بفضل من الله ثم بفضل تظافر الجهود فقد تم بيع كامل القطع المحددة للبيع في المزاد لهذه المرحلة، وقد تمت فعاليات المزاد في ظل إقبال كثيف من المستثمرين والمواطنين الذين تجاوز عددهم 2.000 شخص، أتوا من مختلف مناطق المملكة، وكان هناك حضور ملفت للسيدات اللاتي خصص لهن قاعة منفصلة وفي ذات الوقت متصلة إلكترونيا بمنصة المزاد بدرجة جعلنهن يشاركن في المزاد بفاعلية.
وقد تميزت إجراءات المزاد بالدقة والتنظيم الذي قل إن تحظى فيه المزادات في العادة ويرجع ذلك لآلية عمل الشركة التي تعتمد أسلوب العمل الجماعي كفريق عمل واحد، وفق مهام محددة بدقة لكل فرد من منسوبي الشركة، والجهات الخارجية المتعاقد معها، حيث أن تنظيم المزاد تسبقه إجراءات مكثفة للإعداد له ومنها ما يتم أمام الجهات الرسمية والجهات الخاصة.
وقد قامت الشركة بإجراء المزاد على المخطط وفق ثلاث أنواع من المبيعات النوع الأول: بلوكات كاملة والنوع الثاني: أجزاء من البلوكات كنصف بلوك مثلا والنوع الثالث: طرح قطع مفردة وكان في سياسة الطرح هذا تلبية لرغبة الجمهور وخاصة من المواطنين الذين يرغبون في الحصول على قطع سكنية.
وعن قيمة مبيعات المشروع ذكر أنها حوالي 2 مليار ريال، ورغم كبر رقم المبيعات نسبياً إلا أن الأسعار كانت معقولة جداً مقارنة بالأسعار في المخططات المجاورة، وهذا ما يفسر سر الإقبال الكبير على المزاد رغم أن الظروف الجوية في اليوم الثاني للمزاد في مكة المكرمة وقفت عائقا أمام تدفق المزيد من الحضور من مواطني مكة المكرمة. وهذا من جهة ومن جهة أخرى فإن حجم المبيعات يعد مؤشراً على قوة السوق العقاري ومدى إقبال الرأسمال الوطني على الاستثمار داخل المملكة متى ما وجد الفرص الاستثمارية المناسبة، والبيئة النظامية التي تزداد كل يوما مرونا وإحكاما خصوصا في الجانب العقاري الذي شهد في السنوات الأخيرة طفرة قانونية بصدور كثير من الأنظمة العقارية.
وعن سر هذا النجاح الذي حظي به بيع المشروع ذكر م/الرشيدي أن ذلك النجاح لم يكن وليد صدفة أو ظروف عابرة، وإنما يأتي بفعل عدة عوامل ضمن سياسة محكمة تنتهجها الشركة تبدأ من حسن اختيار مواقع المشاريع ومروراً بطريقة تخطيطها وتطويرها بتنفيذ بنى تحتية متكاملة وتقسيم قطع الأراضي بمساحات مناسبة وتخصيص جزء منها للخدمات والمرافق العامة، لنكون أمام مخطط مثالي لا يحتاج من يسكن فيها للخروج منه للبحث عن الخدمات أو المرافق، ثم يأتي في الأخير نجاح عملية البيع تتويجاً لتلك الجهود الكبيرة التي تبذلها الشركة كنتيجة منطقية ومتوقعة لتلك المقدمات من الأفكار والجهود.
وذكر الرشيدي أن طرح شركة عقارات لمخطط الحمراء سوف يساعد على كسر الجمود الذي تشهده السوق العقارية في مكة المكرمة وباقي مناطق المملكة وسوف يزيد من المعروض من المنتجات العقارية وهذا سوف يكون له الدور الكبير على الأقل في استقرار الأسعار وعدم تضخمها وهذا سوف ينعكس على المواطن الذي يسعى للحصول على السكن.
