كشفت صحيفة نيوزيلندية عن تفاصيل مروعة تتعلق بالهجوم على أحد المساجد في البلاد، الجمعة، في حادث أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المصلين.
ونقلت صحيفة "نيوزيلند هيرالد" تفاصيل الدقائق السبعة عشر التي هاجم خلالها المسلح "مسجد النور" في شارع دينيز في مدينة كرايست تشيرتش أثناء صلاة الجمعة.
وذكرت الصحيفة أن المسلح، ويدعى برنتون تارانت، دخل إلى المسجد يحمل سلاحا رشاشا، وأخذ يطلق النار من البوابة الخارجية حتى دخل المسجد، وذلك من دون أي مقاومة.
وبعد 3 دقائق متواصلة من إطلاق النار على المصلين داخل المسجد، خرج المسلح لإعادة تلقيم رشاشه بالذخيرة التي كانت في سيارته خارج المسجد، قبل أن يعود للمسجد ثانية ويواصل إطلاق النار.
وتمكنت الشرطة النيوزيلندية من التعرف على القاتل، وقالت إنه رجل أبيض يبلغ من العمر 28 عاما، وهو مولود في أستراليا لأبوين بريطانيين، بحسب الصحيفة.
وقبل بدء الهجوم على المسجد، أظهرت مشاهد مصورة، التقطها المهاجم، أسلحة رشاشة وذخيرة في المقعد الأمامي للسيارة بجواره، وهي من نوع سوبارو، بالإضافة إلى علب بنزين.
وسجل المسلح هجومه على المسجد من خلال كاميرا كانت مثبتة في منتصف خوذة كان يعتمرها، وقد بدأ التصوير من لحظة وصوله إلى المسجد.
وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، مقتل 40 شخصا على الأقل في الهجوم، بخلاف سقوط عدد كبير من المصابين.
وذكرت الشرطة أن هجوما آخر استهدف مسجدا ثانيا، لكن لم تظهر أي صور لذلك الهجوم على الفور، كما لم يتضح بعد إذا ما كان عدد الضحايا يعود للمسجدين أو لمسجد النور فحسب.
ونقلت صحيفة "نيوزيلند هيرالد" تفاصيل الدقائق السبعة عشر التي هاجم خلالها المسلح "مسجد النور" في شارع دينيز في مدينة كرايست تشيرتش أثناء صلاة الجمعة.
وذكرت الصحيفة أن المسلح، ويدعى برنتون تارانت، دخل إلى المسجد يحمل سلاحا رشاشا، وأخذ يطلق النار من البوابة الخارجية حتى دخل المسجد، وذلك من دون أي مقاومة.
وبعد 3 دقائق متواصلة من إطلاق النار على المصلين داخل المسجد، خرج المسلح لإعادة تلقيم رشاشه بالذخيرة التي كانت في سيارته خارج المسجد، قبل أن يعود للمسجد ثانية ويواصل إطلاق النار.
وتمكنت الشرطة النيوزيلندية من التعرف على القاتل، وقالت إنه رجل أبيض يبلغ من العمر 28 عاما، وهو مولود في أستراليا لأبوين بريطانيين، بحسب الصحيفة.
وقبل بدء الهجوم على المسجد، أظهرت مشاهد مصورة، التقطها المهاجم، أسلحة رشاشة وذخيرة في المقعد الأمامي للسيارة بجواره، وهي من نوع سوبارو، بالإضافة إلى علب بنزين.
وسجل المسلح هجومه على المسجد من خلال كاميرا كانت مثبتة في منتصف خوذة كان يعتمرها، وقد بدأ التصوير من لحظة وصوله إلى المسجد.
وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، مقتل 40 شخصا على الأقل في الهجوم، بخلاف سقوط عدد كبير من المصابين.
وذكرت الشرطة أن هجوما آخر استهدف مسجدا ثانيا، لكن لم تظهر أي صور لذلك الهجوم على الفور، كما لم يتضح بعد إذا ما كان عدد الضحايا يعود للمسجدين أو لمسجد النور فحسب.