رفع المشاركون في الملتقى الثالث لجمعيات رعاية الأيتام بالمملكة والذي انطلقت فعالياته أمس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة تحت شعار "رعاية الأيتام في المملكة 2025 م رؤية استشرافية" بتنظيم من جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز على اهتمامهم ودعمهم للجمعيات الخيرية عامة وجميعات رعاية الأيتام خاصة .
وتقدم المشاركون في البيان الختامي الذي صدر اليوم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة لرعايته الكريمة وتشريفه للملتقى الذي له أبلغ الأثر في دعم الملتقى , كما عبروا عن شكرهم لوازرة الشؤون الاجتماعية على دعمها وموافقتها على إقامة هذا الملتقى الذي ساهم في تكامل الجمعيات العاملة في قطاع رعاية الأيتام وتعاونها .
وكشف البيان الختامي الذي تلاه الأمين العام لجمعية تكافل الخيرية الدكتور عبدالمحسن بن معيض الحربي في الجلسة الختامية لأعمال الملتقى عن التوصية بتشكيل فريق عمل لبناء الرؤية الإستراتيجية لرعاية الأيتام بالمملكة عام 2025م على أن تتولى جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة تنسيق تشكيل هذا الفريق مع جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة كما أوصى المشاركون بتبني جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة الميثاق الأخلاقي والمهني للعاملين في بقطاع رعاية الأيتام والذي تم استعراضه وإقراره في الملتقى .
وتضمن البيان التوصية برفع مستوى التنسيق بين جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة بزيادة الشراكات والمبادرات وستتولى جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة التنسيق مع الجمعيات المشاركة في الملتقى لمتابعة وتنفيذ توصيات ومبادرات الملتقى الثالث لجمعيات رعاية الأيتام لتحقيق أهداف الملتقى الذي سعى إلى مناقشة القضايا والتحديات التي تلامس واقع رعاية الأيتام بالمملكة وطرح الحلول والمبادرات التي تسهم في سد الفجوة بقطاع رعاية الأيتام ونقل أفضل الممارسات العالمية والإقليمية وبناء رؤية واضحة لمستقبل رعاية الأيتام في المملكة خلال عشر سنوات .
وكان الملتقى قد شهد حضور أكثر من 50 جمعية متخصصة و200 مختص و22 متحدث من سبع دول عالمية وإقليمية , وشهد يومه الثاني عقد 5 جلسات ثرية حملت عناوين متباينة منها ما لامس أنظمة وتشريعات رعاية الأيتام وسبل تطويرها قدمها الدكتور أحمد بن عبد الرحمن البار حيث سلط الضوء فى بحثه على أبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه الفئة المبحوثة والتي لم تحظى بكبير اهتمام في الدراسات الاجتماعية إلا في السنوات الأخيرة. ومن ثم الإشارة الى التشريعات والأنظمة الموجهة لعملية الرعاية بفئة الأيتام في المملكة بهدف تحليلها وإبراز الجيد منها والبحث عن أنظمة وتشريعات وممارسات أثبتت فعاليتها من خلال التطرق لبعض الممارسات العالمية بهدف الاستفادة منها ويستهدف البحث تحديد أبرز المعوقات في تقديم الرعاية الاجتماعية الجيدة لفئة الأيتام والوقوف على بعض الممارسات الجيدة في تقديم الرعاية الاجتماعية للأيتام في المملكة العربية السعودية ونقل بعض الممارسات العالمية الجيدة في رعاية فئات مشابهه ومحاولة الاستفادة منها. وتنتمي الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية ثم قدم الدكتور د.ياسر عبدالفتاح القصاص رؤية استشرافية لتخطيط برامج ومشروعات الرعاية الاجتماعية للأيتام ذوى الظروف الخاصة المقيمين بالمؤسسات الخيرية حيث شدد الباحث على أهمية التركيز على العمل الخيري المؤسسي في إطار وجود رؤية إستراتيجية مستقبلية وضرورة إيجاد الدعم على مستوى الأجهزة الحكومية وتأكيد بناء الثقة والتعاون والشراكة المجتمعية وتخلص الورقة إلى وضع مجموعه من الآليات الاستشرافية المخططة إجرائيا وتطويربرامج ومشروعات وخدمات مؤسسات رعاية الأطفال مجهولي النسب من ذوي الظروف الخاصة ثم تتوالى الجلسات لتحاكى أساليب الحد من المشاكل السلوكية للأيتام يقدمها د نايف الحربي ومن بعد دراسة تقويمية لجمعيات رعاية الأيتام قدمهتا د آمال الهبدان وتجارب مملكة السويد فى الرصد لـ د عزيز عبده
وحملت أوراق العمل في الجلسة الثانية ثراء عالى القيمة سيصل حال تنفيذ بنوده واهدافة إلى الرؤية الاستشرافية المنشودة لمستقبل رعاية الأيتام 2025