وقعت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة اليوم (الاثنين) بالرياض اتفاقية تعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بغية دعم الباحثين والباحثات عن عمل من المواطنين الذين تنطبق عليهم اشتراطات القبول بالبرامج التدريبية المنفذة في هذه الاتفاقية، والذين ستساهم غرفة مكة المكرمة في توظيفهم بمنافذ البيع لدى منشآت القطاع الخاص العاملة في النشاطات التجارية الـ (12) المستهدفة بالتوطين.
ونصت الاتفاقية التي وقعها عن غرفة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارتها هشام بن محمد كعكي، وعن (هدف) مديره العام الدكتور أحمد بن محمد السديري، على تريب وتوظيف (1000) باحث عن عمل، من الراغبين بالتوظيف في منافذ البيع في الاثني عشر نشاطاً تجارياً المستهدفة بالتوطين طبقاً لقرار وزير العمل والتنمية الاجتماعية.
وتأتي الاتفاقية تنفيذا لرغبة صندوق تنمية الموارد البشرية في دعم جهود تأهيل القوى العاملة الوطنية وتوظيفها في القطاع الخاص، من خلال دعم تمويل الخطط والدراسات والبرامج التي تهدف إلى تنمية الموارد البشرية وتوظيف السعوديين وإحلالهم محل العمالة الوافدة، ورغبته في إطلاق برنامج (رفع مهارات الباحثين عن عمل- توطين 12 نشاط تجاري) الذي يهدف إلى رفع مهارات الباحثين عن عمل، وذلك بالشراكة مع الجهات التدريبية القادرة على تسويق مخرجاتها للتوظيف، وتوفير الفرص الوظيفية للباحثين عن عمل، وحث الجهات الموظفة لطرح الفرص المتاحة من خلال البوابة الوطنية (طاقات) للتوظيف من خلالها.
كما تأتي اتساقا مع توجهات غرفة مكة المكرمة في تنفيذ برامج تدريبية لتأهيل القوى العاملة والإشراف على التنفيذ في الوحدات التدريبية التابعة لها، وما لديها من إمكانيات لتوظيف مخرجات برامجها التدريبية من الكوادر الوطنية، ومتابعة استمراريتها على رأس العمل.
وأوضح هشام كعكي أن غرفة مكة المكرمة وإيمانا منها بضرورة التوطين هيأت مقدراتها للاطلاع بدورها الوطني في توظيف أبناء الوطن بعد صقل قدراتهم عبر دورات تدريبية نظرية وعملية دون مقابل مادي، ثم توظيفهم ومتابعة استمرارهم في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص، لرفع نسب التوطين والقضاء على الظواهر السلبية والتشوهات التي يعاني منها سوق العمل السعودي.
وأكد أن الغرفة قادرة على تنفيذ والاشراف على برامج تأهيل القوى العاملة، بما تمتلكه من إمكانيات في هذا الخصوص، والتنسيق مع منشآت القطاع الخاص العاملة في النشاطات التجارية المستهدفة بالتوطين لحصر الفرص الوظيفية المناسبة للمستفيدين، مبينا أن التنسيق يجري مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء لدعوة المستحقين من السجناء المفرج عنهم وأسرهم للاستفادة من هذا البرنامج وحضور اللقاءات الوظيفية الخاصة به.
ويستمر البرنامج التدريبي لمدة ثمانية أيام بمعدل ست ساعات في اليوم، وذلك للتدريب على المهارات البيعية في محلات السيارات والدراجات النارية، والملابس الجاهزة وملابس الأطفال والمستلزمات الرجالية، والأثاث المنزلي والمكتبي الجاهز، والاواني المنزلية، والأجهزة الكهربائية والالكترونية، والساعات، والنظارات، والأجهزة والمعدات الطبية، ومواد الاعمار والبناء، وقطع غيار السيارات، والسجاد بكافة انواعه، والحلويات.
