شارك معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اليوم في جلسة العمل الثلاثية الثانية المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا، لمتابعة تنسيق الجهود المشتركة لمواجهة الكوارث الطبيعية
والأزمات ومستجدات الدفاع المدني.
حضر الجلسة الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني فلاديمير كوفشينوف ، ومعالي مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو.
وبدأت الجلسة بكلمة ترحيبية من الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني ، مشيدًا بالدور الإنساني المميز لمركز الملك سلمان للإغاثة على مستوى العالم، مشيرًا إلى حاجة الكثير من دول العالم للدعم في مجال الدفاع المدني.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة من جانبه أهمية هذه الجلسة الهادفة إلى تعزيز فرص التعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والدول الأعضاء للمنظمة الدولية لحماية المدنية والدفاع المدني، وتنسيق الجهود المبذولة في مواجهة الكوارث والأزمات،مشيراً إلى احتياجات اليمن
للمساعدة في الدفاع المدني سواء على مستوى الدورات التدريبية أو المعدات.
وبين معاليه أن المركز خدم خدماته الإنسانية لـ 42 دولة حول العالم وبالأخص اليمن من خلال تنفيذ 286 مشروعًا شملت مختلف المحافظات اليمنية في مختلف القطاعات الإنسانية والإغاثية.
وتطرق معاليه إلى تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة قبل أيام قليلة بمشاركة المديرية العامة للدفاع المدني مشروع المبنى الجديد لمركز التعليم الجمهوري للجنة الطوارئ والدفاع المدني في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، بهدف بناء وإعداد القدرات البشرية في مجال الاستجابة
السريعة ومواجهة حالات الطوارئ والحد من مخاطر الكوارث في جمهورية طاجيكستان وذلك عبر تأهيل وتجهيز مقر لتدريب لجنة الطوارئ والدفاع المدني ومنسوبيها من عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى عقد دورات للمستفيدين في المناطق التي تتعرض للكوارث حول مواجهتها وكيفية التعامل حال حدوثها.
وبين الربيعة أن المركز قام بتدشين كذلك مشروع المصدات الخرسانية لنهر بانج وجوبكجيه لدرء مخاطر الفيضانات على القرى والأراضي الزراعية في منطقة همدوني بمنطقة خاتلون في جمهورية طاجيكستان،الناتجة من نزول الأمطار الغزيرة وذوبان الثلوج مما يسبب خسائر اقتصادية وإنسانية كبيرة، كما يسهم المشروع في حماية أكثر من 135 ألف نسمة من السكان وأكثر من 14,656 هكتارًا من الأراضي، ويبلغ طول المشروع 20 كيلو مترًا على ضفاف النهر في الجانب الطاجيكي.
وقال :" من برامج الحماية التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة أطلق مشروع في يونيو الماضي لنزع الألغام في اليمن (مسام)، تنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية، لإزالة الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية بمختلف أشكالها وصورها، بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية
وخاصة محافظات مأرب، وعدن، وصنعاء، وتعز، ويهدف المشروع أيضاً إلى مساعدة الشعب اليمني على التغلب على المآسي الإنسانية الناجمة عن انتشار الألغام، وتمكينه لتحمل المسؤولية على المدى الطويل.
وجرى خلال الجلسة الثانية الاطلاع على محضر الجلسة الأولى المنعقدة في مدينة الرياض خلال الفترة 26-27 فبراير 2018م على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني، ومناقشة التنسيق المشترك في ميادين الدفاع المدني ومجابهة الكوارث الطبيعية والأزمات، وسبل تطوير أجهزة الدفاع المدني للدول المحتاجة ووضع خطة شاملة لذلك.
والأزمات ومستجدات الدفاع المدني.
حضر الجلسة الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني فلاديمير كوفشينوف ، ومعالي مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو.
وبدأت الجلسة بكلمة ترحيبية من الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني ، مشيدًا بالدور الإنساني المميز لمركز الملك سلمان للإغاثة على مستوى العالم، مشيرًا إلى حاجة الكثير من دول العالم للدعم في مجال الدفاع المدني.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة من جانبه أهمية هذه الجلسة الهادفة إلى تعزيز فرص التعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والدول الأعضاء للمنظمة الدولية لحماية المدنية والدفاع المدني، وتنسيق الجهود المبذولة في مواجهة الكوارث والأزمات،مشيراً إلى احتياجات اليمن
للمساعدة في الدفاع المدني سواء على مستوى الدورات التدريبية أو المعدات.
وبين معاليه أن المركز خدم خدماته الإنسانية لـ 42 دولة حول العالم وبالأخص اليمن من خلال تنفيذ 286 مشروعًا شملت مختلف المحافظات اليمنية في مختلف القطاعات الإنسانية والإغاثية.
وتطرق معاليه إلى تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة قبل أيام قليلة بمشاركة المديرية العامة للدفاع المدني مشروع المبنى الجديد لمركز التعليم الجمهوري للجنة الطوارئ والدفاع المدني في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، بهدف بناء وإعداد القدرات البشرية في مجال الاستجابة
السريعة ومواجهة حالات الطوارئ والحد من مخاطر الكوارث في جمهورية طاجيكستان وذلك عبر تأهيل وتجهيز مقر لتدريب لجنة الطوارئ والدفاع المدني ومنسوبيها من عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى عقد دورات للمستفيدين في المناطق التي تتعرض للكوارث حول مواجهتها وكيفية التعامل حال حدوثها.
وبين الربيعة أن المركز قام بتدشين كذلك مشروع المصدات الخرسانية لنهر بانج وجوبكجيه لدرء مخاطر الفيضانات على القرى والأراضي الزراعية في منطقة همدوني بمنطقة خاتلون في جمهورية طاجيكستان،الناتجة من نزول الأمطار الغزيرة وذوبان الثلوج مما يسبب خسائر اقتصادية وإنسانية كبيرة، كما يسهم المشروع في حماية أكثر من 135 ألف نسمة من السكان وأكثر من 14,656 هكتارًا من الأراضي، ويبلغ طول المشروع 20 كيلو مترًا على ضفاف النهر في الجانب الطاجيكي.
وقال :" من برامج الحماية التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة أطلق مشروع في يونيو الماضي لنزع الألغام في اليمن (مسام)، تنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية، لإزالة الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية بمختلف أشكالها وصورها، بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية
وخاصة محافظات مأرب، وعدن، وصنعاء، وتعز، ويهدف المشروع أيضاً إلى مساعدة الشعب اليمني على التغلب على المآسي الإنسانية الناجمة عن انتشار الألغام، وتمكينه لتحمل المسؤولية على المدى الطويل.
وجرى خلال الجلسة الثانية الاطلاع على محضر الجلسة الأولى المنعقدة في مدينة الرياض خلال الفترة 26-27 فبراير 2018م على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني، ومناقشة التنسيق المشترك في ميادين الدفاع المدني ومجابهة الكوارث الطبيعية والأزمات، وسبل تطوير أجهزة الدفاع المدني للدول المحتاجة ووضع خطة شاملة لذلك.