تعرض مواطن مصري للضرب المبرح على يد الشرطة الرومانية داخل إحدى الطائرات المتجه إلى بوخارست بسبب حقيبة زوجته، وحدثت حالة من الذعر بين ركاب الطائرة.
وقال رئيس الجالية المصرية برومانيا عبد الله مباشر لموقع "صدى البلد" المصري، إن الرجل المصري متزوج من مغربية وكان قادما من فرنسا ترانزيت على بوخاريست القاهرة، وأن زوجة المصري كانت تجلس بجوار باب الطوارىء ومعها حقيبة، ومن المعلوم أنه يمنع وضع الحقائب بجوار باب الطوارئ، وطلبت المضيفة من الزوجة وضع الحقيبة فوق المكان المخصص لها.
وتابع أن الزوجة تخوفت من وضع الشنطة لوجود متعلقات شخصية وجوازات سفر، وطلبت منها المضيفة تغيير المكان إلا أن الزوجة رفضت تغيير المكان، وعلى إثر ذلك طلبوا منها جواز السفر الخاص بها والتذكرة، عند ذلك تدخل الزوج، إلا أن الشرطة الرومانية تعاملت مع الموقف بعنف جدا أشبه بالتعامل مع الإرهاب وكان هناك تعسف شديد.
واستكمل أن المواطن المصري تم التعامل معه ومع أطفاله بطريقة همجية، وهو ما اشتكى منه من بعض الركاب الرومانيين من طريقة التعامل في الموقف.
وتدخلت الحكومة المصرية متمثلة في وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وبحسب بيان للوزارة، اليوم الجمعة، أن القنصل المصري برومانيا توجه إلى المطار فور إبلاغه بالواقعة، حيث وجد أن الراكب قد غادر من رومانيا إلى مصر عبر الخطوط التركية نزولا إلى شرم الشيخ ثم القاهرة.
وأشار القنصل إلى متابعة السفارة المصرية والمغربية التحقيقات الجارية مع السلطات المعنية لمعرفة كافة تفاصيل الحادث وما ستسفر عنه التحقيقات، وإطلاع الوزيرة على تطور سير التحقيقات في هذا الشأن.
كما تواصلت وزارة الهجرة مع رموز الجالية في رومانيا، للتأكيد على اهتمام الوزارة بأي حادث يتعرض له أي مواطن بالخارج حتى لو كان حالة فردية أو حادث عارض موضحة استمرار متابعة الموقف مع السفارة المصرية برومانيا لحين انتهاء التحقيقات الخاصة بالحادث وما ستسفر عنه.
وقال رئيس الجالية المصرية برومانيا عبد الله مباشر لموقع "صدى البلد" المصري، إن الرجل المصري متزوج من مغربية وكان قادما من فرنسا ترانزيت على بوخاريست القاهرة، وأن زوجة المصري كانت تجلس بجوار باب الطوارىء ومعها حقيبة، ومن المعلوم أنه يمنع وضع الحقائب بجوار باب الطوارئ، وطلبت المضيفة من الزوجة وضع الحقيبة فوق المكان المخصص لها.
وتابع أن الزوجة تخوفت من وضع الشنطة لوجود متعلقات شخصية وجوازات سفر، وطلبت منها المضيفة تغيير المكان إلا أن الزوجة رفضت تغيير المكان، وعلى إثر ذلك طلبوا منها جواز السفر الخاص بها والتذكرة، عند ذلك تدخل الزوج، إلا أن الشرطة الرومانية تعاملت مع الموقف بعنف جدا أشبه بالتعامل مع الإرهاب وكان هناك تعسف شديد.
واستكمل أن المواطن المصري تم التعامل معه ومع أطفاله بطريقة همجية، وهو ما اشتكى منه من بعض الركاب الرومانيين من طريقة التعامل في الموقف.
وتدخلت الحكومة المصرية متمثلة في وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وبحسب بيان للوزارة، اليوم الجمعة، أن القنصل المصري برومانيا توجه إلى المطار فور إبلاغه بالواقعة، حيث وجد أن الراكب قد غادر من رومانيا إلى مصر عبر الخطوط التركية نزولا إلى شرم الشيخ ثم القاهرة.
وأشار القنصل إلى متابعة السفارة المصرية والمغربية التحقيقات الجارية مع السلطات المعنية لمعرفة كافة تفاصيل الحادث وما ستسفر عنه التحقيقات، وإطلاع الوزيرة على تطور سير التحقيقات في هذا الشأن.
كما تواصلت وزارة الهجرة مع رموز الجالية في رومانيا، للتأكيد على اهتمام الوزارة بأي حادث يتعرض له أي مواطن بالخارج حتى لو كان حالة فردية أو حادث عارض موضحة استمرار متابعة الموقف مع السفارة المصرية برومانيا لحين انتهاء التحقيقات الخاصة بالحادث وما ستسفر عنه.