متابعات-نبراس اقتحمت الفتاة السعودية، آلاء الحمد، السلك الأمني في أميركا، بعملها في شرطة ولاية إنديانا، وتجاوزت الشروط المعقدة -كما وصفتها - لاختيار المتدربين مع الشرطة، وذلك في مباشرة الجرائم، التي تنوعت ما بين القتل والسرقة والحوادث اليومية، في حين كانت بلاغات الانتحار هي الأعلى خلال فترة عملها التي ستنتهي العام القادم.
آلاء تحدثت لـ"العربية.نت" عن تجربتها الفريدة، فقالت: "تم ترشيحي من جامعة إنديانا ستيت، لإتمام التطبيق العملي مع الشرطة الأميركية رغم صعوبة ذلك، وتجاوزت الشروط المطلوبة، وهي خلو السوابق الجنائية، والتفوق الدراسي، والمقابلة الشخصية".
حماية مشددة
وأضافت: "كان دوري محدداً بمرافقة الشرطة في أغلب البلاغات التي تردنا عن طريق الرقم الموحد 911، ومتابعة الإجراءات وآلية التعامل البوليسية، كي أنقل التجربة لزملائي في الجامعة، وإجراء الأبحاث المناسبة، في حين كانت الحماية لي مشددة كوني حديثة".
وتابعت: "من أبرز البلاغات التي تأثرت منها، وفاة امرأة مسنة بسبب ارتفاع درجة البرودة إلى -31، فقد كانت الممرضة المسؤولة عنها غير متواجدة، فخرجت المسنة إلى الخارج، وأُغلق الباب عليها وتوفت وحيدة عاجزة، فتم محاسبة الممرضة على تفريطها".
شخصية مؤثرة
وأما عن تخصصي فهو علم الجريمة والعدالة الجنائية، وهدفي هو أن أكون شخصية مؤثرة في المجتمع، فأنا أحب دراستي وتجاربي المختلفة في حياتي، فقمت بالمشاركة في المؤتمرات والبرامج التثقيفية، وتأليف الكتب التي من أبرزها "كلمات لم تحك" وسيصدر كتاب متخصص قريباً عن مجموعة قصصية تلامس تخصصي.
وبينت الحمد، أنها تطبق ما تعلمته في دراستها على أرض الواقع، عن طريق لغة العيون وعلم النفس والجريمة، فقالت: "أنا الآن أطور من نفسي كي أكون محققة جنائية في السعودية، مع فتح المجال مؤخراً، وأسعى لعمل أبحاث ودراسات دقيقة تحمي بلادنا وكشف الحقيقة في أسرع وقت".