أشادت تقارير إعلامية عالمية بدولة الإمارات وما حققته من مكانة عالمية مرموقة، وتقدم كبير في لعبة الجيوجيتسو، (إحدى أشهر ألعاب الفنون القتالية حول العالم)، ومن بين تلك التقارير ما أشارت إليه وسائل الإعلام البرازيلية التي تعتبر موطناً أساسياً للعبة، حيث أفردت تلك التقارير التي استعرضت اللعبة على مستوى العالم، دور ومكانة دولة الإمارات في الفنون القتالية والجيوجيتسو، والتطور الكبير الذي حصل تجاه هذه اللعبة، وجهود اتحاد الإمارات من أجل تعزيز وترسيخ اللعبة في المجتمع الإماراتي.
وتطرقت التقارير الإعلامية العالمية خصوصاً قناة "canal combat of globo brazil"،
التي يشاهدها أكثر من 15 مليون شخص، إلى الحضور الحيوي للفنون القتالية والجيوجيتسو في دولة الإمارات، والتركيز عليها والاعتراف بها كلعبة أساسية مهمة في أوساط الشباب، كما تطرقت التقارير إلى دور الأكاديميات والمؤسسات التي تعنى باللعبة في دولة الإمارات، وجهود المدربين المحترفين العالميين الذين يزرون الإمارات ويشرفون على اللعبة، والعمل على تأهيل وتدريب الشباب، وما تحقق من إنجازات كبيرة ومميزة، حيث حصلت الإمارات على مراكز عالمية متقدمة في اللعبة، كما نال أبطالها العديد من الميداليات والمراكز المتقدمة في المسابقات الدولية.
وقال الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، أحد الحاصلين على الحزام الأسود، والميدالية الذهبية في لعبة الجوجيتسو، إن اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات في هذه اللعبة، خصوصاً الدعم الكبير والمتواصل من قبل صاحب السمو الفريق أول، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أسهم مساهمة كبيرة جداً في أن تكون هذه اللعبة أحد أهم العناوين الرياضية الجديدة لدى الشباب، كما أسهم هذا الدعم في تأسيس جيل جديد يتقن مهارات هذا اللعبة.
ولفت إلى أنه أمر مهم جداً ومُشرّف للغاية بأن نحظى بإطلالة ومقابلة على هذه القناة المهمة والتقرير العالمي الكبير بخصوص الفنون القتالية والجيوجيتسو ومدى حضورها في المشهد الرياضي الإماراتي والعالمي.
وأشار إلى أن هذه المقابلة لنا على هذه المحطة، وفي هذا التقرير، دليل إضافي جديد وعلامة كبيرة على مكانة الفنون القتالية والجيوجيتسو في الإمارات، وذلك بفضل ما يتم بذله من جهود من قبل اتحاد الإمارات للجيوجيتسو، ودعم الاتحاد العالمي، وقد تطرقنا في المقابلة إلى الكثير من محطات الدعم والجهد المبذول الذي أوصلنا إلى هذه المكانة العالمية المرموقة.
وعاد الشيخ طارق بالذاكرة إلى بدايات تأسيس اتحاد الإمارات للجيوجيتسو في العام 2012، بدعم وتوجيهات من قبل صاحب السمو الفريق أول، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبعد ذلك بنحو سنتين عندما حققت الإمارات إنجازاً رياضياً عالمياً جديداً في لعبة الجيوجيتسو، حيث حصل على المركز الثاني في بطولة الأساتذة العالمية، التي أقيمت في البرازيل، بمشاركة أكثر من 1000 لاعب، من 30 دولة.
وتابع: ما نحققه اليوم من إنجازات، وما حققناه أمس في هذه اللعبة، سيسهم في ترسيخ مكانة اللعبة في دولة الإمارات، وتعزيز آمال وتطلعات الشباب، من أجل تحقيق المراتب الرياضية المتقدمة، ورفع علم الإمارات عالياً في المحافل الدولية.
إلى ذلك، لعبة الجيوجيتسو، هي في الأصل لعبة يابانية، وتعني حرفياً فن الليونة، أو الطريق للخضوع، وكان مقاتلو الساموراي في اليابان ابتكروا هذه الرياضة بعد أن فرض عليهم تسليم أسلحتهم، ما جعلهم يفكرون في طريقة جديدة للدفاع عن النفس، وتطورت اللعبة وانتشرت في مختلف أنحاء العالم، وهي اليوم لعبة مشهورة جداً في البرازيل، وكذلك هو الحال في كثير من الدول، ومن بينها دولة الإمارات التي حققت مكانة عالمية مرموقة في هذه اللعبة، وأصبح للعبة في الإمارات منذ نوفمبر في العام ٢٠١٢، اتحاد، يعرف باسم اتحاد الإمارات للجوجيتسو، يعنى بتشريع قوانين وسياسات وتشريعات تختص برياضة الجيوجيتسو والتعاون مع جهات أخرى من أجل تحقيق رؤية الاتحاد وأهدافه، ويقوم الاتحاد بتعزيز رياضة الجيوجيتسو في الإمارات وتوفير كل السبل من أجل نشر الرياضة، ويمارس اللعبة في دولة الإمارات ما يزيد على 120 ألف ممارس. ويستند الاتحاد إلى رؤية تؤكد على العمل من أجل توفير بيئة رياضية داعمة ومحفزة لتحقيق التميز والتنافس العالمي في رياضة الجيوجيتسو، بما يسهم في ترجمة رسالته التي تشير إلى ضرورة أن يصبح اتحاد الإمارات للجيوجيتسو رمزاً ريادياً لرياضة الجيوجيتسو عالمياً.