اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي في الصين، المعروف باسم "ويبو"، موجة من السخرية تجاه الشرطة في إحدى مقاطعات البلاد، بعد نشرها تعميما للتبليغ عن أحد المجرمين المطلوبين.
ووقعت الشرطة في مقاطعة يونّان جنوبي الصين في خطأ فادح حين نشرت صورة للمجرم وهو في عمر لم يتجاوز 3 سنوات، بعد أن فشلت في العثور على صورة حديثة للمجرم.
ويتعلق الأمر بالفتى لجينغ تشينغهاي (17 عاما)، الذي وصفته الشرطة الصينية بأنه "مجرم خطير"، وتلاحقه منذ فترة طويلة، لكنها لم تذكر الجرائم التي ارتكبها، وفق ما ذكر موقع "أوديتي سنترال" الاثنين.
وكتب أحد المغردين على موقع ويبو قائلا: "انظروا إلى هذين الخدين السمينين! هل هذا وجه شخص يمكن أن يرتكب جرائم؟ هل هذا الوجه البريء يمكن أن ينضم للعصابات!".
ونشرت الشرطة الملصق الذي يحمل صورة "الطفل المطلوب" على موقعها في الإنترنت في 19 مارس الجاري، وسرعان ما حذفته بعد أن أثار موجة من السخرية بين المغردين في موقع "ويبو".
وبعد الحادثة بيوم، نشرت الشرطة اعتذارا، وأعادت نشر الملصق مرة ثانية، بعد أن حذفت صورة الطفل ووضعت صورة ثانية، إلا أنها ارتكبت خطأ أفدح من الأول.
إذا نشرت في الملصق الجديد صورة شخص ثان وأبقت على اسم الفتى الأولى، مما أدى إلى اندلاع موجة سخرية ثانية، لتضطر بعدها لحذف المنشور دون أي تعليق هذه المرة.
ووقعت الشرطة في مقاطعة يونّان جنوبي الصين في خطأ فادح حين نشرت صورة للمجرم وهو في عمر لم يتجاوز 3 سنوات، بعد أن فشلت في العثور على صورة حديثة للمجرم.
ويتعلق الأمر بالفتى لجينغ تشينغهاي (17 عاما)، الذي وصفته الشرطة الصينية بأنه "مجرم خطير"، وتلاحقه منذ فترة طويلة، لكنها لم تذكر الجرائم التي ارتكبها، وفق ما ذكر موقع "أوديتي سنترال" الاثنين.
وكتب أحد المغردين على موقع ويبو قائلا: "انظروا إلى هذين الخدين السمينين! هل هذا وجه شخص يمكن أن يرتكب جرائم؟ هل هذا الوجه البريء يمكن أن ينضم للعصابات!".
ونشرت الشرطة الملصق الذي يحمل صورة "الطفل المطلوب" على موقعها في الإنترنت في 19 مارس الجاري، وسرعان ما حذفته بعد أن أثار موجة من السخرية بين المغردين في موقع "ويبو".
وبعد الحادثة بيوم، نشرت الشرطة اعتذارا، وأعادت نشر الملصق مرة ثانية، بعد أن حذفت صورة الطفل ووضعت صورة ثانية، إلا أنها ارتكبت خطأ أفدح من الأول.
إذا نشرت في الملصق الجديد صورة شخص ثان وأبقت على اسم الفتى الأولى، مما أدى إلى اندلاع موجة سخرية ثانية، لتضطر بعدها لحذف المنشور دون أي تعليق هذه المرة.