• ×

قائمة

Rss قاريء

تبرع كريم من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 35 مليون دولار أمريكي لمساعدة دول غرب افريقيا لمكافحة الإيبولا

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة - نبراس  

تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتقديم تبرع بمبلغ 35 مليون دولار أمريكي لدول غرب افريقيا لمكافحة وباء الإيبولا.
وعبر رئيس البنك الإسلامي للتنمية في تصريح للصحافة بهذه المناسبة أن برنامج مكافحة الإيبولا الذي تفضل به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اثابه الله، وينفذه البنك الإسلامي للتنمية، يتضمن:
أولاً تزويد المدارس بمجسات حرارية ووسائل فحص وفرز طبي تتيح التعرف على المصابين والتصدي المبكر لمعالجتهم والحيلولة بإذن الله دون انتقال العدوى منهم؛ ولدى التزود بهذه المعدات سيكون بإمكان حكومات الدول المعنية افتتاح المدارس للعام الدراسي الحالي بعد تمكين كل مدرسة من إمكانية إجراء فحص أولي للتلاميذ عند دخول المدرسة للتأكد من سلامتهم، وبذلك يطمئن أولياء التلاميذ والطلاب على سلامة أبنائهم وبناتهم عند ذهابهم إلى المدارس.
ثانيا تزويد محطات النقل بشتى أنواعه من مطارات ومحطات لسكك الحديد ومحطات حافلات النقل العام بمجسات حرارية ووسائل فحص وفرز طبي تتيح التعرف على المصابين والتصدي المبكر لمعالجتهم.
ثالثا إقامة مراكز علاج متخصصة بواقع مركز في كل دولة من الدول الثلاث التي استفحل فيها الوباء، وهي سيراليون وغينيا وليبيريا.
وذلك لدعم خدمة حالات المشتبه بهم لاسيما من رواد المدارس والمستشفيات ومحطات النقل العـام، وما يلحق بهـا من أماكن التجمـع المعرضـة للاختلاط

بالمصابين، فينقل المشتبه بهم إلى هذه المراكز لاستكمال الفحوصات، وينقل المصابون لا قدر الله- إلى المراكز المتخصصة للعلاج.
رابعاً إقامة مركز علاج متخصص بجمهورية مالي حيث ظهر الوباء ولم ينتشر بحمد الله ويقوم هذا المركز بتعزيز قدرات السلطات الصحية في مالي لمواجهة أي حالات وبائية مستقبلية لا قدر الله.
وأوضح الدكتور أحمد علي ، رئيس البنك الإسلامي للتنمية ، أن ما تبرع به خادم الحرمين الشريفين أجزل الله مثوبته، يشكل دفعا قويا في سياق مساهمة العالم الإسلامي في الجهد الدولي لمكافحة الوباء. وقال إن تجهيزات الفحص التي تمولها هذه المنحة ستعين على سرعة افتتاح المدارس في الدول المعنية، بينما تقوي مرافق العلاج الجديدة البنية التحتية والمؤسسية للتصدي لوباء الإيبولا ثم مواجهة أي حالات وبائية مستقبلية، لا قدر الله، وتساعد على إنقاذ حياة آلاف المصابين وتأمين سلامة المهددين بالعدوى.
ودعا الدكتور أحمد علي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يحفظه الله بدوام المعافاة واطراد التمكين للخير، وأن يجزيه المولى خير الجزاء على تبرعه الكريم، وأن يثبت له أحر الإحياء، بمقتضى قوله تعالى: ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. وتضرع إلى الله أن يشفي المرضى ويعافيهم ويبعد عن العباد والبلاد شرور الأمراض كافة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  517

التعليقات ( 0 )