وإسهاماً منها بتهيئة الشباب والشابات لسوق العمل، كانت غرفة مكة المكرمة قد ضخت لسوق العمل مئات الكوادر للعديد من القطاعات خلال العام الماضي، خاصة في قطاع الفنادق والسياحة، والحرف المهنية والأسر المنتجة، وذلك تماشياً مع التوجهات التي تستهدف المزيد من التوطين.
ونصت الاتفاقية التي وقعها عن غرفة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارتها هشام بن محمد كعكي، وعن (هدف) مديره العام الدكتور أحمد بن محمد السديري، على تريب وتوظيف (1000) باحث عن عمل، من الراغبين بالتوظيف في منافذ البيع في الاثني عشر نشاطاً تجارياً المستهدفة بالتوطين طبقاً لقرار وزير العمل والتنمية الاجتماعية.
وتأتي الاتفاقية تنفيذا لرغبة صندوق تنمية الموارد البشرية في دعم جهود تأهيل القوى العاملة الوطنية وتوظيفها في القطاع الخاص، من خلال دعم تمويل الخطط والدراسات والبرامج التي تهدف إلى تنمية الموارد البشرية وتوظيف السعوديين وإحلالهم محل العمالة الوافدة، ورغبته في إطلاق برنامج (رفع مهارات الباحثين عن عمل- توطين 12 نشاط تجاري) الذي يهدف إلى رفع مهارات الباحثين عن عمل، وذلك بالشراكة مع الجهات التدريبية القادرة على تسويق مخرجاتها للتوظيف، وتوفير الفرص الوظيفية للباحثين عن عمل، وحث الجهات الموظفة لطرح الفرص المتاحة من خلال البوابة الوطنية (طاقات) للتوظيف من خلالها.
كما تأتي اتساقا مع توجهات غرفة مكة المكرمة في تنفيذ برامج تدريبية لتأهيل القوى العاملة والإشراف على التنفيذ في الوحدات التدريبية التابعة لها، وما لديها من إمكانيات لتوظيف مخرجات برامجها التدريبية من الكوادر الوطنية، ومتابعة استمراريتها على رأس العمل.
وأوضح هشام كعكي أن غرفة مكة المكرمة وإيمانا منها بضرورة التوطين هيأت مقدراتها للاطلاع بدورها الوطني في توظيف أبناء الوطن بعد صقل قدراتهم عبر دورات تدريبية نظرية وعملية دون مقابل مادي، ثم توظيفهم ومتابعة استمرارهم في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص، لرفع نسب التوطين والقضاء على الظواهر السلبية والتشوهات التي يعاني منها سوق العمل السعودي.
وأكد أن الغرفة قادرة على تنفيذ والاشراف على برامج تأهيل القوى العاملة، بما تمتلكه من إمكانيات في هذا الخصوص، والتنسيق مع منشآت القطاع الخاص العاملة في النشاطات التجارية المستهدفة بالتوطين لحصر الفرص الوظيفية المناسبة للمستفيدين، مبينا أن التنسيق يجري مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء لدعوة المستحقين من السجناء المفرج عنهم وأسرهم للاستفادة من هذا البرنامج وحضور اللقاءات الوظيفية الخاصة به.
ويستمر البرنامج التدريبي لمدة ثمانية أيام بمعدل ست ساعات في اليوم، وذلك للتدريب على المهارات البيعية في محلات السيارات والدراجات النارية، والملابس الجاهزة وملابس الأطفال والمستلزمات الرجالية، والأثاث المنزلي والمكتبي الجاهز، والاواني المنزلية، والأجهزة الكهربائية والالكترونية، والساعات، والنظارات، والأجهزة والمعدات الطبية، ومواد الاعمار والبناء، وقطع غيار السيارات، والسجاد بكافة انواعه، والحلويات.
وإسهاماً منها بتهيئة الشباب والشابات لسوق العمل، كانت غرفة مكة المكرمة قد ضخت لسوق العمل مئات الكوادر للعديد من القطاعات خلال العام الماضي، خاصة في قطاع الفنادق والسياحة، والحرف المهنية والأسر المنتجة، وذلك تماشياً مع التوجهات التي تستهدف المزيد من التوطين.