من كان يتصور أن الطائرات ستصبح مثل حافلات الركاب العامة فيما يتعلق بعدد الركاب والمقاعد المتاحة، خصوصا وأن الطائرات تتبع إجراءات حمائية محددة لا يمكن تجاوزها؟ ربما لا أحد، لكن هذا ما حدث بالفعل عندما اضطر أفراد عائلة بريطانية إلى البقاء جالسين على أرضية الطائرة خلال رحلة مدتها أكثر من ساعتين.
فقد توجه أفراد العائلة المكونة من أب وأم وابنتهما إلى مطار منورقة، إحدى جزر البليار الإسبانية في البحر المتوسط، مبكرا من أجل العودة إلى مدينة بيرمنغهام الإنجليزية لضمان حصولهم على مقاعد متسلسلة بجانب بعضهم البعض.
وبالفعل حققت لهم شركة خطوط طومسون الجوية رغبتهم، حيث حصلوا على المقاعد 41 دي وإي وأف، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
غير أن المفاجأة كانت عند الصعود إلى الطائرة، حيث تبين أنه لا توجد مقاعد في ذلك المكان بل مساحة فارغة.
وقال العاملون في خطوط طومسون الجوية إنه تم تغيير الطائرة في اللحظة الأخيرة الأمر الذي تسبب في هذا الإرباك، فاقترحوا أن تجلس الابنة، البالغة من العمر 10 سنوات، على المقعد الاحتياطي بينما يجلس الأب والأم على مقعدين قابلين للانطواء مخصصين للمضيفات، وذلك خلال فترة الإقلاع، على أن يعود أفراد العائلة إلى الجلوس على الأرض بعد إقلاعها، نظرا لأن أفراد طاقم الطائرة بحاجة إلى المساحة خلال تقديم الخدمات على متن الطائرة.
واضطر أفراد العائلة إلى البقاء من دون مقاعد طوال الرحلة التي استغرقت ساعتين.
وقالت بولا تايلور إن الرحلة كانت صعبة ومرهقة وأرضية الطائرة صلبة وغير مريحة.
وقدمت خطوط طومسون الجوية للعائلة تعويضا قدرها 1300 جنيه إسترليني، وهي قيمة تذاكر الرحلة، بالإضافة إلى 30 جنيها كبادرة حسن نية.
من جهتها، قالت هيئة الطيران المدني البريطانية، ردا على استفسار حول هذه المسألة، إنه لا يسمح أبدا بوجود مسافرين على الطائرة من دون مقاعد في أي وقت وتحت أي ظرف.
فقد توجه أفراد العائلة المكونة من أب وأم وابنتهما إلى مطار منورقة، إحدى جزر البليار الإسبانية في البحر المتوسط، مبكرا من أجل العودة إلى مدينة بيرمنغهام الإنجليزية لضمان حصولهم على مقاعد متسلسلة بجانب بعضهم البعض.
وبالفعل حققت لهم شركة خطوط طومسون الجوية رغبتهم، حيث حصلوا على المقاعد 41 دي وإي وأف، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
غير أن المفاجأة كانت عند الصعود إلى الطائرة، حيث تبين أنه لا توجد مقاعد في ذلك المكان بل مساحة فارغة.
وقال العاملون في خطوط طومسون الجوية إنه تم تغيير الطائرة في اللحظة الأخيرة الأمر الذي تسبب في هذا الإرباك، فاقترحوا أن تجلس الابنة، البالغة من العمر 10 سنوات، على المقعد الاحتياطي بينما يجلس الأب والأم على مقعدين قابلين للانطواء مخصصين للمضيفات، وذلك خلال فترة الإقلاع، على أن يعود أفراد العائلة إلى الجلوس على الأرض بعد إقلاعها، نظرا لأن أفراد طاقم الطائرة بحاجة إلى المساحة خلال تقديم الخدمات على متن الطائرة.
واضطر أفراد العائلة إلى البقاء من دون مقاعد طوال الرحلة التي استغرقت ساعتين.
وقالت بولا تايلور إن الرحلة كانت صعبة ومرهقة وأرضية الطائرة صلبة وغير مريحة.
وقدمت خطوط طومسون الجوية للعائلة تعويضا قدرها 1300 جنيه إسترليني، وهي قيمة تذاكر الرحلة، بالإضافة إلى 30 جنيها كبادرة حسن نية.
من جهتها، قالت هيئة الطيران المدني البريطانية، ردا على استفسار حول هذه المسألة، إنه لا يسمح أبدا بوجود مسافرين على الطائرة من دون مقاعد في أي وقت وتحت أي ظرف.