له القيادة الحكيمة أجندات واعدة تنسجم مع متطلبات المرحلة التي يعيشها العالم اليوم وما يرافقها من تقنيات حديثة تتمثل بمخرجات الثورة الصناعية الرابعة، التي قطعت فيها الإمارات أشواطاً طويلة وضعتها في مقدمة دول المنطقة في مجال الذكاء الاصطناعي وسرعة التحول الرقمي، كما تصادف المناسبة إطلاق إستراتيجيتنا الجديدة ADX One.
ويحتفل السوق بهذه المناسبة في الوقت الذي يحضّر فيه للمشاركة باحتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، من خلال احتفالية قرع الجرس التي أجراها في قاعة التداول بالمقر الرئيسي للسوق، بالإضافة إلى زرع شجرة الغاف، المكون الرئيسي من شعار "عام التسامح",باعتبارها من الأشجار الوطنية الأصيلة في الدولة وتعد رمزاً للصمود والتعايش في الصحراء، وتقترن بهوية الإمارات وتراثها في حديقة العاصمة المواجهة لمبنى السوق.
الإدراجات:
قام سوق أبوظبي للأوراق المالية بمجموعة من الإدراجات هذا العام تمثل آخرها في نوفمبر الحالي حيث تم إدراج الشريحة الثانية من صكوك لشركة الدار للاستثمار العقاري، إحدى أضخم الشركات في مجال الاستثمار العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي بلغت قيمتها 500 مليون دولار أمريكي كما تم في شهر أكتوبر الماضي إدراج مزدوج بين صكوك شركة الدار للاستثمار وبورصة أيرلندا للتداول التابعة لمجموعة ايرونكست دبلن، إضافة إلى إدراج أكبر برنامج سندات متوسط الأجل والتي أصدرتها إمارة أبوظبي بقيمة 10 مليارات دولار أميركي من ثلاث فئات، كما ادرج السوق في أغسطس الجاري، الإصدار الأول من صكوك شركة "صكوك ايسيك المحدودة" بقيمة 600 مليون دولار. وفي شهر مايو من العام الجاري، أدرج السوق سندات سيادية أصدرتها وزارة المالية والخزانة المالديفية نيابة عن حكومة المالديف، وذلك لصالح صندوق أبوظبي للتنمية. والذي يعد الإدراج الأول من نوعه في دولة الإمارات والمنطقة. ويستهدف السوق حالياً أن يكون وجهة مفضلة للإدراج والتداول على مستوى العالم، حيث يعمل على ترسيخ مكانته كسوق رائد في المنطقة، من خلال توفير أفضل المنتجات والخدمات المبتكرة التي من شأنها تأمين بيئة عادلة وآمنة للاستثمار، كما يواصل سعيه لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في إمارة أبوظبي، وذلك في إطار التزامه ببرامج خطة أبوظبي نحو تنمية وتطوير قطاع الخدمات المالية، وتعزيز البيئة التنافسية لممارسة الأعمال وجذب الاستثمارات في الإمارة.
لوائح وتشريعات
ومن الخطوات المهمة التي أقدم عليها السوق هذا العام قراره بخفض حصته من عمولات التداولات على الأسهم المدرجة في الأول من يوليو الماضي، ليكون بذلك السوق الأقل تكلفة مقارنةً مع أسواق دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث هدفت هذه الخطوة إلى خفض التكلفة على المستثمرين وتعزيز تدفق السيولة وزيادة النشاط الاستثماري في السوق والإمارة، من خلال تخفيض حصته من عمولات التداول بنسبة تبدأ من 50% إلى 90% للمستثمرين. كما أصدر سوق أبوظبي للأوراق المالية دليل معايير الإفصاح البيئي والاجتماعي، في إطار تعزيز الاستدامة لدى الشركات المدرجة، حيث تتماشى مؤشراته مع المبادرة العالمية للتقارير وتتلاءم مع أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة. ومن ناحية أخرى وقع سوق أبوظبي للأوراق المالية على وثيقة التمويل المستدام التي ضمت 25 جهة حكومية ومؤسسة بهدف تعزيز الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الإيجابية والترويج للتمويل المستدام والاستثمار على المدى الطويل بما يخدم اقتصاد الدولة. وبالإضافة إلى ذلك، أجرى السوق تعديلات وتحسينات في بداية نوفمبر الجاري، على نظام وآلية الإفصاح الإلكتروني، وذلك في خطوة لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب المطبقة في الأسواق العالمية، حيث يمكن للشركات من خلالها ممارسة الإفصاح بشكل فوري دون الحاجة إلى الموافقة المسبقة من السوق باستثناء حالات الإيقاف وإعادة التداول وتداولات المطلعين.