وفي الختام أكد أن طرح عقارات لهذا المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع سوف تقوم الشركة بطرحها تباعاً خلال السنوات القادمة ابتداء من العام الميلادي القادم 2015م، وتتوزع هذه المشاريع على مناطق مختلفة من المملكة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الرياض ومدينة جدة ومدينة الطائف.
وقد تميزت إجراءات المزاد بالدقة والتنظيم الذي قل إن تحظى فيه المزادات في العادة ويرجع ذلك لآلية عمل الشركة التي تعتمد أسلوب العمل الجماعي كفريق عمل واحد، وفق مهام محددة بدقة لكل فرد من منسوبي الشركة، والجهات الخارجية المتعاقد معها، حيث أن تنظيم المزاد تسبقه إجراءات مكثفة للإعداد له ومنها ما يتم أمام الجهات الرسمية والجهات الخاصة.
وقد قامت الشركة بإجراء المزاد على المخطط وفق ثلاث أنواع من المبيعات النوع الأول: بلوكات كاملة والنوع الثاني: أجزاء من البلوكات كنصف بلوك مثلا والنوع الثالث: طرح قطع مفردة وكان في سياسة الطرح هذا تلبية لرغبة الجمهور وخاصة من المواطنين الذين يرغبون في الحصول على قطع سكنية.
وعن قيمة مبيعات المشروع ذكر أنها حوالي 2 مليار ريال، ورغم كبر رقم المبيعات نسبياً إلا أن الأسعار كانت معقولة جداً مقارنة بالأسعار في المخططات المجاورة، وهذا ما يفسر سر الإقبال الكبير على المزاد رغم أن الظروف الجوية في اليوم الثاني للمزاد في مكة المكرمة وقفت عائقا أمام تدفق المزيد من الحضور من مواطني مكة المكرمة. وهذا من جهة ومن جهة أخرى فإن حجم المبيعات يعد مؤشراً على قوة السوق العقاري ومدى إقبال الرأسمال الوطني على الاستثمار داخل المملكة متى ما وجد الفرص الاستثمارية المناسبة، والبيئة النظامية التي تزداد كل يوما مرونا وإحكاما خصوصا في الجانب العقاري الذي شهد في السنوات الأخيرة طفرة قانونية بصدور كثير من الأنظمة العقارية.
وعن سر هذا النجاح الذي حظي به بيع المشروع ذكر م/الرشيدي أن ذلك النجاح لم يكن وليد صدفة أو ظروف عابرة، وإنما يأتي بفعل عدة عوامل ضمن سياسة محكمة تنتهجها الشركة تبدأ من حسن اختيار مواقع المشاريع ومروراً بطريقة تخطيطها وتطويرها بتنفيذ بنى تحتية متكاملة وتقسيم قطع الأراضي بمساحات مناسبة وتخصيص جزء منها للخدمات والمرافق العامة، لنكون أمام مخطط مثالي لا يحتاج من يسكن فيها للخروج منه للبحث عن الخدمات أو المرافق، ثم يأتي في الأخير نجاح عملية البيع تتويجاً لتلك الجهود الكبيرة التي تبذلها الشركة كنتيجة منطقية ومتوقعة لتلك المقدمات من الأفكار والجهود.
وذكر الرشيدي أن طرح شركة عقارات لمخطط الحمراء سوف يساعد على كسر الجمود الذي تشهده السوق العقارية في مكة المكرمة وباقي مناطق المملكة وسوف يزيد من المعروض من المنتجات العقارية وهذا سوف يكون له الدور الكبير على الأقل في استقرار الأسعار وعدم تضخمها وهذا سوف ينعكس على المواطن الذي يسعى للحصول على السكن.
وفي الختام أكد أن طرح عقارات لهذا المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع سوف تقوم الشركة بطرحها تباعاً خلال السنوات القادمة ابتداء من العام الميلادي القادم 2015م، وتتوزع هذه المشاريع على مناطق مختلفة من المملكة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الرياض ومدينة جدة ومدينة الطائف.