أكد المنتدى العالمي الثالث للمجلس العام للبنوك والمؤسسات الاسلامية في ختام أعماله اليوم في العاصمة التركية اسطنبول، أن التمويل الرقمي يمثل ثورة تكنولوجية كبرى بما تتركه من آثار كبيرة على الخدمات المالية ، ما تمثله الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول من فرصة أو تهديد للمؤسسات المالية الاسلامية ، مركزاً النقاش على الأمن السيبرياني ، وكيفية التقليل من المخاطر وإزالتها ، بجانب خلق توازن بين إدارة المخاطر والخدمات المالية.
وناقشت جلسات المنتدى عدد من المواضيع التي تناولت دور الهاتف المحمول في الادماج المالي ، والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول ، ومستقبل الأعمال في ظل البنوك والاتصالات ، وتبادل المشاركون في الجلسات أفكارهم حول ما إذا كانت الأموال، والمدفوعات، عبر الهاتف المحمل، تمثل فرصة أو تهديد للمؤسسات المالية الإسلامية.
وركزت النقاشات على الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة، ودور الفروع الرقمية والمستشاريين الآليين والربوتات في تعزيز تجربة العملاء المصرفية، ودور الأمن السيبرياني في التقليل من المخاطر وإزالتها، وتوازن الأمن الإلكتروني وإدارة المخاطر والخدمات المالية، وإنشاء نظم مصرفية مستدامة بأستخدام التكنولوجيا، والسياسات النقدية للمصارف المركزية، وتقدير الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.
وكان المنتدى الذي أنطلق أعماله تحت شعار "الوجه الجديد للخدمات المالية.. إضطرابات وفرص متجددة وتحديات"، أطلق إثنين من التقارير الرائدة للمجلس العام، الأول إستبيان عالمي للمصرفيين الاسلاميين 2018م تحت محاور تقيم التأثيرات المستقبلية، والتفكير الاستراتيجي، والعلامة التجارية والتكنولوجيا المالية، فيما شمل الإستبيان الثاني العالمي التأمين التكافلي 2018م، مشتملاً على مؤشر الثقة، وكشاف المخاطر، ومحركات النمو.
وأوضح الأمين العام لمجلس البنوك الاسلامية عبدالإله بالعتيق في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الهدف من طرح الاستبيانين، حماية قطاع الصناعة المالية الاسلامية، وتعزيز التعاون بين أعضاء المجلس، منوهاً بالتطورات الكبيرة التي شهدتها الصيرفة الإسلامية خلال السنوات الماضية، التي تشير إلى إرتفاع حجم النشاط المصرفي.
وأكد أهمية دور الصيرفة الإسلامية كأداة لدفع إقتصادات الدول إلى الإمام، ودورها بشكل خاص في التقليل من الفقر، وتوفير استقرار أكبر لذوي الدخل المحدود، مشيراً إلى أن التمويل الرقمي يمثل ثورة تكنولوجيا كبرى، ما تتركه من آثار كبيرة على الخدمات المالية.
وأشار بالعتيق إلى أن عقد هذا المنتدى يأتي لمناقشة المواضيع الرئيسية للتمويل الإسلامي، وكيف يمكن أن يسهم التمويل في مجالات مختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، بجانب فتح فرص توسع جديدة للمؤسسات المالية الإسلامية، لافتا الانتباه إلى ما حققه المنتدى من مكانة في إحتواء نقاشات الصناعة المالية وتعزيز العلاقات المهنية بين المهتمين في الصناعة، إلى جانب بحث التغيرات في القيادة المصرفية الإسلامية، وكيفية إستخدامنا للموارد البشرية الاستخدام الأمثل، وتوصيل الخدمات المصرفية الإسلامية من خلال نظام شامل للشبكات الإلكترونية.
