تطلق أمانة الأحساء مزاد موسم صرام "جني" التمور للعام الحالي 2019 بمدينة الملك عبدالله للتمور بدءًا من الأحد المقبل ، وذلك بالتعاون مع القطاعات المختصة "غرفة الأحساء، جامعة الملك فيصل، وزارة البيئة والمياه والزراعة، المؤسسة العامة للري، وزارة التجارة والاستثمار، المجلس البلدي لأمانة الأحساء".
وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أن المزاد قد عزّز من القيمة التسويقية وارتفاع معدلات الجودة لتمور الأحساء نظير ما يحظى به من مقومات أسهمت في ذلك ومنها "لجان الجودة ومكافحة الغش والفرز المخبري لفئات التمور الواردة، ما تتمتع به نخيل الأحساء من جودة نوعية في مراحل تكوين التمور، ارتفاع ثقافة المزارعين في المحافظة على الجودة والعمل على رفع القيمة السوقية للتمور"، مشيرًا إلى أن الدراسات الزراعية تؤكد أن التدفق الكمي والنوعي للتمور يكون تدريجيًا، حيث أنه ومع اعتدال الأجواء وتسارع عمليات الصرام "الجني" تبدأ الكميات الواردة للمزاد في الارتفاع.
وأضاف الملحم أن مزاد التمور في الأحساء أخذ طابعًا مميزًا في عملية تفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد عبر آلية مقننة ومدروسة وسط مظلة تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع، حيث تدخل المركبات من البوابة وتُسجل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة، وعند دخول المركبات إلى المرحلة الأولى تقوم لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى، وفي حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج المركبة من السوق وعدم السماح لها بمواصلة مراحل البيع، أما في حالة ثبوت عملية الغش بما يزيد عن النسبة التي تقررها اللجنة، فيتم مصادرة التمور وفرض غرامة على المزارع وبيع تلك الكميات المصادرة على أن يكون ريعها لصالح الجمعيات الخيرية بالمحافظة.
وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أن المزاد قد عزّز من القيمة التسويقية وارتفاع معدلات الجودة لتمور الأحساء نظير ما يحظى به من مقومات أسهمت في ذلك ومنها "لجان الجودة ومكافحة الغش والفرز المخبري لفئات التمور الواردة، ما تتمتع به نخيل الأحساء من جودة نوعية في مراحل تكوين التمور، ارتفاع ثقافة المزارعين في المحافظة على الجودة والعمل على رفع القيمة السوقية للتمور"، مشيرًا إلى أن الدراسات الزراعية تؤكد أن التدفق الكمي والنوعي للتمور يكون تدريجيًا، حيث أنه ومع اعتدال الأجواء وتسارع عمليات الصرام "الجني" تبدأ الكميات الواردة للمزاد في الارتفاع.
وأضاف الملحم أن مزاد التمور في الأحساء أخذ طابعًا مميزًا في عملية تفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد عبر آلية مقننة ومدروسة وسط مظلة تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع، حيث تدخل المركبات من البوابة وتُسجل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة، وعند دخول المركبات إلى المرحلة الأولى تقوم لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى، وفي حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج المركبة من السوق وعدم السماح لها بمواصلة مراحل البيع، أما في حالة ثبوت عملية الغش بما يزيد عن النسبة التي تقررها اللجنة، فيتم مصادرة التمور وفرض غرامة على المزارع وبيع تلك الكميات المصادرة على أن يكون ريعها لصالح الجمعيات الخيرية بالمحافظة.