رفع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ، ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1439هـ، الذي تمكن من خلاله حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة تحفهم سكينة الأمن والأمان وسط منظومة من الخدمات المتطورة التي تقدمها عدد من الجهات الحكومية والأهلية .
وبين معاليه أن نجاح حج هذا العام 1439هـ يأتي نتيجة الخطط العلمية التي نفذت على أرض الواقع بتضافر الجهات ذات العلاقة بمنظومة الحج، مشيراً إلى أن جامعة أم القرى شاركت ضمن هذه المنظومة بأكثر من ١٠ آلاف قيادي وكادر وطالب في مختلف الأنشطة والمستويات، ومن خلال معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الذي قام بدوره برصد منظومة الخدمات التي سخرتها الحكومة الرشيدة –أيدها الله – بـ 42 دراسة وبرنامجاً مستمرا جميعها طبقت على أرض الواقع وبشكل ميداني في المجالات التي تتعلق بمنظومة الحج في جوانب الدراسات البيئية والصحية، والإدارية والإنسانية، والعمرانية والهندسية، وكذلك الأبحاث التقنية والإعلامية ، والتي بدورها تتنبأ بأي توقعات قد تضايق حجاج بيت الله الحرام في أداء نسكهم.
وأفاد أن من أبرز الدراسات التي قدمتها الجامعة خلال هذا الموسم مبادرة دراسة المنظومة المتكاملة لتغذية ضيوف الرحمن، وتطبيق المخيم الأخضر الذي يعتبر مخيماً صديقاً للبيئة، والتحكم في إدارة النفايات وتدويرها، والعناية الفائقة بالصحة العامة داخل المخيم، لافتاً إلى أن هناك دراسات أخرى متعددة تتعلق بالاستقبال بمطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى دراسات مؤشرات الأداء للمرافق والخدمات .
وأوضح الدكتور بافيل أنه من خلال الدعم الذي تحظى به البيئة الأكاديمية من قبل الحكومة الرشيدة – أيدها الله- عملت الجامعة على تأهيل 3 آلاف طالب وطالبة من الكليات الطبية ببرامج تأهيلية تتوافق مع المهام الموكلة إليهم خلال فترة الحج علاوة على البرامج الأكاديمية التي تلقوها ضمن تحصليهم الدراسي وتم إسنادهم للعمل ضمن منظومة كوادر المستشفيات والمراكز الصحية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، مضيفاً أن هناك مشاركة أخرى لـ 80 جوالاً موزعين على 6 فرق كشفية، عاداً المشاركات للجامعة ضمن مسؤوليتها الاجتماعية من أجل الإسهام في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيداً بجهود المشاركين من الجامعة من باحثين وطلاب، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وبين معاليه أن نجاح حج هذا العام 1439هـ يأتي نتيجة الخطط العلمية التي نفذت على أرض الواقع بتضافر الجهات ذات العلاقة بمنظومة الحج، مشيراً إلى أن جامعة أم القرى شاركت ضمن هذه المنظومة بأكثر من ١٠ آلاف قيادي وكادر وطالب في مختلف الأنشطة والمستويات، ومن خلال معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الذي قام بدوره برصد منظومة الخدمات التي سخرتها الحكومة الرشيدة –أيدها الله – بـ 42 دراسة وبرنامجاً مستمرا جميعها طبقت على أرض الواقع وبشكل ميداني في المجالات التي تتعلق بمنظومة الحج في جوانب الدراسات البيئية والصحية، والإدارية والإنسانية، والعمرانية والهندسية، وكذلك الأبحاث التقنية والإعلامية ، والتي بدورها تتنبأ بأي توقعات قد تضايق حجاج بيت الله الحرام في أداء نسكهم.
وأفاد أن من أبرز الدراسات التي قدمتها الجامعة خلال هذا الموسم مبادرة دراسة المنظومة المتكاملة لتغذية ضيوف الرحمن، وتطبيق المخيم الأخضر الذي يعتبر مخيماً صديقاً للبيئة، والتحكم في إدارة النفايات وتدويرها، والعناية الفائقة بالصحة العامة داخل المخيم، لافتاً إلى أن هناك دراسات أخرى متعددة تتعلق بالاستقبال بمطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى دراسات مؤشرات الأداء للمرافق والخدمات .
وأوضح الدكتور بافيل أنه من خلال الدعم الذي تحظى به البيئة الأكاديمية من قبل الحكومة الرشيدة – أيدها الله- عملت الجامعة على تأهيل 3 آلاف طالب وطالبة من الكليات الطبية ببرامج تأهيلية تتوافق مع المهام الموكلة إليهم خلال فترة الحج علاوة على البرامج الأكاديمية التي تلقوها ضمن تحصليهم الدراسي وتم إسنادهم للعمل ضمن منظومة كوادر المستشفيات والمراكز الصحية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، مضيفاً أن هناك مشاركة أخرى لـ 80 جوالاً موزعين على 6 فرق كشفية، عاداً المشاركات للجامعة ضمن مسؤوليتها الاجتماعية من أجل الإسهام في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيداً بجهود المشاركين من الجامعة من باحثين وطلاب، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.