التحول الرقمي
تحظى خطط التحول الرقمي التي أوصت بها الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات العربية باهتمام بالغ لدى سوق أبوظبي للأوراق المالية وللتسريع في تنفيذ تلك الخطط تبنى السوق باقة من التقنيات الذكية والمبتكرة من بينها منصة "أرقام" التي يتم تشغيلها بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها في إدارة الأعمال والاستفادة منها في الوصول السريع إلى مصادر متعددة للمعلومات، والانتفاع من المشورات والتوقعات المحوسبة التي تقدمها لاتخاذ القرارات الصحيحة لاسيما الإدارية منها.كما قدم السوق محفظته الرقمية التي يتم تشغيلها بواسطة نظام PAYIT ، بالإضافة إلى منصة "سهمي" التي تزود المستثمرين بالمعلومات بطريقة سهلة وآمنة من خلال ربطها بمبادرة الدخول الذكي لحكومة أبوظبي الرقمية. وفي ذات السياق، حقق سوق أبوظبي للأوراق المالية إنجازاً مهماً، تمثل في وصوله إلى نهائيات "جائزة "IDC الشرق الأوسط للمدن الذكية من خلال مشاركته في فئة "إدارة الحكومة الذكية" ومن خلال المنصة الرقمية المتكاملة "سهمي".
ثقافة وتعليم
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية هذا العام عن تأسيسه "مركز زايد للتميز في الأبحاث المالية" في مقر كليات التقنية العليا للطالبات بأبوظبي. حيث يهدف المركز إلى التعاون مع كليات التقنية العليا تطوير الأبحاث المتعلقة بالخدمات المالية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تحليلات البيانات المالية، خدمات التكنولوجيا المالية، الذكاء الاصطناعي، البلوكتشين، إدارة البيانات، مجالات الابتكار في أسواق الأوراق المالية، تطوير الأدوات المالية المتنوعة، وبحوث الاستثمار. هذا بالإضافة إلى ورش العمل التي شارك فيها السوق بهدف التفاعل مع المجتمع المحلي، حيث نظم بالشراكة مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، عدد من المحاضرات التوعوية بعنوان “أسواق المال والعوائد”، في مجموعة من مجالس الأحياء أهمها مجلس زاخر بمدينة العين و مجلس الوثبة، أطلع السوق من خلالها المستثمرين والجمهور على أحدث المنتجات والخدمات. كما استضاف السوق وفداً من مجموعة الأعمال الفرنسية في أبوظبي، استعرض له السوق أطر العمليات، ورؤية السوق المستقبلية، والفرص الاستثمارية التي يزخر بها السوق، وذلك بحضور أعضاء الإدارة العليا في كل من المجموعة والسوق المالي.
أبوظبي،16، نوفمبر،2019: احتفل سوق أبوظبي للأوراق المالية، بالذكرى السنوية الـ 19 لتأسيسه، وبالإنجازات التي حققها في هذا العام حيث عزز خلالها موقعه بين الأسواق المالية الرائدة في المنطقة والعالم، من خلال استناده إلى أفضل الممارسات العالمية في مجالات الإفصاح والشفافية وحوكمة الشركات مواصلاً بذلك عملية تطوير أدائه التي بدأها منذ تأسيسه في 15 نوفمبر 2000.
وحقق السوق حتى هذه اللحظة من العام 2019، نجاحات وإنجازات لافتة تتمثل بجذب مجموعة كبيرة وجديدة من المستثمرين، وإطلاقه باقات جديدة من الخدمات والتشريعات واللوائح التي سبغت أدائه بالمرونة والشفافية والفعالية، إضافة إلى حزمة من المنصات الرقمية المبتكرة والتقنيات الذكية التي سهّلت على العملاء والمؤسسات ممارسة الأعمال الاستثمارية بسهولة ويسر.
