من خلال المؤتمر الخليجي السابع الذي انطلق صباح هذا الْيَوْمَ برعاية معالي وزير التعليم افتح سعادة الدكتور سعد بن سعود الفهيد المشرف العام على وكالة التعليم الأهلي والذي يحمل شعار التعليم من أجل العمل .
وأشار سعادة الدكتور عبد الله بن صادق دحلان رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا في كلمته الصباحية لحفل الافتتاح إنه لفخر كبير لجامعة الأعمال والتكنلوجيا إحدى الجامعات الأهلية بالمملكة العربية السعودية أن تستضيف هذا المؤتمر للمرة الثانية بحضور كبير من شخصيات ذات خبرة عالية واعيد الفضل لأهله لأخي معالي الدكتور احمد العيسي وزير التعليم وكافة وكلائه ونائبيه ومن يمثله اليوم الدكتور سعد الفهيد باسمكم جميعاً اشكر كل من نظم وأعد ونسق لإعداد هذا المؤتمر واتقدم بالشكر لكل من حضر من الجالية الدبلوماسية سعادة السفير البريطاني وسعادة القنصل العام الامريكي وسعادة القنصل العام المصري وسعادة القنصل الفرنسي والزملاء من دول الخليج واتقدم بالشكر لمجلس الغرف السعودية الذي يضم كل الغرف ويحتضن هذا المؤتمر بدعمه وعنايته ليظهر بهذا المستوى .
وقال دحلان : أؤكد لكم أن قيادة المملكة العربية السعودية وضعت التعليم من اهم أولوياتها ووضعت التعليم من اهم اساسيات الرؤية المستقبلية كما ان التعليم يمثل هدف أساسي من تأسيس المملكه لأكثر من 80 عام عندما قرر المؤسس الملك عبدالعزييز يرحمة الله بأن يضع التعليم أساساً لبناء الدولة , اذا كانت الدول تحتسب بقوة الجيش والامكانيات العسكرية فإن التعليم يعتبر أساساً قوياً لتقييم قوة الدول ؛ لاتنمو الدول الا بالتعليم ونحن في المملكة العربية السعودية نحرص كل الحرص إبتداءً من مليكنا يحفظه الله الملك سلمان وولي عهده وكافة القيادات في هذا الوطن تحرص على التعليم وبناء الانسان بناء البشر قبل بناء الحجر تحرص علي بناء التعليم من خلال منظومة متكاملة وضعتها وزارة التعليم لتطوير التعليم منهج وبيئة وكوادر تعليمية ونحن اليوم نفتخر بأن بلادنا اهتمت بالقطاع الخاص
الاهتمام الكبير .
وأكد سعادة الدكتور سعد بن سعود الفهيد المشرف العام على وكالة التعليم الأهلي في وزارة التعليم بقوله
لقد وفق منظمو هذا المؤتمر باختيار عنوانه ( التعليم من أجل العمل)
فهذا العنوان يعد غاية في الأهمية لترجمة رؤية المملكة 2030 الساعية لتحقيق مبدأ (نتعلم لنعمل) بإعادة هندسة التعليم ليسهم في دفع عجلة الإقتصاد ، وليسد الفجوة بين المخرجات التعليمية وسوق العمل مع الإهتمام بإعادة التأهيل والمرونة في التنقل بين المسارات التعليمية مع العناية أيضا بتقديم مناهج جامعية تركز على المهارات الأساسية وتطوير المواهب ولقد استهدفت هذه الرؤية على المستوى التطبيقي وتوفير فرص التدريب محلياً ودولياً ، واهتمت ببناء منصات تعنى بالموارد البشرية، كما حرصت على دعم وتمويل المنشآت الصغيرة وعلى مساعدة الشباب والمبدعين في ترجمة أفكارهم وتسويقها واليوم لابد أن ندرك جميعاً وبخاصة مسيري الجامعات في أوطاننا الخليجية وقياداتها عدداً من الأمور المرتبطة بموضوع هذا المؤتمر.