التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بالعاصمة الفرنسية باريس اليوم ، الأمين العام للمنظمة أنخيل غوريا .
وجرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، والعلاقات الثنائية بين المملكة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
واستعرض الدكتور الربيعة جهود المركز ومشروعاته الإنسانية والإغاثية المقدمة في الدول المنكوبة والمحتاجة التي وصلت 457 مشروعاً في 42 دولة حول العالم وبالأخص اليمن ، حيث بلغت المشروعات في اليمن 277 مشروعاً شملت قطاعات الصحة والتغذية والإصحاح البيئي والإيواء والبرامج المخصصة للمرأة والطفل وغيرها.
وتناول معاليه الوضع الإنساني في اليمن وخاصة الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق المدنيين والتي تصل إلى مستوى جرائم الحرب، ومنها تفجير آبار ومحطات المياه، وقصف الأحياء السكنية، مما أدى لمقتل وإصابة المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال ، وانتهاكهم لمواثيق حقوق الإنسان ، خصوصا ما يتعلق بعملية تجنيد الأطفال والزج بهم كدروع بشرية في ميادين القتال.
ثم تطرق الربيعة إلى رؤية المملكة العربية السعودية 2030م مؤكدًا أنها ترسم خارطة طريق لنهضة تنموية شاملة لجميع مناحي الحياة وتطوير الفرد والمجتمع ومؤسسات المجتمع المدني، وتنمية العمل الخيري والإغاثي والإنساني، مضيفا أن الرؤية تهتم بالعمل التطوعي وهذا دليل على النظرة الثاقبة بأهميته في شتى النواحي، خصوصاً الجانب الإغاثي والإنساني حيث أن مركز الملك سلمان للإغاثة بصفته يد الخير التي تقدم معونات المملكة للعالم في خدمة المنكوبين والمتضررين في أرجاء العالم يرتكز جزء كبير من عمله على العمل التطوعي حيث تسعى الرؤية لرفع عدد المتطوعين إلى مليون متطوع مقابل 11 ألف متطوع الآن.
وأشاد أنخيل غوريا من جانبه برؤية المملكة 2030 الطموحة، مبيناً أن مخرجات الرؤية ستنعكس إيجاباً على المملكة حكومة و شعباً وستحمل أفكاراً ستجعل الشعب السعودي أحد الشعوب المؤثرة في العالم اقتصاديا و فكريا.
كما نوه الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في العالم و التي تعبر عن ما تكنه المملكة من ود للشعوب و الدول المحتاجة، معرباً عن اعتزازه بالشراكة و التعاون مع المركز و خاصة في مجال توثيق المساعدات الإنسانية، وأثنى غوريا على المبادرة الفاعلة لمنصة المملكة للمساعدات الإنسانيه.
وجرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، والعلاقات الثنائية بين المملكة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
واستعرض الدكتور الربيعة جهود المركز ومشروعاته الإنسانية والإغاثية المقدمة في الدول المنكوبة والمحتاجة التي وصلت 457 مشروعاً في 42 دولة حول العالم وبالأخص اليمن ، حيث بلغت المشروعات في اليمن 277 مشروعاً شملت قطاعات الصحة والتغذية والإصحاح البيئي والإيواء والبرامج المخصصة للمرأة والطفل وغيرها.
وتناول معاليه الوضع الإنساني في اليمن وخاصة الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق المدنيين والتي تصل إلى مستوى جرائم الحرب، ومنها تفجير آبار ومحطات المياه، وقصف الأحياء السكنية، مما أدى لمقتل وإصابة المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال ، وانتهاكهم لمواثيق حقوق الإنسان ، خصوصا ما يتعلق بعملية تجنيد الأطفال والزج بهم كدروع بشرية في ميادين القتال.
ثم تطرق الربيعة إلى رؤية المملكة العربية السعودية 2030م مؤكدًا أنها ترسم خارطة طريق لنهضة تنموية شاملة لجميع مناحي الحياة وتطوير الفرد والمجتمع ومؤسسات المجتمع المدني، وتنمية العمل الخيري والإغاثي والإنساني، مضيفا أن الرؤية تهتم بالعمل التطوعي وهذا دليل على النظرة الثاقبة بأهميته في شتى النواحي، خصوصاً الجانب الإغاثي والإنساني حيث أن مركز الملك سلمان للإغاثة بصفته يد الخير التي تقدم معونات المملكة للعالم في خدمة المنكوبين والمتضررين في أرجاء العالم يرتكز جزء كبير من عمله على العمل التطوعي حيث تسعى الرؤية لرفع عدد المتطوعين إلى مليون متطوع مقابل 11 ألف متطوع الآن.
وأشاد أنخيل غوريا من جانبه برؤية المملكة 2030 الطموحة، مبيناً أن مخرجات الرؤية ستنعكس إيجاباً على المملكة حكومة و شعباً وستحمل أفكاراً ستجعل الشعب السعودي أحد الشعوب المؤثرة في العالم اقتصاديا و فكريا.
كما نوه الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في العالم و التي تعبر عن ما تكنه المملكة من ود للشعوب و الدول المحتاجة، معرباً عن اعتزازه بالشراكة و التعاون مع المركز و خاصة في مجال توثيق المساعدات الإنسانية، وأثنى غوريا على المبادرة الفاعلة لمنصة المملكة للمساعدات الإنسانيه.