تنقل غرفة المراقبة والتحكم بمنشأة الجمرات التي تشرف عليها قوات الطوارئ الخاصة والجهات المساندة لها، عبر " 66 " شاشة منتشرة في أرجائها ، صوراً حية ومباشرة لحركة الحجيج وتنقلاته بين مرافق المنشأة منذ قدومهم من مشعر مزدلفة لرمي جمرة العقبة في يوم النحر حتى نهاية أيام التشريق الثلاثة.
ويتناوب أكثر من 50 ضابطًا وضابط صف على مدار الساعة لمتابعة دخول الحجاج إلى المنشأة ومراقبة مداخلها ومخارجها والمسارات المؤدية إليها والخارجة منها، إضافة إلى الأنفاق المؤدية لمنطقة الشعيبين، وأنفاق العزيزية.
وأوضح قائد مركز المراقبة والتحكم منشأة الجمرات المقدم خالد العتيبي أن العمل يدار في الغرفة من خلال 8 مقسمات رئيسية موزعة بين البدروم والسلالم الكهربائية والأدوار الأربعة وأنفاق الشعيبين والعزيزية تجلب صورها من " 512 " كاميرًا موزعة على أجزاء المنشأة والمناطق المحيطة بها كافة ، مبينًا أن قوة الطوارئ الخاصة تدير هذه المنشأة إدارة لصيقة ومباشرة على مدار 24 ساعة، والتواصل مع مندوبي الجهات المشتركة من خلال توجيه الرسائل التحذيرية وعكس الصورة للقادة الميدانيين وتمرير البلاغات للحالات الإنسانية واتخاذ التدابير وايجاد اللازمة بالتنسيق مع الجهات الأمنية والصحية والخدمية لتلبية احتياجات ضيوف الرحمن.
وأفاد المقدم العتيبي أن قوة الطوارئ الخاصة تدير المنشأة عبر ثلاث أنواع من الخطط ، أهمها الخطة التشغيلية والتي يشارك في تنفيذها أكثر من 13 ألف ضابط وفرد منتشرين في أدوار المنشأة كافة ، ينفذون الخطط الاعتيادية للمسارات وفق التوزيع المتفق عليه مع وزارة الحج والعمرة وهيئة تطوير مكة المكرمة للقادمين من المناطق السكنية ، وفق المسالك التي تؤدي بهم إلى منشأة الجمرات الاعتيادية ، حيث يتم توجيههم الوجهة الصحيحة للأدوار التي تتناسب مع القادمين لرمي الجمرات .
وأبان قائد مركز المراقبة والتحكم بمنشأة الجمرات أن الخطة الثانية تكمن في خطط الطوارئ في حال الازدحام وعطل السلالم الكهربائية ، فيتم التحويل بين المسارات وتوجيه العاملين في الميدان لاتخاذ التدابير اللازمة لتلاشي الازدحام ، وتأتي الخطة البديلة وهي التي يتم اللجوء لها في الحالات الكبيرة أو وجود أحداث كبيرة في منشأة الجمرات فيتم عزل المناطق الحرجة عن ضيوف الرحمن وتحويل مساراتهم إلى مسارات أخرى حفاظاً على سلامة الحجاج، مهيباً بضيوف بيت الله الحرام اتباع التعليمات والإرشادات الموجهة لهم من رجال الأمن أثناء قدومهم لأداء نسكهم، سائلاً الله تعالى لهم القبول والغفران ، وأن يعيدهم إلى أراضيهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى .
وأكد المقدم العتيبي أن منشأة الجمرات تتوافر بها الإمكانات كافة ، منوهاً بما يتوافر بها من خدمات وإمكانات مادية متطورة من كاميرات للمراقبة وغيرها من المكانات المادية إلى جانب العنصر البشري المدرب أفضل تدريب على التعامل مع الحشود وسبل تقديم الخدمات لضيوف الرحمن والسهر على راحتهم، إلى جانب الخدمات الإنسانية التي يقدمونها رجال الأمن لحجاج بيت الله الحرام مستندين على التعاليم الشرعية التي حثنا عليها ديننا الحنيف واتباعاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لنقل الصورة الصحيحة والمشرفة لأبناء هذا الوطن العزيز وتعاملهم في استقبال وتوديع وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
ويتناوب أكثر من 50 ضابطًا وضابط صف على مدار الساعة لمتابعة دخول الحجاج إلى المنشأة ومراقبة مداخلها ومخارجها والمسارات المؤدية إليها والخارجة منها، إضافة إلى الأنفاق المؤدية لمنطقة الشعيبين، وأنفاق العزيزية.
