في عام زايد الخير , جبل جليد الإمارات يروي عطش البشرية !
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، أعلن مكتب المستشار الوطني المحدودة عن إطلاق الموقع الرسمي لمشروع "جبل جليد الإمارات" على شبكة الإنترنت Http://www.Icebergs.World ،وذلك لتسليط الضوء على أهم محطات المشروع و الفوائد المرجوة منه بيئياً و إقتصادياً.
ويتزامن إطلاق الموقع في "عام زايد" الخير , حيث يهدف المشروع لدعم الاستجابة للكوارث المائية كالجفاف في جميع أنحاء العالم وكذلك المشاريع المتعلقة بالمياه لخدمة المجال الإنساني.
الجدير بالذكر أن مكتب المستشار الوطني المحدودة كان قد طرح مشروع سحب الجبال الجليدية من القطب الجنوبي إلى سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون مصدراً جديداً للمياه في المنطقة، و قد لاقى المشروع عند طرحه تغطيةً إعلامية عالمية واسعة ، و إشادات من مختلف الجهات الدولية ذات الإختصاص.
ويتم حاليا تشكيل لجنة علمية مكونة من علماء و خبراء و مختصين في طبيعة القطب الجنوبي و الجبال الجليدية وعلم البحار ، و التعاون مع مراكز أبحاث وجامعات مختصة بالمياه حول العالم.
تقوم الشركة بتطوير تقنية فريدة تخفض من تكاليف المشروع وتضمن التقليل من نسبة ذوبان الجليد خلال مرحلة النقل الى نسبة الصفر في المائة كما و تسهل عملية نقل المياه الى العملاء و بأقل التكاليف، و يتوقع الإعلان الرسمي عن تفاصيل التقنية المطورة خلال الربع الأخير من العام الجاري.
يذكر أن التكلفة التقديرية للمشروع تقدر ب ٥٠ – ٦٠ مليون دولار ، و من المتوقع أن تبدأ المرحلة التجريبية إلى ساحل مدينة بيرث في أستراليا أو الى ساحل مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا في النصف الثاني من ٢٠١٩ ، لتبدأ بعدها الخطوات اللازمة لسحب الجبال الجلدية إلى الساحل الشرقي لدولة الإمارات في الربع الأول من عام ٢٠٢٠.
وسيضع المشروع الإمارات على خارطة السياحة الجليدية لتكون أول دولة صحراوية تقدم خيار السياحة القطبية على سواحلها مما يوفر على محبي رؤية الجبال الجليدية عناء السفر إلى القطبين الشمالي أو الجنوبي.
و يتوقع أن يحدث وجود الجبال الجليدية ظاهرة مناخية مصغرة و فريدة من نوعها، حيث سيساهم وجود الجبال الجليدية ( و هي كتل باردة ) في سحب الغيوم الهائمة في بحر العرب إلى مركز الجبال، مما يسبب بحدوث دوامة تتسبب في هطول للأمطار ، بالإضافة إلى توفير أعذب المياه للمنطقة, لتكون دولة الإمارات المركز الرئيسي لتصدير المياه في العالم.