وبهذه المناسبة قال سعادة خليفة سالم المنصوري الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: "تشكل هذه المناسبة بالنسبة لنا في سوق أبوظبي للأوراق المالية حلقة جديدة من سلسلة أهداف مرحليّة نسعى من خلال تحقيقها إلى الوصول بمسيرة السوق إلى الريادة العالمية من جهة، وإلى تحقيق استراتيجيات ورؤى الدولة الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة عالمياً، من جهة أخرى، والمتمثلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان رفاهية وازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة ومستقبل أجيالها".
وأضاف سعادته قائلاً: " كما تأتي هذه المناسبة مبشرة باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية، الذي أعدت له القيادة الحكيمة أجندات واعدة تنسجم مع متطلبات المرحلة التي يعيشها العالم اليوم وما يرافقها من تقنيات حديثة تتمثل بمخرجات الثورة الصناعية الرابعة، التي قطعت فيها الإمارات أشواطاً طويلة وضعتها في مقدمة دول المنطقة في مجال الذكاء الاصطناعي وسرعة التحول الرقمي، كما تصادف المناسبة إطلاق إستراتيجيتنا الجديدة ADX One.
ويحتفل السوق بهذه المناسبة في الوقت الذي يحضّر فيه للمشاركة باحتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، من خلال احتفالية قرع الجرس التي أجراها في قاعة التداول بالمقر الرئيسي للسوق، بالإضافة إلى زرع شجرة الغاف، المكون الرئيسي من شعار "عام التسامح",باعتبارها من الأشجار الوطنية الأصيلة في الدولة وتعد رمزاً للصمود والتعايش في الصحراء، وتقترن بهوية الإمارات وتراثها في حديقة العاصمة المواجهة لمبنى السوق.
الإدراجات:
قام سوق أبوظبي للأوراق المالية بمجموعة من الإدراجات هذا العام تمثل آخرها في نوفمبر الحالي حيث تم إدراج الشريحة الثانية من صكوك لشركة الدار للاستثمار العقاري، إحدى أضخم الشركات في مجال الاستثمار العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي بلغت قيمتها 500 مليون دولار أمريكي كما تم في شهر أكتوبر الماضي إدراج مزدوج بين صكوك شركة الدار للاستثمار وبورصة أيرلندا للتداول التابعة لمجموعة ايرونكست دبلن، إضافة إلى إدراج أكبر برنامج سندات متوسط الأجل والتي أصدرتها إمارة أبوظبي بقيمة 10 مليارات دولار أميركي من ثلاث فئات، كما ادرج السوق في أغسطس الجاري، الإصدار الأول من صكوك شركة "صكوك ايسيك المحدودة" بقيمة 600 مليون دولار. وفي شهر مايو من العام الجاري، أدرج السوق سندات سيادية أصدرتها وزارة المالية والخزانة المالديفية نيابة عن حكومة المالديف، وذلك لصالح صندوق أبوظبي للتنمية. والذي يعد الإدراج الأول من نوعه في دولة الإمارات والمنطقة. ويستهدف السوق حالياً أن يكون وجهة مفضلة للإدراج والتداول على مستوى العالم، حيث يعمل على ترسيخ مكانته كسوق رائد في المنطقة، من خلال توفير أفضل المنتجات والخدمات المبتكرة التي من شأنها تأمين بيئة عادلة وآمنة للاستثمار، كما يواصل سعيه لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في إمارة أبوظبي، وذلك في إطار التزامه ببرامج خطة أبوظبي نحو تنمية وتطوير قطاع الخدمات المالية، وتعزيز البيئة التنافسية لممارسة الأعمال وجذب الاستثمارات في الإمارة.
