نظمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم، بالتعاون مع وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية وضمن إطار الرؤية السعودية اليابانية 2030, ورشة عمل بعنوان "اللقاء التعارفي مع مجموعة من الشركات التقنية اليابانية".
ويأتي تنظيم الورشة بهدف تعزيز فرص التعاون التقني والاقتصادي وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الجانبين بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة للمملكة العربية السعودية وجمهورية اليابان، وتحفيز شركات التقنية في البلدين للعب دور أكبر في تنمية العلاقات الثنائية.
وشاركت في فعاليات وأنشطة الورشة, أكثر من 15 شركة تقنية سعودية ويابانية، إلى جانب بنوك وجهات حكومية من الجانبين ذات علاقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأوضح مدير عام الشراكات الدولية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس ناصر بن هادي القحطاني, أن اللقاء أكد على أن هنالك فرصاً واعدة للاستثمار المتبادل بين الجانبين الياباني والسعودي في هذا المجال الحيوي والمهم، داعياً لتكاتف الجهود مع الوزارة في هذه المساعي للوصول لمخرجات ترضي التطلعات.
وأعرب المهندس القحطاني عن تقديره للشركات التقنية المحلية واليابانية التي شاركت في هذا اللقاء، مبيناً أن كلا الشركات من الجانبين تتمتعان بقدرات وإمكانات مميزة تستحق الاهتمام.
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي في ظل التحول الذي تشهده المملكة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يتطلب فهم وتمكين الشراكة بأنواعها والاستعانة بالشركات التقنية العالمية الكبرى للمشاركة فيها والتركيز على المحتوى المحلي والابتكار.
من جانبه أوضح رئيس قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالهيئة العامة للاستثمار المهندس حسن آل دهيم, أن اللقاء يأتي تأكيداً للمكانة الكبيرة التي تحظى بها اليابان كونها من الدول الاستراتيجية الثمان التي توليها المملكة أولوية، مضيفاً أنه يأتي كذلك في إطار سعي القطاع لتعزيز التعاون بما يضمن تحقيق التوجهات الاستراتيجية للقطاع وعلى ذات الخصوص تلك المتعلقة بجلب الاستثمارات وتعزيز المحتوى المحلي.
وجرى خلال الورشة، تقديم 12 عرضاً مرئياً، إلى جانب ذلك مناقشة مسؤولي الوزارة ورؤساء الشركات المشاركة أوجه التعاون بين البلدين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وآفاق تطويرها, كما تم عقد عدد من الجلسات لمناقشة العديد من الموضوعات ذات الصلة، بالإضافة إلى مناقشة سبل تطوير منظومة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ومحاولة الاستفادة من التجربة اليابانية في هذا الشأن واستلهامها حتى تكون باعثاً ومحفزاً لتحقيق تطلعات القطاع، ومن المتوقع أن يشكل هذا اللقاء والذي استضافته مباني وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، محطة هامة في مسيرة العلاقات الثنائية في مجال التقنية.
يشار أنه وعلى هامش الملتقى، تم عقد اجتماع حكومي ضم الجانبين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية ونظيرتها اليابانية، بحث فيه الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء، واتفقا فيه على بذل المزيد من الجهود وصولاً للارتقاء بمستوى التعاون بما يتناسب مع رغبة البلدين في الارتقاء بمستوى العلاقات بينهما.
ويأتي تنظيم الورشة بهدف تعزيز فرص التعاون التقني والاقتصادي وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الجانبين بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة للمملكة العربية السعودية وجمهورية اليابان، وتحفيز شركات التقنية في البلدين للعب دور أكبر في تنمية العلاقات الثنائية.
وشاركت في فعاليات وأنشطة الورشة, أكثر من 15 شركة تقنية سعودية ويابانية، إلى جانب بنوك وجهات حكومية من الجانبين ذات علاقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأوضح مدير عام الشراكات الدولية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس ناصر بن هادي القحطاني, أن اللقاء أكد على أن هنالك فرصاً واعدة للاستثمار المتبادل بين الجانبين الياباني والسعودي في هذا المجال الحيوي والمهم، داعياً لتكاتف الجهود مع الوزارة في هذه المساعي للوصول لمخرجات ترضي التطلعات.
وأعرب المهندس القحطاني عن تقديره للشركات التقنية المحلية واليابانية التي شاركت في هذا اللقاء، مبيناً أن كلا الشركات من الجانبين تتمتعان بقدرات وإمكانات مميزة تستحق الاهتمام.
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي في ظل التحول الذي تشهده المملكة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يتطلب فهم وتمكين الشراكة بأنواعها والاستعانة بالشركات التقنية العالمية الكبرى للمشاركة فيها والتركيز على المحتوى المحلي والابتكار.
من جانبه أوضح رئيس قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالهيئة العامة للاستثمار المهندس حسن آل دهيم, أن اللقاء يأتي تأكيداً للمكانة الكبيرة التي تحظى بها اليابان كونها من الدول الاستراتيجية الثمان التي توليها المملكة أولوية، مضيفاً أنه يأتي كذلك في إطار سعي القطاع لتعزيز التعاون بما يضمن تحقيق التوجهات الاستراتيجية للقطاع وعلى ذات الخصوص تلك المتعلقة بجلب الاستثمارات وتعزيز المحتوى المحلي.
وجرى خلال الورشة، تقديم 12 عرضاً مرئياً، إلى جانب ذلك مناقشة مسؤولي الوزارة ورؤساء الشركات المشاركة أوجه التعاون بين البلدين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وآفاق تطويرها, كما تم عقد عدد من الجلسات لمناقشة العديد من الموضوعات ذات الصلة، بالإضافة إلى مناقشة سبل تطوير منظومة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ومحاولة الاستفادة من التجربة اليابانية في هذا الشأن واستلهامها حتى تكون باعثاً ومحفزاً لتحقيق تطلعات القطاع، ومن المتوقع أن يشكل هذا اللقاء والذي استضافته مباني وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، محطة هامة في مسيرة العلاقات الثنائية في مجال التقنية.
يشار أنه وعلى هامش الملتقى، تم عقد اجتماع حكومي ضم الجانبين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية ونظيرتها اليابانية، بحث فيه الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء، واتفقا فيه على بذل المزيد من الجهود وصولاً للارتقاء بمستوى التعاون بما يتناسب مع رغبة البلدين في الارتقاء بمستوى العلاقات بينهما.