استقبل القنصل العام التونسي سامي السعيدي السفير الشريف محمد الراجحي في الجناح التونسي بالمعرض الدولي للسياحة والسفر النسخه الثامنه واوضح القنصل سامي السعيدي ان تونس تُشارك للسّنة الثانية على التّوالي، في الدّورة 8 لمعرض جدّة الدّولي للسّياحة والسفر. وتأتي هذه المشاركة في ظلّ ما تشهده السّياحة التّونسيّة من انتعاشة قويّة، يعكسها العدد القياسي للسياح الذين زاروا تونس سنة 2017 والذي تجاوز عددهم 7 ملايين زائر ، أي بزيادة بأكثر من 23% مقارنة بالسّنة الماضية.
واوضح السفير الشريف محمد الراجحي سفير النوايا الحسنة بجامعة الشعوب العربية والامين العام لمجلس الاعضاء بالمنظمة العربية الاوربية للبيئة ان هذه النقله المميزه في انتعاش السياحه في تونس هي ثمرة تعافي الوضع السياحي وما تبعه من رفعٍ لكافة قرارات حظر السّفر إلى تونس وعودة شركات السّياحة الكُبرى في العالم إلى الوجهة التّونسيّة وانتعاش القطاعٍ السياحي اللذي تتميز به تونس وهو قطاع سياحة العلاج والاستشفاء الذي جعل من تُونس مَقصدا مُتميّزًا لمئات الآلاف من السّيّاح الذين يَفدُون إليها من مختلف دول العالم وغيرها طلبًا للاستشفاء والنّقاهة وهذا التميز جعل من تونس ان تصل الى المرتبة الثانية في العالم بَعْد فرنسا في العلاج بمياه البحر.
كما اوضح الشريف محمد الراجحي ان تونس تمتلكُ كلّ مقوّمات جَذب السّائح السّعودي، من تنوّع المنتوج العلاجي والاستشفائي، إذ قَلّمَا أن تجد في بلد واحد جراحة التّجميل والاستشفاء بالمياه المعدنيّة الحارّة والعلاج بمياه البحر مجتمعة، والتّكاليف المنخفضة مُقارنةً بدُول أخرى، ووجود مراكز استششفائيّة حديثة ومتطوّرة يشرف عليها إطار طبّي على قدر كبير من الكفاءة، فضلاً عن وجود رحلات جويّة مُباشرة شبه اليوميّة تربطُ تُونس بكُلٍّ من جدّة والمدينة المنوّرة.
وتقدم القنصل السعيدي للسفير الشريف محمد الراجحي بالشكر على دعمه الدائم للسياحة التونسية وتنمية التبادل التجاري بين السعودية وتونس كما عبر عن إمتنانه لجميع أعضاء ملتقى "اصدقاء الشريف الراجحي
".