لوائح وتشريعات
ومن الخطوات المهمة التي أقدم عليها السوق هذا العام قراره بخفض حصته من عمولات التداولات على الأسهم المدرجة في الأول من يوليو الماضي، ليكون بذلك السوق الأقل تكلفة مقارنةً مع أسواق دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث هدفت هذه الخطوة إلى خفض التكلفة على المستثمرين وتعزيز تدفق السيولة وزيادة النشاط الاستثماري في السوق والإمارة، من خلال تخفيض حصته من عمولات التداول بنسبة تبدأ من 50% إلى 90% للمستثمرين. كما أصدر سوق أبوظبي للأوراق المالية دليل معايير الإفصاح البيئي والاجتماعي، في إطار تعزيز الاستدامة لدى الشركات المدرجة، حيث تتماشى مؤشراته مع المبادرة العالمية للتقارير وتتلاءم مع أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة. ومن ناحية أخرى وقع سوق أبوظبي للأوراق المالية على وثيقة التمويل المستدام التي ضمت 25 جهة حكومية ومؤسسة بهدف تعزيز الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الإيجابية والترويج للتمويل المستدام والاستثمار على المدى الطويل بما يخدم اقتصاد الدولة. وبالإضافة إلى ذلك، أجرى السوق تعديلات وتحسينات في بداية نوفمبر الجاري، على نظام وآلية الإفصاح الإلكتروني، وذلك في خطوة لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب المطبقة في الأسواق العالمية، حيث يمكن للشركات من خلالها ممارسة الإفصاح بشكل فوري دون الحاجة إلى الموافقة المسبقة من السوق باستثناء حالات الإيقاف وإعادة التداول وتداولات المطلعين.
التحول الرقمي
تحظى خطط التحول الرقمي التي أوصت بها الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات العربية باهتمام بالغ لدى سوق أبوظبي للأوراق المالية وللتسريع في تنفيذ تلك الخطط تبنى السوق باقة من التقنيات الذكية والمبتكرة من بينها منصة "أرقام" التي يتم تشغيلها بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها في إدارة الأعمال والاستفادة منها في الوصول السريع إلى مصادر متعددة للمعلومات، والانتفاع من المشورات والتوقعات المحوسبة التي تقدمها لاتخاذ القرارات الصحيحة لاسيما الإدارية منها.كما قدم السوق محفظته الرقمية التي يتم تشغيلها بواسطة نظام PAYIT ، بالإضافة إلى منصة "سهمي" التي تزود المستثمرين بالمعلومات بطريقة سهلة وآمنة من خلال ربطها بمبادرة الدخول الذكي لحكومة أبوظبي الرقمية. وفي ذات السياق، حقق سوق أبوظبي للأوراق المالية إنجازاً مهماً، تمثل في وصوله إلى نهائيات "جائزة "IDC الشرق الأوسط للمدن الذكية من خلال مشاركته في فئة "إدارة الحكومة الذكية" ومن خلال المنصة الرقمية المتكاملة "سهمي".
ثقافة وتعليم
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية هذا العام عن تأسيسه "مركز زايد للتميز في الأبحاث المالية" في مقر كليات التقنية العليا للطالبات بأبوظبي. حيث يهدف المركز إلى التعاون مع كليات التقنية العليا تطوير الأبحاث المتعلقة بالخدمات المالية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تحليلات البيانات المالية، خدمات التكنولوجيا المالية، الذكاء الاصطناعي، البلوكتشين، إدارة البيانات، مجالات الابتكار في أسواق الأوراق المالية، تطوير الأدوات المالية المتنوعة، وبحوث الاستثمار. هذا بالإضافة إلى ورش العمل التي شارك فيها السوق بهدف التفاعل مع المجتمع المحلي، حيث نظم بالشراكة مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، عدد من المحاضرات التوعوية بعنوان “أسواق المال والعوائد”، في مجموعة من مجالس الأحياء أهمها مجلس زاخر بمدينة العين و مجلس الوثبة، أطلع السوق من خلالها المستثمرين والجمهور على أحدث المنتجات والخدمات. كما استضاف السوق وفداً من مجموعة الأعمال الفرنسية في أبوظبي، استعرض له السوق أطر العمليات، ورؤية السوق المستقبلية، والفرص الاستثمارية التي يزخر بها السوق، وذلك بحضور أعضاء الإدارة العليا في كل من المجموعة والسوق المالي.