• ×

قائمة

Rss قاريء

ندوة الحج الكبرى.. تظاهرة علمية لإبراز الدور الحضاري للسعودية في خدمة الحجيج

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات- نبراس 

تعد ندوة الحج الكبرى التي تبدأ فعالياتها بعد غد الأربعاء، إحدى أهم التظاهرات العلمية والثقافية التي تصاحب موسم الحج، لإبراز الدور الحضاري للمملكة العربية السعودية في خدمة الحجيج، والتأكيد على "الحج" باعتباره مظهراً من مظاهر الوحدة الإسلامية، وتجلياً خالصاً لقيم السلام والمحبة والتواصل الحضاري.
ومنذ انطلاقها في عام 1977م وحتى اليوم، حرصت الندوة على إبراز أهم الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، في ظل الحكومات السعودية المتعاقبة.
كما حرصت الندوة على ترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ لقضايا الأمة الإسلامية، والتواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم، من أجل تحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء العالم الإسلامي.
وفي هذا العام تعقد الندوة دورتها الثالثة والأربعين، تحت عنوان "شرف الزمان والمكان .. في طمأنينة وأمان" الذي يلامس مفهوم الحج بصفته تجمعاً دينياً وعلمياً يتم عبره التعارف والتواصل الديني والمعرفي بين المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها.
وأعلنت الندوة عن اكتمال اللجان العاملة وفق منهجية وتنظيم مؤسسي وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية، التي يرأسها نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط واللجنة العلمية، واللجنة التنظيمية واللجنة الإعلامية ولجنة الخدمات اللوجستية.
وكشفت الندوة عن استقبال كافة البحوث العلمية التي يشارك فيها نخبة من علماء ومفكري العالم الإسلامي.
من جانبه أكد نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط رئيس اللجنة التنفيذية لندوة الحج الكبرى سعي الوزارة وبمتابعة مباشرة من الوزير الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن للجان المنبثقة من الندوة، لأن تتحقق الأهداف من عقد هذه التظاهرة الإسلامية السنوية الكبرى وفي مقدمتها إبراز الدور الثقافي والحضاري الذي تضطلع به المملكة لخدمة الحج والحجيج في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين.
ونوه مشاط بتخلل الدور الثقافي والحضاري للمدينة المقدسة وأبنائها عبر العصور المختلفة ثنايا أعمال هذه الندوة إضافة لإبراز أهم الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين قاطبة، وترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج عبر وجود هذه الأعداد الغفيرة من الحجيج، إضافة إلى التواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم، وتحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية.
وتمنى نائب وزير الحج والعمرة رئيس اللجنة التنفيذية للندوة التوفيق لكافة المشاركين في الندوة إرساء لقواعد العمل الجماعي الموحد لأبناء العالم الإسلامي داعياً الله أن يوفق الحجاج في أداء مناسكهم وأن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على بلاد الحرمين الشريفين، ويحفظ لها قيادتها الرشيدة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  407

التعليقات ( 0 )