وأوضح قائد مركز المراقبة والتحكم منشأة الجمرات المقدم خالد العتيبي أن العمل يدار في الغرفة من خلال 8 مقسمات رئيسية موزعة بين البدروم والسلالم الكهربائية والأدوار الأربعة وأنفاق الشعيبين والعزيزية تجلب صورها من " 512 " كاميرًا موزعة على أجزاء المنشأة والمناطق المحيطة بها كافة ، مبينًا أن قوة الطوارئ الخاصة تدير هذه المنشأة إدارة لصيقة ومباشرة على مدار 24 ساعة، والتواصل مع مندوبي الجهات المشتركة من خلال توجيه الرسائل التحذيرية وعكس الصورة للقادة الميدانيين وتمرير البلاغات للحالات الإنسانية واتخاذ التدابير وايجاد اللازمة بالتنسيق مع الجهات الأمنية والصحية والخدمية لتلبية احتياجات ضيوف الرحمن.
وأفاد المقدم العتيبي أن قوة الطوارئ الخاصة تدير المنشأة عبر ثلاث أنواع من الخطط ، أهمها الخطة التشغيلية والتي يشارك في تنفيذها أكثر من 13 ألف ضابط وفرد منتشرين في أدوار المنشأة كافة ، ينفذون الخطط الاعتيادية للمسارات وفق التوزيع المتفق عليه مع وزارة الحج والعمرة وهيئة تطوير مكة المكرمة للقادمين من المناطق السكنية ، وفق المسالك التي تؤدي بهم إلى منشأة الجمرات الاعتيادية ، حيث يتم توجيههم الوجهة الصحيحة للأدوار التي تتناسب مع القادمين لرمي الجمرات .
وأبان قائد مركز المراقبة والتحكم بمنشأة الجمرات أن الخطة الثانية تكمن في خطط الطوارئ في حال الازدحام وعطل السلالم الكهربائية ، فيتم التحويل بين المسارات وتوجيه العاملين في الميدان لاتخاذ التدابير اللازمة لتلاشي الازدحام ، وتأتي الخطة البديلة وهي التي يتم اللجوء لها في الحالات الكبيرة أو وجود أحداث كبيرة في منشأة الجمرات فيتم عزل المناطق الحرجة عن ضيوف الرحمن وتحويل مساراتهم إلى مسارات أخرى حفاظاً على سلامة الحجاج، مهيباً بضيوف بيت الله الحرام اتباع التعليمات والإرشادات الموجهة لهم من رجال الأمن أثناء قدومهم لأداء نسكهم، سائلاً الله تعالى لهم القبول والغفران ، وأن يعيدهم إلى أراضيهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى .
وأكد المقدم العتيبي أن منشأة الجمرات تتوافر بها الإمكانات كافة ، منوهاً بما يتوافر بها من خدمات وإمكانات مادية متطورة من كاميرات للمراقبة وغيرها من المكانات المادية إلى جانب العنصر البشري المدرب أفضل تدريب على التعامل مع الحشود وسبل تقديم الخدمات لضيوف الرحمن والسهر على راحتهم، إلى جانب الخدمات الإنسانية التي يقدمونها رجال الأمن لحجاج بيت الله الحرام مستندين على التعاليم الشرعية التي حثنا عليها ديننا الحنيف واتباعاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لنقل الصورة الصحيحة والمشرفة لأبناء هذا الوطن العزيز وتعاملهم في استقبال وتوديع وخدمة حجاج بيت الله الحرام.