فاجأ رجل جميع من حوله والذين كانوا يصفونه بالبخيل، بعد اكتشاف وصيته، التي طلب فيها ترك ثروته التي جمعها على مر سنوات طويلة بحرمان نفسه من ملذات الحياة، وتصل قيمتها إلى 11 مليون دولار، للجمعيات الخيرية.
وتوفي الأميركي ألان نايمان عن عمر ناهز 63 عاما في يناير الماضي، بعد إصابته بالسرطان، وقد بدأ حياته المهنية كموظف بنكي في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يقرر العمل كموظف خدمة اجتماعية.
وكان نايمان معروفا لدى المحيطين به، ببخله، إذ لم يكن يرتدي سوى بنطال جينز من نفس الماركة لفترة طويلة من الزمن، كما كان يشتري قمصانه من متجر البقالة الرخيصة، ويتباهى في بعض الأحيان أنه أمضى يوما كاملا دون أن يصرف سنتا واحدا.
ولم يتزوج الرجل قط، لكنه عرف بحبه للأطفال، إذ قام برعاية عدد منهم، كما أنه كان يرعى أخاه، الذي كان مصابا بإعاقات متعلقة بالنمو.
وأوضح صديق للراحل، ويدعى شاشي كاران، أن توفير المال كان بمثابة "هواية" لنايمان، وأنه لم يكن ينفق سوى ما يسد حاجاته الأساسية، بالرغم من أنه كان يمتلك المال، بالإضافة إلى مبلغ مالي كبير ورثه عن أبيه، حسب ما ذكر موقع "فوكس 13".
وعند وفاة أخيه، قرر نايمان أن يبتاع سيارة أخيرا، لكنه اشترى سيارة رياضية صغيرة من طراز "سايون"، بالرغم من أنه كان قادرا على شراء فيراري أو لمبرغيني، على حد قول صديقه.
وبعد وفاة نايمان، اكتشف المحيطون به أنه ترك ثروته كلها، المقدرة بـ 11 مليون دولار، للجمعيات الخيرية، خاصة تلك التي تعنى برعاية الأطفال.
وتوفي الأميركي ألان نايمان عن عمر ناهز 63 عاما في يناير الماضي، بعد إصابته بالسرطان، وقد بدأ حياته المهنية كموظف بنكي في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يقرر العمل كموظف خدمة اجتماعية.
وكان نايمان معروفا لدى المحيطين به، ببخله، إذ لم يكن يرتدي سوى بنطال جينز من نفس الماركة لفترة طويلة من الزمن، كما كان يشتري قمصانه من متجر البقالة الرخيصة، ويتباهى في بعض الأحيان أنه أمضى يوما كاملا دون أن يصرف سنتا واحدا.
ولم يتزوج الرجل قط، لكنه عرف بحبه للأطفال، إذ قام برعاية عدد منهم، كما أنه كان يرعى أخاه، الذي كان مصابا بإعاقات متعلقة بالنمو.
وأوضح صديق للراحل، ويدعى شاشي كاران، أن توفير المال كان بمثابة "هواية" لنايمان، وأنه لم يكن ينفق سوى ما يسد حاجاته الأساسية، بالرغم من أنه كان يمتلك المال، بالإضافة إلى مبلغ مالي كبير ورثه عن أبيه، حسب ما ذكر موقع "فوكس 13".
وعند وفاة أخيه، قرر نايمان أن يبتاع سيارة أخيرا، لكنه اشترى سيارة رياضية صغيرة من طراز "سايون"، بالرغم من أنه كان قادرا على شراء فيراري أو لمبرغيني، على حد قول صديقه.
وبعد وفاة نايمان، اكتشف المحيطون به أنه ترك ثروته كلها، المقدرة بـ 11 مليون دولار، للجمعيات الخيرية، خاصة تلك التي تعنى برعاية الأطفال.