بن صقر: د.السبتي إضافة للوزارة.. وطاقة أمل للطلاب المجتهدين
قدم الدكتور علي بن عبدالله بن صقر الملحق الثقافي للمملكة بالنمسا ودول الإشراف التهاني لأبنائه الطلاب المبتعثين بالخارج، وزملائهم داخل المملكة بمناسبة تولي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي مسؤولية وزارة التعليم العالي، مؤكدا أن خبرة معاليه الفريدة في الإدارة ومجالات البحث العلمي وتقنية المعلومات تعد إضافة مهمة لوزارة التعليم العالي من طلاب ومبتعثين وأكاديميين وإداريين ومؤسسات تعليمية وأكاديمية، كما أن وجود الدكتور السبتي كباحث ومبتكر في مجال المعلومات، وكمبدع له إسهاماته العلمية والبحثية المعترف بها محليا وعالميا، يعد إشارة، بل بشارة مهمة للطلاب، وطاقة أمل لكل المجتهدين والمتميزين، ودلالة كبيرة على توجه الدولة -حماها الله- نحو تقدير العلماء، والأخذ بيد الموهوبين في كافة المجالات.
وأضاف د.بن صقر أن هذا الباحث والمخترع المرموق، الذي قضى سنوات طويلة في خدمة الموهوبين ورعايتهم وتبنيهم وصقلهم، عندما يتولى مسؤولية وزارة بقيمة وزارة التعليم العالي، فهذا يعد فاتحة خير على مستقبل واعد لكافة طلاب الوطن، سواء في الداخل أو الدارسين والمبتعثين بالخارج، ودليل واضح على ما ينتظرهم من أمل، وما يتهيأ لهم من طموح للمستقبل، في وطن يعلي من قيمة خبرائه ومتميزيه ومجتهديه.. فبشرى للطلاب بوطنهم وولاة أمرهم وقيادتهم الرشيدة التي تنتقي المتميزين وتفسح المجال للموهوبين.
كما قدم الدكتور بن صقر شكره وتقديره لمعالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي السابق، الذي حقق الكثير من طموحات ولاة الأمر في خدمة العملية التعليمية والأكاديمية، عبر سنوات طويلة. مشيرا إلى ما أنجزته الوزارة في عهده عبر قرابة ربع قرن، حيث تمكن خلالها باقتدار من تنفيذ توجهات ولاة الأمر وتجسيد سياساتهم، وتحقيق ما يصبون إليه في تلك المرحلة، وعبر سنوات مديدة من العمل الدءوب.
وأشاد د.بن صقر بما قدمه الدكتور العنقري، خلال فترة توليه، من دعم لا محدود للملحقيات الثقافية للمملكة بالخارج، من أجل تكريس دورها المهم في رعاية أبنائنا الطلاب المبتعثين، ومن أجل تمثيل المملكة تمثيلا يليق بها ثقافيا وتعليميا في كافة المحافل الدولية.