• ×

قائمة

Rss قاريء

مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تُخرِّج 20 ابتكاراً تقنياً من برنامج "مسرَّعة نقل الاختراعات"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الرياض-نبراس 
نظمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلةً في برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، حفل تخريج 20 مشروعاً ابتكارياً تقنياً من مسرَّعة نقل الاختراعات في دورتها الثانية للعام 2019م، التي تستهدف تفعيل براءات الاختراع عبر مجموعة متنوعة من الخدمات الرامية إلى تسريع تنفيذ وتطوير وتسويق الاختراعات خلال فترة زمنية تصل إلى ستة أشهر.
وجرى خلال حفل التخريج، الذي أقيم في مقر المدينة بالرياض، وحضره نائب المشرف العام لشؤون الابتكار والتصنيع في المدينة الدكتور فوزان الفوزان، ونائب المحافظ لريادة الأعمال في "منشآت" عصام الذكير، ومدير إدارة الخدمات المشتركة في برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية محمد الحزيمي، إلى جانب عدد من المسؤولين والمستثمرين والمهتمين بريادة الأعمال، عرض فيلم وثائقي عن المسرعة في دورتها الثانية وبرنامجها التدريبي والتوجيهي المكثف الذي استمر لمدة ستة أشهر، وعروض للشركات الناشئة المتخرجة من المسرعة، إلى جانب معرض مصاحب أبرز فيه رواد الأعمال للمستثمرين والحضور ابتكاراتهم ومشروعاتهم وخططهم لتنميتها وتطويرها.
وشهد الحفل توقيع عدد من اتفاقيات التمويل والاستثمار وتطوير الأعمال بين المشاريع والابتكارات المتخرجة وبرنامج بادر والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وبلغ عدد المتقدمين لمسرَّعة نقل الاختراعات في دورتها الثانية، التي يُشرف عليها مكتب تطوير الملكية الفكرية واستثمارها التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، نحو 46 اختراعاً، ترشح منهم لدخول المخيم التدريبي عدد 26 اختراعاً، وتأهل منها لدخول المسرعة 20 اختراعاً من مختلف المجالات الصناعية، والتي تنوعت ما بين التقنية الحيوية، وتقنية المياه، وتقنية علوم المواد والبناء، وصولاً للتقنيات الالكترونية.
وعبر مدير إدارة الخدمات المشتركة في برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية محمد الحزيمي، في كلمته خلال الحفل، عن فخر واعتزاز البرنامج بالاختراعات الواعدة التي أظهرها المشاركون في مسرَّعة نقل الاختراعات في دورتها الثانية، وبالمشاريع والابتكارات الفائزة والمتخرجة، والتي تعكس قدرات الشباب على قيادة ركب الابتكار، مشيراً إلى أن تنظيم هذا الحفل يأتي في إطار اهتمام المملكة بالابتكارات والاختراعات كونها تعد أساس اقتصاد المعرفة.
وبين أن مسرَّعة نقل الاختراعات في دورتها الثانية انطلقت مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي، واستمرت لمدة 180 يوماً تقسمت على ثلاث مراحل هي: مرحلة بناء النماذج الأولية واجراء الاختبارات والتجارب، ومرحلة بناء المنتجات النهائية، ومرحلة التسويق والاستثمار.
وأكد الحزيمي، أن المسرعة حققت نسبة انجاز متميزة من خلال توقيع عقود استثمار وتسويق خمسة اختراعات، ودخول خمسة اختراعات للسوق المحلية، إضافة إلى وصول خمسة اختراعات إلى مرحلة الترويج ودراسة السوق، فيما قطعت الاختراعات الخمسة المتبقية شوطاً كبيراً في أعمال التصنيع والتطوير لارتباطها في مجال التقنية الحيوية.
وقال:" إيماناً بأهمية الاختراعات والابتكارات ودورها في رفع مستوى المملكة نحو الريادة انسجاماً مع رؤية المملكة 2030، ستواصل المدينة ممثلةَ في برنامج بادر العمل على تنمية روح الابتكار ودعمِ المشاريعِ الرياديةِ الشبابية، وذلك من خلال الاستمرار في إقامة مثل هذا النوع من المسرعات في المستقبل، أو احتضان وتسريع المشاريع الجديدة المتخرجة من هذه المسرعة.
وأفاد الحزيمي، أن مسرعات نقل الاختراعات تلعب دوراً كبيراً في تسريع وتيرة العمل لتحويل التقنية لبراءات اختراع وبناء الأعمال التجارية لها، مما يٌتيح فرصاً واعدة لرؤوس الأموال الجريئة للاستثمار وخلق أسواق جديدة، الأمر الذي من شانه أن يعزز الدور الاقتصادي للمملكة ويرفع معيارها في مؤشر الابتكار العالمي.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ناشر
 0  0  1.1K

التعليقات ( 0 )