في محاكاتك لبعض الشخوص يتعامل أحدهم معك بسذاجة وكأنك قلب لايفقه، بصيرة لاتبصر، ربما يستغفل حدسك وفطنتك، ربما يستهين بمنطقيتك، أو يفندك ككتلة أحاسيس تخلو من المنطق، يطبعك بالبلاهة العاطفية، أو ربما كنت طيبًا معه للحد الذي ظن أنك لاتجيد الثورة على حماقاته،
أو ربما ارتكن لاحترامك لذاتك، فهو يعي جيدًا أن لباقتك ستقف حائلًا بينك وبين أن تصفعه بأحد مفرداتك الجارحة ..
أيًا ماتكن الأسباب.. يملؤني الحنق على هذه الفئة وكلما هممت باتخاذ رد فعل ثوري عليها أجد أني سأتجرد في النهاية من الكثير من جمالية شخصي، وأقف في العراء خالية من الحكمة، منظر لا يليق بي، فأنا أزن الكثير لصورتي أمام ذاتي، وأضع احترامي لي في المقام الأول بغض النظر عمن أحاكي .. فلي ضمير لايرحم، أحرص على أن أحيا صادقة معه حتى لا أسقط يوما في براثن النفاق السلوكي الذي لطالما أقمت ثورات مقاليّة عليه، لا أملك في النهاية سوى أن أستعوض ربي خير هؤلاء الناس، وأسأله أن يبدلني خيرا منهم.
أحيا بمنطق أن من يعاشر الناس ويصبر على مايلاقي أعظم أجرًا ممن يعتزلهم
تلك المعاشرة تبني في شخصي الكثير ..
وأعلم مني أني قلب لا يهرب مما يواجه، ويخوض معاركه حتى النهاية، ويتحمل مسؤلية انتفاضاته كاملة..! .
أو ربما ارتكن لاحترامك لذاتك، فهو يعي جيدًا أن لباقتك ستقف حائلًا بينك وبين أن تصفعه بأحد مفرداتك الجارحة ..
أيًا ماتكن الأسباب.. يملؤني الحنق على هذه الفئة وكلما هممت باتخاذ رد فعل ثوري عليها أجد أني سأتجرد في النهاية من الكثير من جمالية شخصي، وأقف في العراء خالية من الحكمة، منظر لا يليق بي، فأنا أزن الكثير لصورتي أمام ذاتي، وأضع احترامي لي في المقام الأول بغض النظر عمن أحاكي .. فلي ضمير لايرحم، أحرص على أن أحيا صادقة معه حتى لا أسقط يوما في براثن النفاق السلوكي الذي لطالما أقمت ثورات مقاليّة عليه، لا أملك في النهاية سوى أن أستعوض ربي خير هؤلاء الناس، وأسأله أن يبدلني خيرا منهم.
أحيا بمنطق أن من يعاشر الناس ويصبر على مايلاقي أعظم أجرًا ممن يعتزلهم
تلك المعاشرة تبني في شخصي الكثير ..
وأعلم مني أني قلب لا يهرب مما يواجه، ويخوض معاركه حتى النهاية، ويتحمل مسؤلية انتفاضاته كاملة..! .