• ×

قائمة

Rss قاريء

الكلمة أمانة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الأستاذ حسن أحمد مخافة .نبراس 
الكلمة أمانة ، وهي جهاد ورسالة ، وإعلامنا هو مرآتنا للعالم من حولنا .إلي وزير الإعلام الجديد معالي الدكتور المتألق عبدالعزيز الخضيري .تهنئة من القلب بهذه الثقة الملكية الغالية فأنت بها أقدر وأجدر . وهذه رسالة ( تقدير وتذكير ) أسأل الله أن يعينك علي حمل الأمانة فأنت لها أهل .وفقك الله وسددك وأعانك .

لوزِيرنا ( عبدالعزيز ) تحيةٌ
قد زانها عَذبُ الودادِ وعَطرا

هذا وليُّ الأمر نبضُ قلوبِنا
ولاَّكَ أمراً . قد رآك الأجْدرا

أَوزيرَنا ، إنّا نتُوقُ بِلَهفةٍ
لِنراكَ بالإعلامِ في قِمَمِ الذُرا

فنُرِيدُ مِن إعلامِنا أن يَتقي
ربَّ العبادِ ولا يعودَ القَهقرا

ونُريدُ من إعلامِنا أن يقتَفي
ما جاءَ في هَدي الإلهِ مُسَطرا

دستورُ دولتِنَا يقومُ علي الهُدي
ولنا مبَادِئُنا مُوثَّقةُ العُري

فَعَلامَ نلمَحُ في سَما إعلامِنا
ما خالفَ الدينَ القويمَ وكدَّرا !

ونري بهِ التغريبَ يَهدِمُ بيتَنا
وكأنَّنا صُمٌ وعُميٌ لا نري ؟

ونري لصوتِ الناعقينَ منابراً
من ذا الذي جَعَلَ الوضِيعَ مُصدَّرا !

وهُناكَ كُتَّابٌ تَطاولَ فِكرُهُم
نشَروا بأصقاعِ البلادِ المُنكرا

انظرْ إلي صُحفٍ شكَت من غَيّهم
قد لَوَثوا بالفكرِ حتّي الأسْطُرا

كَم غَردوا بمُخالفٍ لعَقيدةٍ
واسألْ يُجبكَ عن الأمورِ ، تويترا

زعَمُوا لربَاتِ الخُدورِ تحُرراً
ظُلِمَتْ كما قالوا وعَانت أدْهُرا

ولِذا أرادوا أن تكونَ رخيصةً
في كفِ مَن بَاع المبادئَ واشتري !

وهُناك مَن بالدِّينِ قامَ مُتاجراً
زعمَ الصلاحَ . وجاءَ ذنباً أكْبَرا

قد شَوهُوا الدينَ الحنيفَ بفِكرِهم
شَكَتِ المدائنُ مِن بلاهُم والقُري

هذا ، وذاك : كِلاهُما ، مُتطرفٌ
فِي الفكرِ . إن أغفلتَهُم لَن تُعذرا

هُم يَهدِمُونَ بلادَنا إنْ يُتركوا
ويُزعزِعُون الأمنَ . هُمْ شرُ الوري

إضرِبْ بِسيفِ الحَزمِ فوقَ رؤوسِهم
كَي يَرعوونَ . فَشرُّهم زَكَم الثَّري

وهُناكَ ( مَجمُوعاتُ ) إعْلامٍ بَغت
وتجَاوَزتْ في البَثِّ خَطاً أحمَرا

قنَواتُهم للمُوبقَاتِ تَسابقتْ
ويلٌ لِمنْ حَربَ الفضيلة وازْدَرا

هُمْ يُنْسَبون لموْطِني . لَكنَّهم
وجْهٌ قَبيحٌ بِالمُجونِ تعفَّرا

وهُناك مَنْ زرَعَ التعَصُبَ جَهرةً
ولَكَمْ تَطاولَ أوْ تَهجّمَ وافْتري

وجَدُوا لهُم بُوقاً يَبثُّ نَعِيقَهُم
وبرامِجاً ، مِنها الحَليمُ تَحيّرا

ماءُ الرياضةِ كانَ عَذباً سَائِغاً
وبِهِمْ غَدا بَعدَ الصّفاءِ مُعكَّرَا

إعْلامُنا للعَالمينَ مَنارةً
والنورُ مِن جَنباتِ موطِنُنا سَري

إعْلامُنَا : هُوَ صُورةٌ مَرئيةٌ
عَنْ دولةِ التوحيدِ ، عَنْ أمّ القُري

فَانقُلْ لكُلِ العَالمينَ رسَالةً
عَن دِيننا الحَقِ القويمِ الأطهَرا

سِرْ فالأمانة يا وزيرُ عظيمةٌ
كُنْ للإلهِ مُراقباً . مُتذكِرا

سِرْ بارك المُولي خُطاك ومَنْ سَعي
لِرضَي الإلهِ . غَداً يُعزّ ويُنْصَرا
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  508

التعليقات ( 0 )