وركز الأمين العام على مستقبل التوظيف، وماذا يعني مستقبل العمل بالنسبة للوظائف، والأجوار في ظل وجود الذكاء الاصطناعي والربوت، معرباً عن سعادته لجمع هذا العدد من أهم قادة العمل المصرفي تحت سقف واحد، ومقدماً شكره لكل الشركاء الذين ساهموا في إستضافة ورعاية هذا المنتدى.
وناقشت جلسات المنتدى عدد من المواضيع التي تناولت دور الهاتف المحمول في الادماج المالي ، والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول ، ومستقبل الأعمال في ظل البنوك والاتصالات ، وتبادل المشاركون في الجلسات أفكارهم حول ما إذا كانت الأموال، والمدفوعات، عبر الهاتف المحمل، تمثل فرصة أو تهديد للمؤسسات المالية الإسلامية.
وركزت النقاشات على الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة، ودور الفروع الرقمية والمستشاريين الآليين والربوتات في تعزيز تجربة العملاء المصرفية، ودور الأمن السيبرياني في التقليل من المخاطر وإزالتها، وتوازن الأمن الإلكتروني وإدارة المخاطر والخدمات المالية، وإنشاء نظم مصرفية مستدامة بأستخدام التكنولوجيا، والسياسات النقدية للمصارف المركزية، وتقدير الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.
وكان المنتدى الذي أنطلق أعماله تحت شعار "الوجه الجديد للخدمات المالية.. إضطرابات وفرص متجددة وتحديات"، أطلق إثنين من التقارير الرائدة للمجلس العام، الأول إستبيان عالمي للمصرفيين الاسلاميين 2018م تحت محاور تقيم التأثيرات المستقبلية، والتفكير الاستراتيجي، والعلامة التجارية والتكنولوجيا المالية، فيما شمل الإستبيان الثاني العالمي التأمين التكافلي 2018م، مشتملاً على مؤشر الثقة، وكشاف المخاطر، ومحركات النمو.
وأوضح الأمين العام لمجلس البنوك الاسلامية عبدالإله بالعتيق في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الهدف من طرح الاستبيانين، حماية قطاع الصناعة المالية الاسلامية، وتعزيز التعاون بين أعضاء المجلس، منوهاً بالتطورات الكبيرة التي شهدتها الصيرفة الإسلامية خلال السنوات الماضية، التي تشير إلى إرتفاع حجم النشاط المصرفي.
وأكد أهمية دور الصيرفة الإسلامية كأداة لدفع إقتصادات الدول إلى الإمام، ودورها بشكل خاص في التقليل من الفقر، وتوفير استقرار أكبر لذوي الدخل المحدود، مشيراً إلى أن التمويل الرقمي يمثل ثورة تكنولوجيا كبرى، ما تتركه من آثار كبيرة على الخدمات المالية.
وأشار بالعتيق إلى أن عقد هذا المنتدى يأتي لمناقشة المواضيع الرئيسية للتمويل الإسلامي، وكيف يمكن أن يسهم التمويل في مجالات مختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، بجانب فتح فرص توسع جديدة للمؤسسات المالية الإسلامية، لافتا الانتباه إلى ما حققه المنتدى من مكانة في إحتواء نقاشات الصناعة المالية وتعزيز العلاقات المهنية بين المهتمين في الصناعة، إلى جانب بحث التغيرات في القيادة المصرفية الإسلامية، وكيفية إستخدامنا للموارد البشرية الاستخدام الأمثل، وتوصيل الخدمات المصرفية الإسلامية من خلال نظام شامل للشبكات الإلكترونية.
وركز الأمين العام على مستقبل التوظيف، وماذا يعني مستقبل العمل بالنسبة للوظائف، والأجوار في ظل وجود الذكاء الاصطناعي والربوت، معرباً عن سعادته لجمع هذا العدد من أهم قادة العمل المصرفي تحت سقف واحد، ومقدماً شكره لكل الشركاء الذين ساهموا في إستضافة ورعاية هذا المنتدى.