بعد أن تربع وسم #نوال_الغامدي على التريند التويتري ليوم كامل، لا يزال المغردون يتداولون مقطعها الأخير الذي قامت بتسجيله قبل وفاتها بأيام، وهي توصي متابعيها المتجاوز 900 شخص بالتبرع لها بالدم، حاملة معها الابتسامة والأمل التي انطفأت بعد معارك آلام العلاج الكيميائي، الذي غيّر ملامحها الجميلة، وألزمها السرير الأبيض إلى أن غيبها الموت ابتسامتها.
سفيرة الطفولة الجميلة والمحاربة لمرض السرطان، نوال الغامدي، تمتلك حضوراً اجتماعياً واسعاً في السعودية نظير نشاطها في السوشيال ميديا، عبر رسائلها الإنسانية التي وصفها البعض بـ"الطفلة المربية" نظير ما تمتلكه من حضور فاعل في توجيه النصح، تاركة مقاطع فيديو حظيت برواج كبير وهي تحكي قصتها مع المرض الخبيث.
وعانت الطفلة مع مرض السرطان في الغدد الليمفاوية لثلاث سنوات، منذ أن كانت طالبة في الصف السادس ابتدائي وحتى الصف الثالث متوسط، وقدمت في العديد من مقاطع الفيديو شكرها وتقديرها لكل من تعاطف معها ووقف معها خلال رحلة المرض، خاصة أهلها، مؤكدة أنهم كانوا وقوداً لها في الصمود ضد المرض.